سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بلاد الموت أوطاني

أمل محمد

في بلادٍ يرفض الموت التخلي عنها، انتثرت الأحلام، بُترت الأماني قبل ولادتها، وشاء القدر، أن يستوطنها الهلع والخوف، بلاد الموت أوطاني، لم يلتأم جرحها، الذي ينزف منذ أكثر من عشر سنوات، بعد ولا تزال الندبات واضحة على جسدها الغض، الذي يتلقى الصفعات من جهات عدة.

 اليوم كانت بلادي أمام وجع من شكل آخر، زلازل عنيف، إن لم يكن الأعنف في تاريخ البلاد، وكانت الضحايا مئات من القتلى، وأضعافهم من الجرحى، وربما ما يفوقهم من العالقين تحت الأنقاض، وأنين العالقين تحت الأنقاض يخفت شيئاً فشيئاً، وأملهم بالنجاة يقل مع مرور الوقت.

 صرخات ومناجاة، والموت يتربص بنا من كل جانب، نعيش في بلادٍ ترفض الحياة، وتعيش على هامش الموت؛ بالرصاص، والانفجارات إلى الموت من البرد والجوع، ويليها غضب الطبيعة، الذي أعلنته بصدق، “لن أرحل من بلادكم”، لكل بناء انهار قصة، ولكل جسد عالق في ركامها وجع، ولكل ناجٍ ينتظر؛ ألف حكاية وحكاية، لا تزال الرواية في بدايتها، وهناك الكثير من الأحداث والفصول التي تجبرنا على الوقوف لمعرفة النهاية، هل ستشرق شمس الحياة من جديد؟ أم إن الظلام سيبقى رفيق الرحلة!

الساعة تجاوزت الرابعة بسبعة عشر دقيقة… فجرٍاً، وشتاء ببرده القارس، أعاد الموت ليعانق ضحاياه، خمسون ثانية حولت عدداً من الأحياء إلى ركام، والنائمين إلى أرواح وضحايا، نساء ورجال، وأطفال وشيوخ، أما العالقون تحت الأنقاض فهم حكاية ثانية كل دقيقة تمر عليهم كألف سنة، تنتابهم حالات الخوف، وأحياناً القليل من الأمل… كل ثانية تمر ليست في صالحهم، وأسئلة تُدار في مخيلة كل فرد منهم، هل سأخرج من هنا حياً أم جثة هامدة؟ ضحايا سقطت، وأناس تشردت في لوحةً اعتدناها في بلادنا… تعددت الأسباب، والموت واحد.

استيقظ السكان على نكبة جديدة تضاف لنكباتهم السابقة، فقد دُق ناقوس الموت مجدداً، دُمرت المنازل على ساكنيها وأصدق عبارة قد تصف المشهد” وكأنها طبق جديد من ولائم الموت في سوريا” ليذوق هذا الشعب المجرد من المعنى الحقيقي للحياة نوعاً آخر من الموت، بعد الموت حرقاً، وغرقاً، وجوعاً، وبرداً… زلزلت الأرض زلزالها، وباغتت الأهالي الغارقين في أحلامهم… ولتؤكد بأن حتى الأحلام، لا تليق بهم، أو أنها لم تخلق لهم.

هل جاءت هذه الفاجعة لتخبرنا بأن نعود لإنسانيتنا ونتكاتف؟ آذان صاغية، ووجوه تترقب، والكثير من الدعاء، الذي لم يتوقف منذ اللحظات الأولى للكارثة، توجهت الأنظار صوب بلادنا من جديد، ولم تكن المرة الأولى، لعلها النهاية وقد تكون بداية جديدة، ولعل العالم ينظر بجدية أكثر لم نمر بها هنا، وتبدأ الحياة تبتسم لشعب ذاق المر بالمر، ولم يكن له سبيل سوى الصبر، بعض الفواجع لطمات، خفية لنتأمل.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle