سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في السلطة والمعرفة

صلاح الدين مسلم_

إنّ الفهم الصحيح للشرق الأوسط يجب أن يمرّ بتحليل وتفكيك جديد لمفاهيم السلطة والاقتصاد والأسرة والمرأة والإثنية والوطن والأمّة والطبقيّة والملكيّة والسلالة والطرائقيّة والدكتاتوريّة والعنف.
مازلنا حتّى اليوم نُقاد نحن الشرقيين من قبل المنظومة الرهبانيّة السومريّة المشوّهة، ومازالت عقلية الطبقات التي تعدّ عالة على المجتمع لا تستطيع أن تفكّر بعيداً عن بوتقة الرهبان السومريين التي تحاصر ذاكرة التسلّط والهيمنة.
إنّ السلطة البطريركيّة أيّ السلطة الأبويّة الحاكمة التي سارعت في تقدّمها في الألف الرابع قبل الميلاد (4000ق.م)، حيث اكتسبت الحاشية العسكرية قوتها في المجتمع، ورافقها ظهور الصراعات القبلية المتعاقبة والمحتدمة، قد تطوّرت من أحشاء المجتمع الأمومي الطبيعي، وتنامت واستفحلت، حتّى وصلت إلى الحداثة الرأسماليّة، وتعتبر هذه السرقة أسوأ سرقة ونهب في التاريخ، وما مظاهر القتل والدمار والإبادات واستعراض القوّة والشهوة والدمار إلّا استمراراً لهذه السرقة الكبرى حتّى وقتنا الراهن من خلال التجسيد العملي لهذا النهب التاريخي المتجسّد في داعش.
إنّ السلطة تغوي القابع فوق الكرسيّ وتقتات منه حتى تحتله، وتطرده من حياته وتأثره في بوتقة المكوث تحت رحمته، فيصبح عبداً للكرسيّ لا يبحث عن حريته أبداً فهو أسير الشهوة الصمّاء، لا يدرك ما تعتريه من قيود السلطة التي تكبل إنسانيته وحريته، فقد خرج عن حرية الطبيعة وديمقراطية المجتمع، فأصبح الكل عدواً له، ويبدأ الإدمان على الجريمة في أول نكران للذات، وأوّل انقياد لإزاحة من يصارعه على الملك، فيقتل أي عزيز عليه، ويهون عليه أيّ شخص يصارعه السلطان، فالشهوة الحمقاء تقوده إلى الهاوية المجنونة التي تدمر كل جميل حوله، وما الحديث عن الفردوس الأعلى إلا للتمتع بالفردوس في الأرض المتاحة للسلاطين وأصحاب الدولة، فالسلطة تصنع السلطان، فيُمسي السلطان والسلطة كلاً واحداً لا فكاك لهما عن الآخر، حتى يغدو السلطان عبداً لا يقوى على الحراك أمام جبروت السلطة.
ظلّت المعرفة احتكاراً، يشابه احتكار المال وتكديسه، فتتغيّر المعرفة حسب السلطة المهيمنة، وهي تفرض نوع المعرفة عبر منظوماتها الخطابيّة للجمهور، والخطاب هنا يعني نوع أو أسلوب معالجة المواضيع المعرفيّة، فالمعرفة في نظر ميشيل فوكو منتوج لخطاب معين جعل صياغة تلك المعرفة ممكنة وليس لتلك المعرفة أي صلاحية أو شرعية خارج ذلك الخطاب، فحقائق العلوم الإنسانية ليست إلاّ أثراً من آثار الخطابات، أو اللغة؛ أي أنّ معارف العلوم الإنسانية ليس مردها الاتصال بالواقع الحقيقي أو الحقيقة الأصيلة بل مردها قواعد خطاباتها، فمعرفة العلوم الإنسانية التي يناقشها فوكو تُدرَك على أنها معرفة فقط لأننا اقتنعنا بشكلٍ ما بأنها معرفة؛ أي أنها تُدرَك كمعرفة لأنّ الخطاب الذي يحملها على قدر من القوة جعلنا نعتقد أنّها معرفة، ففي البداية تنتج المعرفة عن طريق قواعد خطاب معين تحدد أهلية المعرفة، ولكن في نهاية المطاف يرى فوكو أنّ السلطة تنتج المعرفة بواسطة الوسائل الموجودة في متناول الخطاب لتأسيس مصداقيتها.
فالخطابات تعمل تماماً كمفهوم الهيمنة، حيث يقول: (تقوم الخطابات بتنظيم رؤيتنا للعالم، فنحن نعيش الخطابات ونتنفس الخطابات ونعمل دون وعي كحلقات في العديد من سلاسل السلطة)، فالسلطة التي هي وقود الدولة تحتاج إلى المعرفة والعلم للتأثير على الجمهور، وتحتكرهما كما تحتكر المال والاقتصاد والحماية لتوزّعها بالتقطير على من يوطّد سلطتها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle