سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مجلس منبج العسكري: دولة الاحتلال التركي تخرق القوانين وتستغل الكوارث

قامشلو/ علوان العباس –

أكد الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش، فسادَ النظام التركي، الذي فاقم الأزمة الإنسانية، واستغل الكارثة لإنعاش نظامه، مستنكراً الصمت الدولي جراء انتهاكات المحتل التركي في ظل انشغال العالم بكارثة الزلزال الأخير، الذي ضرب مناطق شمال وشرق سوريا، ومبيناً التزامهم بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بوقف إطلاق النار، وتقديم أنواع الدعم والمساعدة للمدن المنكوبة في حالات الكوارث، لكن الحكومة التركية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية قد استغلت الكارثة لغايات سياسية عميقة وغير مسؤولة لما حدث للأهالي من خراب ودمار.

استمرار الهجمات تأكيد النهج الإجرامي
ولمناقشة هذا الموضوع، واستمرار دولة الاحتلال التركي في هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وللوقوف على غاية أردوغان الانتخابية كان لصحيفتنا لقاءٌ مع الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش: “استمرار تركيا في هجماتها وفي استهداف المدنيين والمدن الآهلة بالسكان جريمة حرب أخرى، تضاف لسجل نظام أردوغان، الذي لم يتوانَ عن المضي في مخططاته التخريبية، رغم كارثة الزلزال، وانشغال العالم برمته بالأزمة الإنسانية وتقديم المساعدة للضحايا”.
وأضاف درويش: “استمرار الهجمات التركية خرق لاتفاقيات وقف إطلاق النار، وهي رسالة واضحة منه، أنه ماضٍ في نهجه الإجرامي، ولن يتوانى عن استهداف أمن وسلامة المواطنين، ولن يتوقف عن مساعيه في عرقلة أي مساعٍ لحل الأزمة السورية، كونه مستفيداً من استمرار الحرب، ويستغل أردوغان الصمت الدولي لقيام بهجمات جديدة دون ردود فعل حقيقية لما يقوم به، فهو يعدّ الصمت موافقة ضمنية لزيادة إجرامه واستبداده”.
وتابع درويش: “بدل قيام تركيا في انتشال جثث الضحايا وإزالة الركام، وبدء الإعمار ومساعدة ذوي الضحايا في توفير مسكن لهم، باتت منشغلة في استغلال كارثة الزلزال، لزيادة حظوظ أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.                        
حقوق الإنسان الغائبة في المشهد التركي
وأردف درويش: ” أردوغان، الذي حول تركيا لدولة مستبدة غير مكترثة بالمأساة، التي خلفها الزلزال، ونراه يواصل انتهاكاته لحقوق الإنسان في تركيا وسوريا، في استهدافه المواطنين على الحدود، وقصفه البلدات والقرى الآهلة بالسكان، وبإرساله الطائرات المسيرة لاستهداف مسؤولين في الإدارة الذاتية، في ذلك كله سقوط شهداء وضحايا آمنين في مختلف مناطقنا بدم بار من نظامه”.
ونوه درويش: “الشيء المثير هنا، ولا بدّ من ذكره أن أردوغان ونظامه، لم يستخدما الجيش ولا آلياته في مساعدة المتضررين، والمناطق المنكوبة جراء الزلزال، ومن المتعارف عليه أن أكثر جهة يمكن أن تساعد الأهالي في الكوارث هي الجيوش، وهذا دليل على أن أردوغان لم يغير مخططاته العدوانية، ولم يتراجع عنها رغم إن ثمن الاستمرار بهذه المخططات، كان الآلاف من الضحايا، الذين لم تصلهم المساعدة، وقضوا نحبهم تحت ركام المباني المدمرة”.
وأوضح درويش: “أردوغان الذي حول كارثة الزلزال إلى مجزرة نتيجة فساد نظامه، ساهم في تفاقم المأساة الإنسانية وتضاعف أعداد الضحايا في تركيا وسوريا، وهو اليوم يستغل الكارثة لإنعاش نظامه وسرقة المساعدات الإنسانية والدعم الدولي المقدم للأهالي”.
ملتزمون بالدفاع عن النفس والاتفاقيات الدولية
وبين درويش: “نحن في موقع الدفاع عن النفس وحماية شعوبنا، من أي مخططات تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة، وسنظل ملتزمين بالدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران ضمن حدود الدفاع عن النفس، ونحن ملتزمون بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بوقف إطلاق النار، وملتزمون بتقديم أنواع الدعم والمساعدة للمدن المنكوبة، وقوافلنا الإنسانية ستظل جاهزة للدخول ومساعدة الأهالي، وأثبتنا للجميع أن التزامنا الإنساني موفّر دائما في تقديم يد العون للمنكوبين والمحتاجين، ولا يهمنا استغلال الوضع الإنساني، وأفسحنا المجال لكل مساعدة للمنكوبين، وقد تقاسم مقاتلونا في مجلس منبج العسكري طعامهم، و مخصصاتهم من مواد التدفئة، مع الذين قضوا أياماً في الخيم”.
وأشار درويش: “رغم ذلك نحن نؤمن بأهمية العيش بسلام، واحترام حقوق الإنسان، في أنحاء العالم، ومن هنا أطالب الأطراف الضغط لتحقيق السلام، وتجنّب العنف والتصعيد، فالأحداث الحالية في تركيا وسوريا تذكرنا بأهمية الحوار والتعاون بين الدول والشعوب، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب على المجتمع الدولي العمل بجدية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراعات ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وهذا ما تحتاجه سوريا وشعبها بعد كل هذه السنوات من الحرب”.
جاهزية داعش للنفوذ التركي
وأكد درويش: “لم يعد خافياً، أن العشرات من الذين اعتقلناهم من خلايا داعش، اعترفوا أنهم يتلقون التعليمات والتمويل من مناطق تحتلها تركيا بشمال سوريا، وآخرون اعترفوا أنهم تلقوا تعليمات وتدريبات من المخابرات التركية، وبالتأكيد، ومن حقنا أن تكون أولوياتنا هي حماية شعبنا في شمال وشرق سوريا، من الإبادة قبل محاربة داعش، والتهديدات والهجمات التركية تصعّب المهمة في ملاحقة خلايا داعش الإرهابية في المنطقة، ومن المهم أن يعي المجتمع الدولي ذلك، تركيا تساعد داعش؛ لتقوم متى ما شاءت بضرب أهدافها في الجوار؛ لأن تركيا تهيّئ الفوضى لداعش فتستغلها” .
واختتم الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش، حديثه بالقول: “منذ الهجوم التركي على سري كانيه، وكري سبي ومن ثم احتلالها، انسحب التحالف الدولي من منبج، ولكن برغم ذلك فنحن نتعامل مع التحالف الدولي في استقاء المعلومات عن قادة وخلايا داعش، والمجموعات المرتزقة، وهم يعملون أيضا على متابعة تلك التقارير، وقد سجلت في الأعوام السابقة عمليات عديدة من قبل التحالف الدولي في استهداف قادة في داعش، متخفين في مناطق تحتلها تركيا بينهم زعماء، والتحالف الدولي، والمجتمع الدولي، يعرفان حقيقة أن المناطق التي تحتلها تركيا أصبحت مرتعاً  لمرتزقة داعش، وهي تنظم صفوفها هناك وتتحرك بأريحية، وتلك المناطق أصبحت مصدر التخطيط و تمويل الهجمات على مناطقنا، و لهذا من واجب المجتمع الدولي القيام بواجبه الأخلاقي والضغط على تركيا، لإنهاء احتلاله، لأن هذا الاحتلال ينعش داعش، ويمنحها الفرصة كي تشكل تهديداً على العالم، وعلى شعوب المنطقة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle