سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دعوة إحلال السلام تُرَد بحروب وهجمات إبادة

مركز الأخبار ـ تواجه دعوة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وحزبه؛ حزب العمال الكردستاني منذ تأسسيه بإحلال السلام رداً دموياً من قِبل دولة الاحتلال التركي، التي تعمل بذهنيتها ومبادئها اللا إنسانية واللاأخلاقية على نشر الدمار والخراب.

واستخدمت دولة الاحتلال التركي دوماً لغة الحروب والهجمات والإبادة في مواجهة دعوات قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ومن بعده الحزب الذي أسسه بقوام ومفاهيم تسعى إلى تحقيق الحرية والديمقراطية والسلام ككل.

فكانت دعوة القائد والحزب لإيقاف إطلاق النار من جانب واحد والتي تكررت عشرات المرات من أجل إحلال السلام، تُجابه بلغة دموية من الجانب التركي، والتي كانت تستمر بهمجيتها ومواقفها المعادية للإنسانية وللسلام معاً.

إحلال السلام أولويّة تاريخيّة

كان حزب العمال الكردستاني (PKK) منذ اليوم الأول لتأسيسه يمتلك أسلحة في يد واحدة للدفاع المشروع أمام هجمات الدولة التركية ومشروع الحل والسلام من جهة أخرى، لهذا السبب أعلن عن العديد من الأولويات التاريخية للسلام ووقف إطلاق النار من جانب واحد لكن الدولة التركية كانت دائماً تضع حداً لجهود السلام هذه بالهجمات العسكرية والحروب.

في كثير من الأحيان انتقدت بعض القوى والأحزاب السياسية الكردية حزب العمال الكردستاني خلال تصريحاتها ولقاءاتها للصحافة من أجل تجنب إظهار الموقف المناهض لاحتلال الدولة التركية وتقول إن المشكلة تحتاج إلى حل من خلال التفاوض والسلام ولكن عندما يتعلق الأمر بحقيقة الأمر يمكن ملاحظة أن جميع جهود حزب العمال الكردستاني من أجل السلام والحل لم تكن مثمرة ويرجع ذلك إلى استمرار غزو واحتلال الدولة التركية وانتهاك معايير السلام.

الجهود المبذولة لإحلال السلام

أعلن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد لأول مرة في 20 آذار 1993. كان إعلان وقف إطلاق النار محاولة لحل القضية الكردية من خلال السلام وقد بُذلت هذه الجهود من خلال وساطة الأمين العام لـ YNK جلال طالباني، في ذلك الوقت كان تورغوت أوزال رئيس وزراء تركيا، لكن بعد وفاة أوزال المشبوهة انتهى وقف إطلاق النار.

في كانون الثاني 1995، وقبل الانتخابات التركية في 24 كانون الثاني 1995، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من جانب واحد للمرة الثانية، كان وقف إطلاق النار هذا أيضاً لإعطاء الوقت للدولة التركية لفتح طريق لحل المشاكل لكن في أيار 1996، بسبب الهجوم على القائد أوجلان في دمشق، أنهى حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار في 16 آب 1996.

في عام 1998، أعلن حزب العمال الكردستاني مرةً أخرى وقف إطلاق النار من جانب واحد، لكن من أجل تدمير أي حل للقضية الكردية، أطلقت الدولة التركية مؤامرة دولية ضد القائد أوجلان بالتعاون مع الناتو في 9 تشرين الأول 1998.

على الرغم من ذلك، في عام 1999، بعد ستة أشهر فقط من اعتقاله، دعا القائد أوجلان قوات الكريلا من سجن إمرالي إلى مغادرة أراضي تركيا وإحلال السلام، بعد شهر من هذه الدعوة التي وجهها القائد أوجلان، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من جانب واحد.

من عام 1999 إلى عام 2004، كان وقف إطلاق النار من جانب واحد، وعلى الرغم من استمرار عملية انسحاب الكريلا من أراضي تركيا وباكور كردستان، فقد استشهد أكثر من 400 مقاتل ومقاتلة نتيجة لهجمات الدولة التركية حيث هاجمت الدولة التركية قوات الكريلا في كل فرصة سنحت لها.

في عام 2006، أرسل القائد أوجلان رسالة إلى صبري أوك من خلال محاميه وقال: “إذا كانت هناك فرصة بنسبة 50 في المئة لعملية السلام، أبدأ عملية السلام”، ليرد أوك قائلاً: “49 في المئة لها نتيجة أيضاً”.

ثم في 1 تشرين الأول 2006، أعلن عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني (PKK) مراد قره يلان في مؤتمر صحفي وقف إطلاق النار، بعد إعلان وقف إطلاق النار كان يجب أن تبدأ المحادثات الرسمية حول إلغاء قانون “إنهاء الإرهاب” و“الضغط” على حل القضية الكردية لكن في الاجتماعات اللاحقة، وجد القائد أوجلان أنه لا توجد خطة حكومية لحل المشكلة، ودعا منظومة المجتمع الكردستاني KCK خطوة لوقف إطلاق النار كخطوة سريعة.

بالإضافة إلى ذلك، بعد يوم واحد من إعلان وقف إطلاق النار، زار قائد جيش دولة الاحتلال التركي في ذلك الوقت، إيلكر باشبوغ، وقال: “سنحارب الإرهاب حتى النهاية”.

ثم اندلعت الحرب بسبب تسمم القائد أوجلان والهجمات المستمرة للدولة التركية.

تمهيد الطريق من أجل السلام

استمرت اللقاءات بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية حتى عام 2011، وعُقِدت 10 لقاءات في أوسلو وطالب حزب العمال الكردستاني في جميع الاجتماعات بحل القضية الكردية بالطرق السلمية، ونتيجة لهذه الاجتماعات، تم تمهيد الطريق لعملية السلام في عام 2013.

في تاريخ حزب العمال الكردستاني وتركيا، كانت المرحلة الأكثر وضوحاً للسلام هي عام 2013، نتيجة الاجتماعات واللقاءات في أنقرة وإمرالي وقنديل، قرر القائد أوجلان بدء عملية جديدة. فقرأت رسالة القائد أوجلان لبدء العملية أمام ملايين الأشخاص في ساحة نوروز في آمد، لهذا الغرض، اتفق كل من حزب العمال الكردستاني وتركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني على إعادة المقاتلين من باكور إلى باشور كردستان.

في نيسان من العام نفسه، أعلن عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان في مؤتمر صحفي انسحاب المقاتلين من باكور كردستان، لكن حتى بعد هذه العملية، لم تتخذ الدولة التركية أي خطوات عملية لحل القضية الكردية، في عام 2015، خرجت الدولة التركية من الهدنة، وشنت حرباً ضد الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني في مدن باكور كردستان والجبال، وواصلت سياستها في إنكار وتدمير الشعب الكردي.

المسألة لا تُحل بسفك الدماء

وفي عام 2019 دعا القائد أوجلان من معتقله في جزيرة إيمرالي، تركيا للركون إلى السلام والعزوف عن شن هجمات عسكرية على شمال وشرق سوريا، وفي السياق قال شقيق القائد أوجلان محمد أوجلان، الذي زار القائد أوجلان في لقاء مع وكالة “ميزوبوتاميا” إن القائد ا صرّح خلال الزيارة بشأن الوضع في شمال وشرق سوريا بأن “الحرب ليست الحل يجب أن يحل السلام، وستتضرر تركيا أكثر، كما أن الشعب الذي يعيش مع بعضه البعض أيضاً سيتضرر”.

ونقلاً عن القائد الذي أكد: لقد بقيت /20/ عاماً في سوريا، وأعرف شعبها بشكلٍ جيد، وأنا أعرف العشائر العربية هناك أيضاً بشكلٍ جيد، وكانت لي علاقات معهم، أوصلوا تحياتي للعشائر العربية والشعب هناك، يجب حل المشكلة عبر الديمقراطية، لأن الحرب لا تأتي بالحلول”.

ونوه محمد أوجلان، بأن القائد يسعى لحل القضية الكردية في تركيا عبر السلام وأن المسألة لا تُحل بسفك الدماء.

كذلك أشار محمد أوجلان إلى أن شقيقه دعا جميع الأطراف الكردستانية إلى التحرك من أجل تحقيق وحدة الشعب الكردي على حدّ قوله.

الموقف الإنساني واجه رداً دموياً

وفي العاشر من شهر شباط المنصرم، دعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لـ KCK، جميل بايك، إلى تعليق جميع الأنشطة في الجبال والمدن بسبب الزلزال، بناءً على دعوة KCK، قرر مركز قيادة NPG وقف العمليات ما لم يشن العدو أي هجمات.

لكن خلافاً لهذا الموقف الإنساني لحزب العمال الكردستاني، كثفت الدولة التركية من هجماتها على شمال وشرق سوريا وباشور كردستان على الرغم من الكارثة الكبيرة التي حلّت على الشعبين الكردي والتركي.

كما أن أياً من القوى والأحزاب السياسية الكردية التي تقول بوجوب إلقاء السلاح وإحلال السلام لم تظهر رسمياً موقفاً ورسالة مؤيدة لقرار منظومة المجتمع الكردستاني ولم تُعرِب عن معارضتها لعدوان الدولة التركية واحتلالها.

68 هجمة خلال يومين فقط

وعلى الرغم من إعلان قوات الدفاع الشعبي وقف العمليات ما لم تشن دولة الاحتلال التركي هجمات، إلا أن الأخيرة استمرت بهجماتها وكثفتها، وكما أكد المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في بيان أصدره للرأي العام مؤخراً فإن جيش الاحتلال التركي يستمر بشن هجماته الاحتلالية على مناطق الدفاع المشروع دون انقطاع.

وكشف عن تفاصيل الهجمات خلال يومين فقط في بيانه: “تعرضت في الثامن والتاسع من شهر آذار الجاري، ساحات المقاومة لقوات الكريلا في تلتي جودي وإف إم (FM) وساحات المقاومة في جارجيل وتلة أورته في منطقة متينا وخنادق المقاومة في ساحتي جمجو وسيدا، 68 مرة لقصف جيش الاحتلال التركي بالمدافع والدبابات والأسلحة الثقيلة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle