سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

البطريركية الأبوية وأزمة المفهوم

لينا بركات –

يُطلَق على النظام الأبوي مصطلح “النظام البطريركي”، والذى يعود إلى “البطريرك” وهى كلمة يونانية تعني أب، ولذلك فإن النظام المعتمد على سلطة الأب هو “نظام بطريركي”.
في بداية استخدام المصطلح في الـقرن الـ17، كان له معنى إيجابي يتعلق بالخصال الحميدة لحامل اللقب، ثم تطور استخدامه بشكلٍ سلبي في إشارةً إلى القمع المُمارس من قِبل بعض رجال الدين المسيحي، حتى دخول الـقرن الــ19، عندما استخدمته الحركة النسائية للإشارة إلى خضوع المرأة ورضوخها للذكر.
كما يُطلق أيضاً على النظام الأبوي “النظام الذكوري”، لكون الذكر في المجتمعات القبلية هو من يعتلي قمة الهرم، ويتخذ قرارات الأسرة والعائلة والقبيلة ومن ثم المجتمع ككل.
وتميل المجتمعات البطريركية إلى بناء شخصية خاضعة تركن إلى الخضوع للكبار والطاعة العمياء، وفيها يمثل الأب القوة، بينما تمثل الأم والأبناء الطاعة والخضوع.
ولأنها دائرة مُفرغة يُقلد الأبناء بمرور الوقت الأب، في التحكم، فتبدأ بتسلط الأخ على أخته، ثم أمه، ثم بعد الزواج، يتسلط على زوجته، ثم ابنته، في الوقت الذى يربي فيه ابنه على أنه وريثه.
ويبيت أمراً تلقائياً أن تقلد الفتاة الأم في خضوعها وضعفها، وقبولها بسطوة الرجل، ونتيجة هذه العلاقة التسلطية، يختفي الحوار والنقاش فيتحول الأشخاص إلى آلات تنفذ ما يُطلَب منها.
استعبد هذا النظام المرأة، فأضحت ضحية، بعد أن روّجت فتن وعادات لا أصل لها من الصحة، تستهدف وضع النساء في مرتبة أدنى من الرجال، فهذا المجتمع تغيب فيه المساواة بين الجنسين، فالذكر بيده كل شيء، هو الاَمر والناهي، يمنع الأنثى من خروجها للعمل أو التعليم ويعتبره عاراً لها وله، بحكم أنها تابعة.
المجتمع البطريركي يُعامل فيه الرجل كالإله، بينما المرأة نصف إنسان، تخضع لكل سلطة داخل الإطار الهرمي، بدايةً من الأب، ثم الأخ، ثم الزوج، ثم الابن.
جدير بالذكر أن هذا النظام لا يقوم على مفهوم التخصص وتقسيم العمل كما هو الحال في الأنظمة الحديثة، المتقدمة والمتطورة، فهذا يتعارض مع مفهوم القبيلة والعشيرة والعائلة، وهو ما يبرر بوضوح حالة التخلف والقمع الذي تعيشه دول العالم الثالث ومنها منطقتنا، فأمور مثل؛ استقلال المرأة، وتساويها مع الرجل، والكفاءة هي أساس تقييم الفرد وليس جنسه، جميعها غائبة.
أن هذا النظام يُبنى على فكرة تأصل أن الرجال والنساء خُلِقوا على نحوٍ مختلف ولهدفين مختلفين، وأن الرجال يمتلكون ذهناً مفكراً وذكاءً وقدرة على القيادة، ومن ثم من المقدر عليهم أن يمثلوا النظام والحكم، فيما يُنظَر للنساء كونهن أقل من المستوى الفكري، ولذلك يجب أن يخضعنَ ويصبحن متوكلات على الرجال،  فخلال ألفي سنة من التاريخ المسيحي، اعتُنِقت هذه الأفكار كأنها أوامر إلهية وأصبحت متضمنة في المنظومة التربوية الغربية والشرقية، وعلى جميع المستويات.
وهذا المجتمع الأبوي، يتسم بأشكال نوعية من التخلف الاجتماعي والاقتصادي والثقافي تعيق تطوره وتقدمه، مثلما يتسم بالتحجر والجمود وهو ما يدفع إلى تقييم دوني للمرأة، وتقييم مُبالغ فيه للذكر الأب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle