No Result
View All Result
المشاهدات 0
الشدادي/ حسام الدخيل –
اشتكى مواطنون من جنوب الحسكة، ارتفاع أجور وسائط النقل العام بين المدن والبلدات، بمعدل ارتفاع وصل لأكثر من 75%، عن السعر السابق.
لا يكاد المواطن في جنوب الحسكة، وعموم سوريا يخرج من مطب، حتى يصطدم بأخر، أزمات معيشية متلاحقة، وسوء حالٍ وصل إلى ذروته، فيما لا زالت القرارات غير الصائبة كما وصفها البعض تضيق الخناق عليهم، أزمة تلو الأخرى، أدوية ومحروقات وصحة ونقل وخبز، والكثير من الأمور الأخرى التي لم تعد في متناول الأهالي.
ارتفاع أجرة النقل إلى الضعف
وفي هذا السياق بين المواطن “أمجد الأسعد” لصحيفتنا: “ارتفعت أجرة النقل إلى الضعف تقريباً، حيث كانت في السابق الأجرة من الشدادي إلى الحسكة 2500 ليرة، أما الآن فقد صارت أربعة آلاف ليرة، أي أن في حال حصول أي طارئ يضطر المواطن لدفع أكثر من عشرين ألفاً لقاء أجور نقل، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تعيشها المنطقة على كل المقاييس”.
ويأتي الارتفاع بعد القرار الأخير لمديرية النقل، بعدم تزويد أصحاب حافلات النقل العام (السرافيس) بمادة المازوت المدعوم، والتي كانت توزع بمبلغ 150 ليرة للتر الواحد، والاعتماد على المازوت الصناعي، والذي يوزع بمبلغ 410 ليرات لكل لتر.
ويتابع الأسعد: “بدون قرار رسمي تم رفع تعرفة النقل، بعد اجتماع بين أصحاب حافلات النقل، الذي حصل على خلفية عدم تزويدهم بالمازوت المدعم، ونقل مخصصاتهم للمازوت الصناعي”.
ويضيف: “نحن لا نلقي اللوم على أصحاب حافلات النقل بالدرجة الأولى، فقد تم رفع سعر المازوت للضعف ونصف، اللوم يقع على عاتق مديرية النقل المسؤولة، لماذا تم توقيف مخصصات أصحاب السرافيس من المازوت المدعوم؟ ونقلهم إلى المازوت الصناعي، هذا تأثيره يعود بالدرجة الأولى على المواطن، فسائق الحافلة يقوم برفع سعر أجرته أيضاً، وفي هذه الحالة المتضرر الأكبر هو المواطن، لذلك يجب على مديرية النقل في الحسكة أن تعدل عن قراراها، وتعاود تزويد الحافلات بمخصصاتهم من المازوت بالسعر المدعوم”.
فيما أصدرت مديرية النقل قراراً يقضي برفع أجور النقل بين المناطق، حيث كانت التسعيرة السابقة لخط الحسكة – الشدادي هي 2200 ليرة، وتم رفعها إلى 2500 ليرة، ولكن هذه التسعيرة لم يعمل بها لا سابقاً، ولا في الوقت الحالي، حيث كان يتقاضى سابقاً سائق الحافلة مبلغ 2500 ليرة على الخط ذاته، وبعد ارتفاع سعر المحروقات تم رفعها إلى 4000 ليرة.

“ارتفاع المحروقات السبب الرئيسي”
فيما قال السائق “محمد العبد الله” الذي يعمل على خط الحسكة – الشدادي، إن أسعار المحروقات كانت سبباً وراء رفع سعر الأجرة، بالإضافة إلى تهاوي العملة السورية، الأمر الذي تسبب ببيع قطع الغيار بالدولار، وأسعار الزيوت المعدنية المرتفعة، وتأثرهم أيضاً بالأزمة المعيشية، التي تمر بها المنطقة عامة.
ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية إلى سبعة آلاف ليرة، الأمر الذي فاقم الأزمة المعيشية، التي يمر بها المواطن السوري.

No Result
View All Result