تقرير/ هيلين علي –
روناهي /ديرك ـ احتجّت قوات الحماية الجوهرية في ديرك والقرى التابعة لها بتاريخ 9/11/2018 ونددت بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجون الفاشية التركية.
خرج عشرات المتظاهرين من قوات الحماية الجوهرية في ديرك والقرى التابعة لها من أمام مقر قوات الحماية الجوهرية في وسط ديرك، تنديداً بالعشرين عاماً من المؤامرة الدولية على القائد أوجلان والمطالبة بحريته، وردد المحتجون في شوارع المدينة هتافات مناصرة لقضية القائد حاملين لافتات باللغة الكردية والعربية كُتِب عليها شعارات منها:”الحرية للقائد، لا حياة بدون القائد وحرية القائد تعني حرية الشعوب” كما رفع المحتجون صور القائد وصدحت مكبرات الصوت بالأغاني الثورية.
واعتبر متحدثون في المظاهرة أن الدولة التركية الفاشية تُمثل خرقاً واضحاً لكل القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وقال المسؤول عن قوات الحماية الجوهرية في ديرك شعلان عبر صحيفتنا خلال المظاهرة “بأن هدفهم من هذا الاحتجاج هو كسر التجريد على القائد آبو مؤكداً بأن العزلة على القائد هي عزلة على الشعوب والإنسانية جمعاء”.
وبدورها تحدثت العضوة في قوات الحماية الجوهرية شيرين فرحو منددة بالمؤامرة الدولية على الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، ونوّهت بأنه على كافة الشعوب ومنظمات حقوق الأنسان التدخل السريع لتضع حداً لانتهاكات الفاشية التركية في احتلال الأراضي وانتهاكات حقوق المرأة والشعوب الآمنة.
وتوقف المتظاهرون في ساحة الشهداء وسط السوق المركزي للمدينة، وبعد الوقوف دقيقة صمت، قُرِئ بيان قوات الحماية الجوهرية باللغتين الكردية والعربية من قِبل بهار حسن وأمين عبدالله والتي نصت على ما يلي:
أن المؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي دخلت عامها العشرين، وكلما مرَّ الوقت أكثر ازدادت العزلة والتجريد والتعذيب كما وأنه منذ عامين لم نسمع عنه أي خبر لأنه من الممنوع من حقه بالزيارات.
فهذه العزلة فاقت كل التحملات والصبر فهذا القائد هو الذي أنار بفلسفته طريق الحرية لجميع الشعوب التواقة للحرية، وبمجرد فرض العزلة على القائد تجرد الشعوب من الحرية والأمل والمستقبل.
كما أن العزلة المفروضة على القائد آبو هي تجريد وعزلة على الكرد والعرب والمسيحيين والمسلمين والنظام الديمقراطي للشعوب. فالذي بنى نظام الأمة الديمقراطية وقام بتقديم الوحدة والسلام بين الشعوب في المنطقة هي فلسفة القائد عبدالله اوجلان.
ونحن كقوات الحماية الجوهرية نستنكر التجريد والعزلة المفروضة على القائد ومن الآن وصاعداً سنستمر بالتنديد والاستنكار ونناضل حتى نحصل على حرية قائدنا ونناشد جميع الحقوقيين والمنظمات الحقوقية منهم منظمة CPT المستلقة كونها ليست تحت تأثير أي مصالح سياسية لذلك يجب أن تعترف وتتبنى مسؤوليتها وتتخلص من الخطأ الفادح الذي يرتكب بحق القائد اوجلان”.
انتهت المظاهرة بعد إلقاء العديد من الكلمات من قِبل مجلس ناحية ديرك وأعضاء قوات الحماية الجوهرية التي تنادي بحرية الشعوب والعهد بالإصرار والمقاومة إلى أن ينال القائد حريته وذلك وسط هتافات المحتجون المنادية: “الحرية للقائد والموت للفاشية التركية “.
