• Kurdî
الثلاثاء, مايو 13, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

شارع J في واشنطن

07/02/2023
in آراء
A A
شارع J في واشنطن
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 1
حميد المنصوري (كاتب ومحلل سياسي)_

في العاصمة الأمريكية واشنطن لو بحثت عن شارع باسم “J-Street” لن تجده، لكن ستجد منظمة يهودية في واشنطن أطلقت على نفسها منظمة J-Street، وترجع التسمية هذه لكون العاصمة الأمريكية لا تحمل أي شارع بهذا الاسم في تقسيم شوارعها عبر الحروف الإنجليزية، كما أن هذا الحرف المفقود في شوارع واشنطن هو الحرف الأول لكل من كلمة عدالة ويهود بالإنجليزية، وأيضاً هو الحرف الأول من اسم مؤسس المنظمة “Jeremy”.
تتميز منظمة “J-Street” بكونها منظمة يهودية ليبرالية على عكس منظمة إيباك ”AIPAC” اليمينية، وقد أُنشئت عام 2008، وتهدف إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية والدبلوماسية، وهذا السلام المنشود يحمل في رؤيتها أمن وديمقراطية وقومية إسرائيل مع قيام دولة فلسطينية واستقرار منطقة الشرق الأوسط وتخفيف العبء الأمني على واشنطن في المنطقة. وبالنظر في الظروف السياسية التي قامت عليها، نجدها متأثرةً بفشل مشروع الشرق الأوسط الديمقراطي الذي أتى من بوابة احتلال العراق 2003 مع إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن ومسار المحافظين الجدد، فالمنظمة أقرب إلى نهج الحزب الديمقراطي من خلال صفة أعضائها الليبرالية ومن كون المؤسس لها جيريمي بن عامي كان مستشاراً للسياسات العامة في إدارة بيل كيلنتون وله خلفية عائلية من هجرة أجدادهِ وأباءهِ إلى فلسطين/ إسرائيل ثم مولدهُ في هجرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ومن الأسباب التي دفعت إلى تكوين المنظمة الصفة الليبرالية لليهود، والتي أصبحت تحمل مشاعر ومصداقية متضاربة، حيث يدركون “أعضاء المنظمة” بأن اليهود في العالم الغربي باتوا كغيرهم من الأقليات العرقية والأثنية يتضايقون من مظاهر الفاشية في بعض المجتمعات بالمدن مع التمييز العنصري، لذا فهم يدعمون الديمقراطية في البلدان الغربية، ويرون بأنهم أصبحوا أكثر مسؤولية في وضع ومسارات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإمكانية خلق سلام دائم، وتحاول المنظمة أن يكون لها ثقل سياسي لدى الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة والكونجرس وعبر الشخصيات الإسرائيلية السياسية واليهودية والعالمية إلى جانب السلطة الفلسطينية.
تواجه منظمة J Street عقبات وتحوّلات في مساعي خلق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ففي معوقات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تعتقد المنظمة بأن المستوطنات الإسرائيلية تمثل عبئاً سياسياً وأمنياً على إسرائيل وأيضاً عائقاً نحو إحلال السلام، مع ذلك، لقد وجهت لها بعض الانتقادات في عدم مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات، وكان ردها بأن المقاطعة لا تجدي نفعاً بل المشكلة والمعضلة هي الحدود، وجدير بالذكر هنا بأنها كانت ضاغطة على إدارة أوباما لمنع بناء المستوطنات ولكن الضغط لم يثنِ حكومة نتنياهو آنذاك، ونجد بأن قضية القدس جعلت المنظمة تميل إلى كون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ممكناً عبر حل الدولتين وخلق كونفدرالية في مدينة القدس، والتي لا يمكن الفصل فيها لصالح طرف على حساب الآخر. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أهم التحديات التي تصدت لها المنظمة، فعندما كان عمر J Street بضعة أشهر فقط واجهت أول تحدٍ خطير يهدد استمرارها ومصداقيتها، حيث شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على قطاع غزة 2008، عرف باسم عملية الرصاص المصبوب””Operation Cast Lead، واتخذت J Street موقفاً حازماً ضد الهجوم وتصادمت مع المؤسسة السياسية اليهودية الأمريكية “إيباك”. حقيقةً، المنظمة دائماً تؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية التي تشنها حركة المقاومة الفلسطينية حماس، لكنها هي ضد الاستخدام المفرط في القوة العسكرية خاصةً وأن مدينة غزة كما يصفها الفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي أكبر سجن في العالم.
وهناك مواقف متغيرة للمنظمة فقد كانت داعمة للمفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني في فترة الرئيس السابق أوباما معتقدةً بإمكانية استمرار نظام الملالي في إيران، ثم وقفت J Street داعمةً للشعب الإيراني في وجه عنف الحكومة الإيرانية في الاحتجاجات السلمية بعد مقتل جينا أميني على يد الشرطة الإيرانية، وأشادت المنظمة بشجاعة الشعب الإيراني متعدد الهويات- والنساء الإيرانيات على وجه الخصوص ومدى المخاطرة في الدفاع عن حقوقهن الأساسية، ورحبت المنظمة بإدانة إدارة بايدن لحملة القمع التي تشنها الحكومة الإيرانية وتحركها لفرض عقوبات إضافية على المسؤولين الإيرانيين المتورطين في قمع الحريات، وقالت المنظمة أيضاً سنستمر في الدفاع عن سياسات الولايات المتحدة التي تعزز مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا للشعب الإيراني وشعوب المنطقة الذين تهددهم تصرفات النظام الإيراني.
وإلى مسألة تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكلاً من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين برعاية أمريكية، اتضح موقف المنظمة عبر جيريمي بن عامي رئيس J Street في الاتفاق الإبراهيمي، والذي قال: إنه ليس حلًا للنزاع وليس سلامًا، فهذا الاتفاق يمثّل مصالح مشتركة ذات جوانب عسكرية وأمنية ودبلوماسية واقتصادية، وهذه المصالح موجودة منذ عقدين. ولا ينكر جيريمي بن عامي، بأن التطبيع العربي مع إسرائيل هو أخبار سارة لجميع الذين يرغبون في رؤية إسرائيل مستقرة ومزدهرة تعيش في سلام وأمن إلى جانب جميع جيرانها الإقليميين، وأشار إلى أنه لا ينبغي أن يكون ذلك بديلاً عن الدبلوماسية مع الفلسطينيين. وقال إن السلام الشامل بين إسرائيل وجيرانها في العالم العربي لن يتحقق إلا من خلال اتفاق يحل القضايا الجوهرية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة إلى جانب إسرائيل.
رغم كل هذه المساعي من المنظمة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فهي مازالت في مرحلة مُبكرة من أن يكون لها ثقلاً سياسياً في الولايات المتحدة يوازي ثقل منظمة إيباك، وجدير بالذكر بأن المنظمة لا تتهاون في أمن إسرائيل وبقاء تفوقها العسكري، مقابل ذلك، تحاول الضغط على إسرائيل عبر الإدارة الأمريكية لدفعها نحو حل الدولتين، وتبحث عن إمكانية مستقبلية لخروج إسرائيل من المظلة الأمريكية السياسية والأمنية والعسكرية حيث السلام والاستقرار بين إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط، وهي تؤمن ومؤيدة لدولة إسرائيلية قومية وآمنة ومتطورة وقوية وديمقراطية، لذا البعض يربط اختلافها مع منظمة إيباك بالاختلاف بين حزب كاديما الإسرائيلي المتأسس عام 2005 من عباءة حزب الليكود اليميني، والذي “حزب كاديما” يؤمن بقومية دولة إسرائيل وبديمقراطيتها ويرى ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر الدولتين ومن خلال إحياء واستمرار المفاوضات.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

عدسة العدد 2106 من صحيفة روناهي
عدسة روناهي

عدسة العدد 2106 من صحيفة روناهي

12/05/2025
كاريكاتير العدد2106من صحيفة روناهي
الكاريكاتير

كاريكاتير العدد2106من صحيفة روناهي

12/05/2025
زراعة البساتين.. عمل الجدات ووسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي
الإقتصاد والبيئة

زراعة البساتين.. عمل الجدات ووسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي

12/05/2025
سوريا.. تحالفاتٌ هجينة ومصالح إقليميّة متضاربة
التقارير والتحقيقات

سوريا.. تحالفاتٌ هجينة ومصالح إقليميّة متضاربة

12/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة