No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ علي خضير ـ في ظل الدَّمار، الذي تعرَّض له أهالي شمال غربي سوريا، إثر الزلزال الذي وقع فجر يوم الاثنين بتاريخ 6/2/2023، والذي أسفر عن قتل 1408 مواطناً، وإصابة2341 في حصيلة غير نهائية، قامت الإدارة الذاتية، ومؤسساتها بالإضافة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، بحملة تبرعات لأهالي المناطق المنكوبة، منذ 10/2/2023.
قام حزب الاتحاد الديمقراطي بنصب خيمٍ لجمع تبرعات مادية، ومعنوية من الأهالي في الأحياء كافة لمساعدة المتضررين في المناطق المنكوبة بفعل الزلزال المدمر.
بدء حملة التبرعات
وبهذا الصدد التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لمجلس محلية الكورنيش في قامشلو “علي عمر”: “بدأنا يوم الجمعة في العاشر من شهر شباط الجاري حملة لجمع التبرعات لأهالينا المتضررين بفعل الهزة الأرضية، التي ضربت مناطق شمال وشمال غرب سوريا، وذلك بإشراف من شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي، وأعضاء مؤتمر ستار والحماية الجوهرية، ومجلس عوائل الشهداء، لجمع ما يتبرع به الأهالي للمتضررين، وخاصَّةً في مناطق عفرين، وحلب، وباكور كردستان “شمال كردستان”، وتركيا، فقد ضربت المنطقة هزة أرضية كبيرة أدت إلى الخراب والدمار وموت العديد من السكان، فنحن بدورنا وكواجب أخلاقي، وإنساني، قمنا بإطلاق هذه الحملة، لمساعدة المنكوبين، ومساندتهم بقدر المستطاع، في سبيل تغطية جزءٍ من احتياجاتهم، حيث إنها حملة أخلاقية، وتعد واجباً إنسانياً علينا جميعاً”
استقبال التبرعات
وتابع عمر حديثه: “نستقبل المتبرعين من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثامنة مساءً، إذ إنه في اليوم الأول، لم يكن هناك إقبال بالشكل المطلوب؛ لعدم معرفة الأهالي بهذه الحملة، لكن منذ اليوم الثاني هناك تحسن ملحوظ في عدد المتبرعين، ومن المتوقع أن يزداد عددهم أكثر في الأيام المقبلة، ولم نقم بتحديد موعد انتهاء الحملة من أجل جمع أكبر قدر ممكن من المساعدات، لتغطية احتياجات المتضررين”.
وأردف قائلاً: “قمنا بنصب خيمٍ في أحياء قامشلو، لجمع المستلزمات، التي يحتاجها الأهالي من أغطية، ومفروشات، ولباس، بالإضافة إلى وضع صندوق للتبرعات المالية، وذلك بإشراف الممثلين من المؤسسات التي ذكرناها آنفاً”.
واسترسل عمر في الحديث: “هذه المساعدات من الممكن، ألا تكون كافية في تغطية حاجيات المتضررين، لأن هناك الكثير من الأهالي، الذين لقوا حتفهم في هذه الكارثة، ولكن المهم، أن تصل لمستحقيها، تم إرسال قافلة من منطقتنا إلى المنطقة المنكوبة التي احتلتها الحكومة التركية، ومرتزقتها ولم يتم السماح بدخولها من هذه قبل المرتزقة، حيث قاموا بخلط أوراق السياسة مع مسألة المتضررين، وفي مثل هذه المواقف يجب محاسبة اللاإنسانيين واللاأخلاقيين، ويجب أيضاً وضع المسائل السياسية جانباً، فهذا واجب إنساني لا علاقة له بالحرب، ولا بالعداوة، فعلى سبيل المثال قامت حركة التحرر الكردستانية بإيقاف إطلاق النار على الدولة التركية في سبيل احترام ضحايا الكارثة، والمفجوعين منها”.
معادلة وضع السياسة جانباً
واختتم الرئيس المشترك لمجلس محلية الكورنيش في قامشلو “علي عمر” حديثه: “يجب علينا جميعاً في هذه الكارثة، وضع أنفسنا محل إخواننا المتضررين، ووضع الأمور السياسية جانباً، وتقديم ما نستطيع من إمكاناتٍ في سبيل تغطية جزء مما يحتاجونه، والوقوف إلى جانبهم، ومساندتهم، فالكثير من الأطفال قد فقدوا ذويهم، والكثير من الأمهات قد فقدن أبناءهن وأزواجهن، فأين هم من الأمور السياسية، والإقليمية، والحروب في هذه الحالة المأساوية”.
No Result
View All Result