سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كيف يمكن فهم المؤامرة الدولية على القائد أوجلان

الأسباب والتحولات التي تمخضت عنها -2

أحمد بيرهات (الإدارة المشتركة لمنتدى حلب الثقافي)_


لم تتوقف محاولات القائد أوجلان الحثيثة لإفشال المؤامرة وتبعاتها من العزلة والتجريد من خلال:

استيعاب ما حدث (المؤامرة) بشكل جيد من خلال التعمق في الثورة الذهنية، وتنظيف الفكر من شوائب وتأثيرات الرأسمالية والاشتراكية المُشيّدة والموروثات الثقافية، وإيجاد بديل لذلك بالمبادرات، التي طرحها القائد أوجلان.

وأولها حكمته القائلة: “يجب بدايةً إفشال هذه المؤامرة” كما مر معنا. وبدءًا بالخطوات التي بدا عليها الحكمة الرصينة والمنطق السليم وهي:

أولاً: عمل على تهدئة الأجواء المشحونة آنذاك عبر نداءات سلمية.

ثانياً: وجّه نداء تاريخياً في 2-8-1999 بسحب الكريلا من باكور كردستان إلى باشور كردستان لوضع الأسس السليمة للطروحات السلمية.

ثالثاً: ساهمت هاتان الخطوتان بحفظ الحركة من التشتت والانهيار بدعوته لعقد مؤتمر شامل للحركة وبحث حيثيات هذه المؤامرة، وكيفية تجاوزها.

رابعاً: طرح فكرة بناء خط والمجال ثم الميدان الثالث في الإدارة الذاتية الديمقراطية وتُوجت بنظرية العصرانية الديمقراطية.

خامساً: رأى أن من الضروري إيصال شعوبنا نحو تحقيق المشروع السياسي-الأخلاقي -الإيكولوجي (المتحرر جنسوياً عبر طرحه الخلاق بفلسفة الحياة الندية التشاركية) للقائد أوجلان ورفاقه، وأصدقائه نحو ترسيخ الإدارات الذاتية الديمقراطية.

سادساً: دعا إلى تشكيل رؤية سياسية كردستانية جامعة (عبر عقد مؤتمر وطني كردستاني تشارك فيها كل القوى السياسية والمنظمات والفعاليات المدنية، والمثقفين والوجهاء) تجاه قضايانا الملحة، وتكون خريطة طريق واضحة ذات مرجعية يستند عليها الكرد عامةً، وللقائد أوجلان تجربة كتابة خريطة طريق عام 2009 لحل القضية الكردية وقضايا المنطقة عموماً عبر التواصل مع الشعوب، ومشاركتهم لبعضهم في مآسيهم وتأكيد الدعم في مصالحهم وحياتهم المشتركة.

ما قام به القائد أوجلان لإفشال المؤامرة، والدروس التي استنتجها من حادثة الاختطاف والأسر:

أول ما فكر فيه القائد أوجلان هو إفشال المؤامرة، التي استهدفته ولأجل ذلك قام القائد اوجلان بمبادرات وخطوات عملية ورؤى تؤسس لمرحلة جديدة، وتساهم في مرحلتها الأولى في إفشال هذه المؤامرة كأولوية ومن أهمها:

إجراء مراجعة شاملة للتاريخ الكوني، والعالمي، وقراءة جديدة لتاريخ حركات التحرر العالمية وتجاربها المتعددة وتجربة حركة حرية كردستان بشكل خاص، وإجراء النقد والنقد الذاتي بعمق، وأبدع وفق ذلك براديغما جديدة باسم مانيفستو الحضارة الديمقراطية بمجلداته الخمسة، والتي شكلت الإطار النظري لنظرية العصرانية الديمقراطية لإعادة التاريخ لمساره الطبيعي وتوقف في وجه كل المخططات، التي كانت ضمن أجندات القوى التي استهدفته وتطبيقه لاحقاً بعد الخطف والآسر.

وهذا يعني أن القائد أوجلان تجاوز الإيديولوجيا، وبنى البراديغما كاستراتيجية جدلية-كونية وباحث جدير عن الحقيقة حيث قال:

لقد “كشفت وتعرفت على أن ماركس بتحليله للرأسمالية، ولينين بتحليله للدولة، والثورة، خدموا الرأسمالية أكثر من كونها مضادة، بالرغم من أنهم لم يقصدوا ذلك”

ومن ثم التعرف على نظام الحداثة الرأسمالية، وبكل أشكالها وأنواعها، كتجاوزه اختراع الدولة القوية كدين للرأسمالية يمارسون طقوسها في أصقاع العالم بكل انسيابية،

 يستمر بالتأكيد:

“إن سر الحداثة الرأسمالية لا ينبع من مالها أو سلاحها، بل من قدرتها على خنق كل اليوتوبيات “وأحلام الشعوب في حياة كريمة. ويستمر القائد أوجلان بالتأكيد والقول:

“كشفت ضرورة تحليل الفرد، والمجتمع للتخلص من قوى الرأسمالية” وضرورة التركيز على تعريف علم المصطلحات والأطر النظرية لها كمقدمة لعلم الاجتماع المعاصر، وإسقاطها على الحالة السياسية، والمصطلحات، التي ركز عليها القائد أوجلان في مجلده الخامس وهي: الثقافة-المدنية-السلطة-الإدارة-السياسة-الأخلاق-القانون-الديمقراطية-الاقتصاد-الصهر-الإبادة.

ولتوكيد هذه الفكرة نذكّر قُراءنا الكرام:

أن العالم لم يعترف باستقلال جنوب أفريقيا إلا بعد أن التفوا حول المؤتمر الوطني الإفريقي، وكذلك الفلسطينيون بعد أن اجتمعوا تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية.

لقد أكد القائد أوجلان في تصريحاته وكتبه من إيمرالي على المصير المشترك للكرد، ولشعوب المنطقة عبر إبراز المفاهيم الديمقراطية (المساواة، والعدالة، والحرية) عبر طرح نموذج الإدارات الذاتية الديمقراطية، وهذا ما يُعمل عليه الآن بشكل فعلي عبر مشروع MSD (مسد) في سوريا، وHDP في تركيا، عبر ثالوث ذي أسس سلمية وهي:

 الواقعية الثورية، والصبر الاستراتيجي، والمقاومة بأشكالها كلها، والتي تشكل السلاح الرادع لكل من يعادي الكرد وشعوب المنطقة، وحركتهم التحررية.

فدول الحداثة الرأسمالية الكبرى (أمريكا – إنكلترا – فرنسا – ألمانيا) من أوصلوا منطقة الشرق الأوسط والقضية الكردية إلى ما وصلت إليه من فوضى، والتخلف عن مواكبة العصر عبر دعم الحكومات التركية المتعاقبة، ووضع أنظمة في المنطقة تمثل مصالحهم.

استمرار المؤامرة بشكلها المستحدث بفرض العزلة، والتجريد على القائد أوجلان، وكأنهم يريدون أن يقولوا: إن هذا الشخص هو المسؤول عن المآسي في تركيا والمنطقة، هذه مكيدة وخديعة كبيرة، لم تعد تنضوي على أحد، فسياسة الإنكار والمحو، التي مارستها التركياتية البيضاء بدعم من الحداثة الرأسمالية منذ انتفاضة الشيخ سعيد عام1925 حتى 1940كمرحلة أولى، وهي مستمرة حتى الآن بصيغ وأشكال أخرى، هي من أوصلت تركيا إلى هذه الحال، التي باتت رمز نظام أنقرة الحالي.

لقد بات الطاغية أردوغان يتوسل للدول، والشخصيات المؤثرة لإنقاذه وإنقاذ حكومته التوتاليتارية الميكافيلية من عواقب السياسات الممارسة منذ أن أُسست الجمهورية التركية عام1923 وحتى الآن، أي عدم السير نحو الديمقراطية، والانفتاح على حل القضية الكردية عبر التواصل مع حركة حرية كردستان والقائد أوجلان، وهذا هو طوق النجاة لكل تركيا.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle