No Result
View All Result
المشاهدات 0
الطبقة/ ماهر زكريا ـ
تقف الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة ممثلة بمجلسيها التشريعي، والتنفيذي، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، في وجه الإرهاب التركي، الذي يستهدف مناطق شمال وشرق سوريا على وجه الديمومة. فتعددت الهجمات الإرهابية للاحتلال التركي، ولمرتزقته في مناطق شمال وشرق سوريا، ساعين من ذلك ضرب أمن واستقرار المنطقة، ومستخدمين أنواع الأسلحة الحديثة كافة ضد المواطنين العزل.
العشائر العربية داعمة “لقسد”
وللوقوف في وجه الإرهاب التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، التقت صحيفتنا، الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية، في الطبقة الشيخ حامد الفرج، وقد خصَّنا بقوله: “نحض على أهمية انتساب الشباب لصفوف قوات سوريا الديمقراطية، من أجل دحر الإرهاب المتمثل بدولة الاحتلال التركي، وعلى رأسها أردوغان ومرتزقته”.
وأضاف الفرج: “نحن في المجلس التشريعي، نتابع ما يجري من أحداث، ونحض الشباب إلى الانتساب لقوات سوريا الديمقراطية، وأملنا أن تلبي أبناء العشائر مطلبنا، وتنضم إلى القوات التي تدافع عنا، وتحافظ على أمننا واستقرارانا، وهذه القوات هي التي تحمينا من هجمات الأعداء بمختلف تسمياتهم، وتكون رافدا لها في تحرير مناطقنا التي اغتصبها المحتل التركي، ومرتزقته”.
تركيا دولة إرهاب الشعوب
وأشار الفرج، إلى أهمية المؤتمر المؤجل للعشائر في شمال وشرق سوريا، وضرورة انعقاده، “فالمحتل التركي يحاول أن يقف في وجه انعقاد هذا المؤتمر، حيث قام بشن هجوم جوي واسع على مناطق شمال وشرق سوريا، في اليوم الذي حُدد لعقد المؤتمر، وحفاظاً على سلامة المجتمعين والأهالي؛ تم تأجيله”.
واختتم الشيخ حامد الفرج، حديثه: إن “المجلس التشريعي في الطبقة مستمر بالوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، والشعوب في المنطقة ملتفة حول تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية، الذي يتخذ من أخوة الشعوب والعيش المشترك، أساساً له، ففي الاعتماد على مشروع الأمة الديمقراطية، تحقيق للحرية والديمقراطية والعيش بسلام وأمان، لأنه ينادي بالحرية والديمقراطية بعيداً عن المركزية وتحكم السلطة الواحدة بمقدرات شعوب المنطقة”.

No Result
View All Result