No Result
View All Result
المشاهدات 3
روناهي/ الشدادي- بمناسبة اقتراب الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي اجتماعاً ألقى فيه محاضرة تعريفية لأبعاد المؤامرة الدولية.
بحضور شعبي وجماهيري من أبناء ناحية الشدادي، وأعضاء من المؤسسات المدنية، والفعاليات الاجتماعية، أقام حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً يوم الثلاثاء 7 شباط الجاري، بمناسبة اقتراب الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها عرض سنفزيون خاص بتقييمات القائد بخصوص المؤامرة الدولية، التي حيكت ضده، ومن ثم ألقى عضو المجلس العام بحزب الاتحاد الديمقراطي رأفت الدرويش محاضرة تناولت المؤامرة وتقييمات القائد.

وتحدث الدرويش عن بداية المؤامرة من قبل تركيا من خلال استهداف القائد أوجلان في سوريا، بعد حصولها على ضوء أخضر من أمريكا وإسرائيل، للبدء بالمراحل المتقدمة لتصفية القضية الكردية وتعميق الشرخ بين الكرد والترك في تركيا، وباكور كردستان، لإحداث نقاط توغل جديدة في المنطقة، وفق مبدأ “فرق تسد”، لتستمر المؤامرة مع خروج القائد من سوريا في التاسع من تشرين الأول 1998 بعد سلسلة من التهديدات التركية باجتياح سوريا، مروراً بمنعه من الحصول على حق اللجوء السياسي في كل من اليونان، ورسيا، وإيطاليا والعديد من الدول الأخرى، على الرغم من موافقة برلماناتها على منحه هذا الحق، الذي تكفلته قوانين تلك الدول نفسها، لينتهي به الأمر في العاصمة الكينية نيروبي حيث تم اختطافه في 15 شباط عام 1999، بعدما تمكنت الفرق الخاصة للموساد الإسرائيلي من تعقبه، واختطافه ومن ثم تسليمه إلى تركيا.
وأضاف الدرويش: “سبقت هذه الأحداث سلسلة اتفاقات سياسية، وتوسعية واقتصادية، جرت بين القوى المشاركة (الموساد الإسرائيلي، وأمريكا، وبريطانيا، وروسيا، واليونان) كان القاسم المشترك الأساسي فيها خطف القائد وأسره في سجن إيمرالي، ولكن المهم هو معرفة ما الذي أخفته هذه المؤامرة في طياتها وكيف وظفتها ولا تزال توظفها القوى المتآمرة في الهيمنة على الشرق الأوسط”.
No Result
View All Result