سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في الحداثة الرأسمالية الشرقيّة

صلاح الدين مسلم_

يتغذّى النظام العالميّ (الحداثة الرأسماليّة) ويقتات بل يُصمد بفضل التناقضات بين التيارات الفكريّة المتصارعة في العالم، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص؛ (اليمين واليسار) (الشيعة والسنّة) (التديّن والعلمانيّة) (الديمقراطيّة والديكتاتوريّة).
فمعظم من يغرّد في سرب اليمين يمجّد التعصّب القوميّ، وكذلك الذين يحلّقون في سماء اليسار يهلّلون للتعصّب القوميّ، ولا يمكن تحليل الشرق الأوسط من خلال الشروحات اليمينيّة أو اليساريّة أو المذهبيّة أو الدينيّة للنخبويين العرب الذين يهلّلون للتطبيع العربيّ لتاريخ الشرق الأوسط الموزايكيّ، وهو لا يختلف عن نظرة القوميين الأتراك للأناضول التي تعتبر تاريخاً موزايكيّاً أيضاً، فالتاريخ محصورٌ في الدولة القوميّة وليدة النشأة، منقطعة الصلة عن التاريخ، وكأنّها نهاية التاريخ بجرعة فوكوياما المدمّرة للتاريخ والثقافة والفكر.
أصبحت القضية العربيّة تابعاً للحداثة الرأسماليّة بعد تقسيمها إلى ثلاثٍ وعشرين دولة، حيث قطعت الصلة بالتاريخ الحضاريّ والثقافيّ للمنطقة وبالتالي صارت تابعاً للفكر الفوكوياميّ الذي يرى أن الدولة العربيّة الناشئة هي نهاية التاريخ.
بالعودة إلى موضوع اليمين واليسار، فقد اندلعت الاشتباكات بين المجموعات اليمينيّة واليساريّة، فاليمين الليبرالي بات عاجزاً عن إنقاذ نفسه من الدوغمائيّة، وبات التطرّف يجتاح اليسار التقليديّ، فثنائيتا اليمين واليسار لا تعبّر بالصورة المثلى عن الحقيقة، فكان بالأحرى أن تختزل الصورة بالحداثة والتقاليد، أو الواقع الاجتماعيّ والحداثة، أو النظرة إلى التراث، فاليسار القوميّ الضيّق واليمين القوميّ الضيّق هما معضلة الوصول إلى الحقيقة.
إنّ الانحراف اليمينيّ عند اليساريّين، والانحراف اليساري عند اليمينيين، قد خلقا نوعاً جديداً من الصراع للوصول إلى الحقيقة، فمن هو الأحقّ بتسلّم زمام اليمين المتطرّف في الشرق الأوسط؟ (القاعدة – داعش – الإخوان المسلمين – الوهابيّة…) أو من هو الإسلاميّ التركيّ الأصيل (فتح الله غولان وتنظيمه – نجم الدين أربكان وحزبه – رجب طيّب أردوغان وحزبه – داوود أوغلو وحزبه الجديد….) فالتركياتيّة العصريّة هي محور الوعي المشترك لدى كلّ هذه التيارات المتصارعة، سواء في اليمين وفروعه، أو اليسار وفروعه، ولا يمكن أن نختار الأصل من الجذر.
لقد كان اليمين السياسيّ التقليديّ يدعو إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع، ويمكن أن نطلق عليه الجماعات المحافظة على التقاليد، إلى أن نشأ اليمين المتشدّد أو المتطرّف الذي لا يختلف عن اليمين إلّا في طريقة وأسلوب فرض الفكر، فاليمين المتطرّف يدعو إلى التدخّل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم، أمّا اليمين التقليدي فهو لا يمتلك أدوات العنف، ويرى في اللاعنف طريقاً للوصول إلى وسائله، فبالتالي، لا فرق بين الغاية المنشودة إلّا في الوسيلة.
وفي أوروبا هناك عدّة أحزاب (شيوعية، اشتراكية، خضراء، ليبرالية، ديمقراطية مسيحية، محافظة، يمين متطرف)، وهناك تصنيفات أخرى مثل «الليبرالية، الفوضوية» «الشيوعية، الاشتراكية» «المحافظين، الديمقراطية المسيحية». إلا أنّه ما زال تقسيم اليمين واليسار والوسط هو الأكثر شيوعًا مع إدخال تقسيمات فرعيّة في داخل اليمين واليسار «يمين وسط، يمين متطرف، يسار وسط، يسار متطرف» ولا يعدّ اليمين الوسط محافظًا كاملًا بل يتبنى بعض السياسات الاجتماعية ويتمتع بانفتاح محدود وتقبّل في حدود معينة للتغيير.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle