سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المدنيّة في رؤية القائد عبد الله أوجلان ـ2ـ

د. علي أبو الخير_

الدولة المدنيّة مرتبطة في الفكر الأوجلاني بثقافة اجتماعية ووعي أصولي للتعددية، وأيضاً نفهم من كلامه أن المدنيّة تشمل كل البشر في كافة أرجاء الأرض… وهي ما تُسمى المدنية الدولتيّة كما يصفها..
المدنيّة الدولتيّة
بإمكانِ المدنيةِ الدولتيةِ والحضارة الديمقراطية أنْ تتواجدا معاً وتتوافقا، دون أنْ تُفنِيا بعضَهما…. والأهم هو الاعترافُ بهويةِ بعضِهما البعض، واحترامُها، ففرضُ إحداهما هويتَها الذاتيةَ على الأخرى عنوةً أو استناداً إلى مختلفِ العواملِ المواتية والأولويات، لا يعني الوفاقَ، بل هو أسلوبُ الإفناء والإهلاك، وهذا الأسلوبُ هو سبيلُ السلطةِ والحرب، الذي يَظهَرُ أمامنا على طولِ مِحَكِّ التاريخ، والمُرَوَّجُ له والمُسَلَّلُ، حتى مساماتِ ونسيجِ المجتمعات في راهننا أيضاً…. وإذا تمعّنا في عبودية المرأة عن كثب أكثر فسيلفت انتباهنا جانبها الساحق جداً (صفحة 189)، أي أنه يرى الحرية تكون لنصف سكان الأرض عندما تتحرر المرأة، فتتحرر الشعوب.
ولكن على المستوى السياسي نجد القسوة في التعامل، خاصةً من الجانب الغربي الرأسمالي، حيث يتم التحاملُ بقساوةٍ أشد على المُتَعَنِّتين في التصلب، مثلَ كوريا الشمالية والعراق وسوريا وتركيا وإيران وأمثالها… واختِيرَ العراقُ كي يَكُونَ عِبرةً لِمَن يَعتَبِر. ومن الآن فصاعداً يَرغبون في الخروجِ منه.
الدولة القوميّة المعاصرة وكما يراها القائد أوجلان
الدولة القومية المعاصرة
الدولة في اصطلاح النظرية السياسية، هي “مجموع كبير من الأفراد يقطن بصفة دائمة إقليماً معيناً، ويتمتع بالشخصية المعنوية، بنظام حكومي واستقلال سياسي”، ويضم هذا المصطلح كافة الأشخاص والمؤسسات الذين يتضمنهم الإطار السياسي للمجتمع، وبالنظر إلى التعريف الاصطلاحي هنا، وتحديداً كلمتي “نظام حكومي” و”استقلال سياسي”؛ فإننا نتكلّم أيضاً عن مفهومين أصبحا بعد ذلك أحدا أهم مرتكزات الدولة القومية الحديثة بشدة، وهما السلطة، والسيادة. فما هي السلطة وما هي السيادة إذن؟
السلطة في اصطلاح النظرية السياسية، هي علاقة النفوذ التي تكون من خلالها شرعية ممارسة القوة أمراً مقبولاً إلى حدٍ ما، من قِبل الفاعلين الآخرين في الحالة، وتشتمل الشرعية في معظم الحالات السياسية على مبدأ الاحتكام إلى نظام قانوني راسخ من خلال الاصطلاح السابق، يمكن الاستطراد قولاً، بأن السلطة لها ارتباط وثيق بمسألة شرعية الأفعال؛ أي بمعنى قبول الأفعال والسياسات التي تمارسها دولة أو نظام ما من خلال ما يتمتع به من سلطة بناءً على شرعية قد تتعدد مصادرها من الشعب أو الدين أو غيرها من مصادر الشرعية التي تحرص الدولة على اكتسابها منها.
أيضًا التعريف يُلقي الضوء على أهمية استناد هذه الأفعال أيضاً إلى قانون واضح وراسخ، أي مجموعة القواعد التي بناءً عليها تتصرف الدولة أو نظامها أو حكومتها في صورة سياسات، وهي تحدد أيضاً العلاقة بين كل من الشعب والدولة.
والسيادة في المصطلح هي عبارة عن القدرة الفاعلة لإرادة ما كي تكون موجودة وكائنة بالفعل، فعندما نقول “دولة ذات سيادة”؛ معناها أن الدولة تمتلك هذا الفعل الإرادي وتستطيع التعبير عنه، وأن الغرض من الدولة هو كينونتها وتنفيذ إرادتها من خلال القانون أيضاً.
أما القومية فهو الوعي الجماعي بالانتماء إلى هوية معينة ولغة مخصوصة وثقافة محددة. وهذا يأخذنا إلى إلقاء الضوء على مسألة في غاية الأهمية في إطار معالجة مفهوم الدولة القومية، وهي مسألة الولاء التي هي نتاج للانتماء، والذي ينبني عليه الاستعداد للتضحية بالنفس في سبيل ما يدين الإنسان بالولاء له، لذلك عندما يصبح الإنسان منتمياً إلى جماعة ما فهو يكون على استعداد للتضحية بنفسه في سبيل تلك الجماعة.
وفي إطار الحديث عن مفهوم الدولة يمكن أن نتحدث عن مقولتين أشار إليهما عبد الله العروي في كتابه مفهوم الدولة، الأولى متعلقة بأن الحياة الدنيا عابرة وأنها بمثابة تجربة ولكن الغاية المقدرة من البشر في حياة أخرى وهي قيمة تتعلق بالوجدان، فوفقاً لتلك المقولة فإن الدولة هي تنظيم مؤقت كباقي نواحي الحياة الدنيا والهدف منه هو خدمة الإنسان والمجتمع البشري في تحقيق هدفه وغايته منها.
المقولة الثانية هي أن الدولة ما هي إلا ظاهرة من ظواهر الاجتماع الطبيعي، وتأخذ حكم المجتمع البشري العامي، بمعنى أن للدولة وجوداً موضوعياً، حيث يتم سلب كل القيم ووضعها في الدولة كي تصبح وعاء القيم الغائية في الوجدان البشري. هاتان المقولتان سوف يتم استخدامهما كإطار عام لتحليل ومعالجة نظرية الدولة القومية الحديثة، والتعرض لأنظمة الحكم بشكل عام في تلك السلسلة.
يمكن أيضاً إطلاق القول بأن الدولة = المجتمع السياسي + المجتمع المدني، تلك المعادلة التي استخدمها غرامشي في تعريفه للدولة أثناء تطويره لمفهوم الهيمنة، بحيث أنه يمكن القول بأن الدولة كيان يحتوي على طبقة مسيطرة وطبقة أخرى محكومة، وأن ما على الطبقة المسيطرة هو إقناع الطبقة المحكومة بقبول منظومة معتقدات وأفكار الطبقة الحاكمة. وعليه فإن أحد أهم شروط قيام الدولة وفقاً لهذا المفهوم وجود مؤسسات سياسية غير شخصية تتسم بالديمومة والاستمرارية وهو ما يرتبط نظرياً بدلالة عقلية بمفهوم الدولة العميقة، تلك الدلالة المبنية على ازدياد هذه المؤسسات مكانة وسلطة مع دوام استمراريتها.
الدولة القومية عند القائد أوجلان
الدولة القومية في المفهوم الأوجلاني، وهي كلُّ أشكالِ الكفاحِ مُعَلَّقةً بهذا التصور، علماً أنّ السلطةَ نفسَها تعني اللاحريةَ، اللامساواةَ، واللاديمقراطية.
إنّ الأداةَ ذاتها تتسمُ بخصائصَ تقليديةٍ، قادرةٍ على إمراضِ أكثرِ الثوريينِ سلامةً وعافيةً، بمجردِ انتقالِ عدواها إليهم، علاوةً على افتقارهم لأيِّ تحليلٍ تاريخيٍّ وسوسيولوجي حولَ السلطةِ التي اعتَبَروها أداةَ الخلاص. بل ولَم يَضَعوا في جدولِ أعمالهم مداولةَ مواضيعَ، مِن قَبيل: كيفيةِ نشوءِ السلطة على مرِّ التاريخ، المراحلِ التي مَرَّت بها، علاقاتها مع الاقتصادِ والدولة، الدورِ الذي أدته ضمن الحضاراتِ والمدنيات، وكيفيةِ احتلالها مكانَها داخلَ المجتمع، والتفسير السليم لمجتمع المدنية سيساهم في تشكيل الدولة القومية الإنسانية (صفحة 117).
ويرى القائد أوجلان أن تلاشي الحداثة، بما قاله المفكر الألماني (نيتشه)، لأنها قامت بتأنيث المجتمع وخصيه وتنميله، وكأنه يتكهن بما سيجري بعد خمسين سنة، حين عبّر عن سياسة القطيع الفاشية التي مارسها الألمان بنعته الحيوان الأشقر بامتياز (صفحة 34)، حيث يرى القائد أوجلان كما ذكر أن المجتمع نصفه من النساء، ولا يمكن تذكير المجتمع أو تأنيثه، لأن الجميع كتلة واحدة اسمها الدولة، أو الوطن أو القومية، جميعها تنشأ من وحدة الكل في الكل، ومن الضروري على المستوى العالمي وجود كونفدرالية عالمية، تجمع شتات بني الإنسان.
يرى القائد أوجلان أنه ينبغي الابتعادَ تماماً عن المواقفِ التكتيكية القائلة “إما الكل أو لا شيء”، والتي طالما يتم الانزلاق إليها حتى الآن، فالثورةُ أو الحرب حتى الرمقِ الأخير، أو سلوكُ موقفِ سيدنا عيسى في “السلام” حتى النهاية كسبيلٍ معاكِسٍ للأوّل؛ لا يمكن أنْ يَكُونَ مؤثراً أو ناجحاً تجاه ظاهرةِ السلطة التقليدية جداً والمعقدة جداً، أما الأسلوبُ الباعث على التطور وإحرازِ المكاسب بالأغلب، فهو اتخاذ المقاومةِ والتمرّدِ ونشاطاتِ الإنشاء نمطاً للحياة، والتوصلُ إلى التوافقِ في الزمان والمكان المناسبَين مع كافةِ قوى النظام، دون التخلي عن زمامِ مبادرةِ الحرية خاصةً الثقافة العالمية تعاني من مشاكل جدية من حيث الفصل بين بُعديها الأيديولوجي والمادي (صفحة 178).
وأخيراً نصل لقناعة أن فكر الدولة المدنية وإشكالاتها تنبع من واقع تصنيف الشعوب والدول والأمم، وهو التصنيف الذي يعرقل مسيرة بني الإنسان…
والقائد عبد الله أوجلان من داخل محبسه، ربما يرى أكثر مما نرى، فهو يتأمل، ليس كما نتأمل في الواقع المعيشي اليومي، ولكنه يتأمل الحياة بكل تاريخ الإنسان، وكل فلسفات البشر…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle