سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في الكوارث الإنسانيّة

صلاح الدين مسلم_

إذا قارنّا ما بين الكوارث الطبيعيّة كالزلازل، والنشاط البركاني، والانهيارات الأرضية، والأمواج المدية، والأعاصير المدارية وغير ذلك من العواصف الشديدة، والزوابع والرياح العاتية، وفيضانات الأنهر والفيضانات الساحلية، وحرائق الغابات والاغبرار المرتبط بها، والجفاف، والعواصف الرملية/ الترابية، وتفشي الأمراض… وما بين كوارث من صنع الإنسان كالنزاعات، وتحطم الطائرات والقطارات، والحرائق والحوادث الصناعية، والكوارث التكنولوجية أو الطوارئ المعقدة أو النزاعات، والمجاعات، والتشرّد بكلّ أنواعه، والحوادث الصناعية، وحوادث النقل، إضافة إلى التدهور البيئي والتلوث، إضافةً إلى انتهاكات حقوق الإنسان.
كلّ هذه الكوارث التي من صنع الإنسان لا تعادل الكوارث الطبيعيّة، فإذا كانت الطبيعة تبحث عن الاستقرار والتوازن البيئي، فالكوارث من صنع البشر هدفها عدائي، وتحقيق مصالح الرأسماليّة، في خلق الفوضى، وتكديس المال، فالرأسمالية تستطيع أن تفعل أيّ شيء في سبيل مصالحها، ولا تعرف معنى الأخلاق أبداً، وصرخات الأمم المتّحدة والمنظمات الإنسانيّة والبيئيّة تذروها رياح الإعلام الذي بيد الرأسمال.
لم يعرف المجتمع الزراعي معنى السطو والسلب والحرق والإبادة والإرهاب وقمع المرأة، حيث كان العقد الاجتماعي عفويًّا بيد المرأة، ولم يكن هناك فائض إنتاج وتكديس له، فالكلّ يأخذ حسب حاجته، ولم يكن هناك احتكار، بل تخزين لبعض المواد للشتاء، لكن مع نشوء المدنية والطبقات والتصنيفات التي جاءت مع المدينة والحضر والتجار ولدت حالات العنف والإرهاب، حيث بدأت المدن تكبر وتتضخم على حساب القرى، إلى أن وصلت إلى حالة غير طبيعية، وباتت كدودة القز تقتات على الريف، فصار هناك فائض للمال، وبدأ الاقتصاد يرتبط بالدولة، في حين كان الاقتصاد خاصيّة أسروية وعائلية وكلانية، ففي سنوات قليلة شُيّدت الأهرامات والقصور والمعجزات العمرانية، حتى وصلت إلى ناطحات السحاب والبروج المشيّدة، وبات القرويّ جائعًا لا سبيل له سوى المدينة، حيث العمل في المصانع وإن بأجور زهيدة وعمل مضنٍ، وراحت أحلام القرية وصارت فردوسًا مفقودًا، لقد صوّرت الجنّة على أنّها المكان الذي يهرب فيه الإنسان من عوالم العنف والقوّة والتسلّط، وصارت المدينة مكانًا للمآثم والشرور، فنشأ التذمر والحقد على هذا الظلم في تقسيم الثروات، وهذه الطبقات الغريبة.
وكلّما تضخّمت المدينة تفاوتت طبقاتها، وازدادت الحاجة إلى الموارد الطبيعية خارج المدينة، فيبدأ الغزو والنهب، ويبدأ الطمع والبحث عن مدن أخرى لغزوها، وكلّما ازدادت المدن باتت الحاجة إلى جيش مسلّح مدرّب، ولابدّ من عقيدة تدفع أولئك الجنود للقتال والموت، فلابدّ للعقيدة أن تكون عُنفيّة، ولا تمتلك الدولة إلّا عقائد المجتمع، فلابدّ من تشويه تلك العقائد لتكون في خدمة السلطة والطبقات التجارية والماليّة، وكانت هذه الأسطوانة تعاد من حضارة إلى أخرى.
لقد وصلت الرأسمالية العالميّة إلى حدّ العبث بالطبيعة، وخلق الكوارث، وكلّما تقدّم العلم وتطوّر زادت تعاسة البشر، فالعلم بات سلاحاً مُدمِّراً بيد الرأسماليّة العالميّة، وصارت الرأسماليّة الشرقيّة تابعاً مخلصاً للرأسماليّة الغربيّة أو العالميّة على حدٍّ سواء.
18/2/2023
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle