No Result
View All Result
المشاهدات 1
الطبقة/ ماهر زكريا ـ
لا يزال الاحتلال التركي ومرتزقته يجثمان على صدر مدينة السلام عفرين، منذ خمس سنوات، حيث قتلوا أبناءها، وهجروا أهلها، ودمروا آثارها، وقطعوا أشجارها، ويرتكبون كل يوم انتهاكات، وجرائم جديدة فيها. إلا أن أبناء عفرين ماضون في خيار المقاومة، والنضال حتى تحريرها والعودة إليها، ومعها المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا، بعد طرد المحتل التركي ومرتزقته منها.
الهدف طمس الهوية الكردية
وفي السياق تحدثت لصحيفتنا الرئيسة المشتركة للمجلس المدني في الطبقة ميديا محمد: “إن عفرين المحتلة تعرضت للهجوم التركي في يوم 20/1/2018، لقد مضى على احتلال عفرين مدينة الزيتون خمس سنوات، ومنذ بداية الهجوم تعرضت للتدمير بصنوف الأسلحة براً وجواً، وحتى أنها تعرضت للهجوم بالأسلحة المحرمة دولياً، تحت أنظار العالم”.
وتابعت ميديا: “هناك انتهاكات وتغيير ديمغرافي لمدينة عفرين منذ اليوم الأول من الاحتلال، والهدف طمس الهوية الكردية للمدينة، كما قام المرتزقة بجرائم قتل، وسرقة، وخطف، واغتصاب، ونهب خيرات عفرين، وهذا وإن دل، إنما يدل على الوجه الحقيقي لأردغان ومرتزقته، حيث تم قتل الأطفال، والنساء، والشيوخ على الهوية”.
وأشارت ميديا: “نحن في المجلس المدني للطبقة، نحمل العالم، والمجتمع الدولي ما يجري في عفرين، وباقي المدن المحتلة، فكيف بهم يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، وهم بعيدون عن ذلك، لماذا لم يتحركوا حتى الآن على الرغم من وجود وثائق، تدين ما يجري في عفرين”.
وأكدت ميديا: “الجميع أصبح يعرف أن تركيا راعية، وداعمة للإرهاب، وحتى الشجر، والحجر، لم يسلما من إرهابها، وإرهاب رئيسها أردوغان، فهل شجرة الزيتون إرهابية حتى يقومون بقلعها؟ لقد قاموا بتدمير الأماكن الأثرية، وهدموا القبور، وارتكبوا الموبقات كلها”.
واختتمت ميديا محمد حديثها: “لقد قام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بارتكاب المجازر بحق العفرينيين، ولم يتركوا فعلاً مشيناً إلا وقد فعلوه، لكن شعب عفرين، وشعوب المنطقة ماضية لتحرير عفرين الصامدة، ليعود الحق لأهلها، وسنسعى جاهدين لتحرير تراب عفرين من المحتل التركي ومرتزقته، ونحن نقف جميعاً خلف قوات سوريا الديمقراطية، التي حمت المنطقة وستعيد الحقوق لأصحابها الحقيقيين، ستنال عفرين حريتها في القريب العاجل”.

عفرين ستعود لأهلها ولأصحابها
ومن جهته تحدث الرئيس المشترك للمجلس المدني في الطبقة، خالد الإبراهيم: “إن مدينة عفرين، مدينة الزيتون والمقاومة، عريقة بشعوبها، وتقع عفرين في أقصى الزاوية الشمالية الغربية من سوريا، وهي محاذية لمدينة إعزاز شرق حلب، ويتبع لها سبع نواحٍ، وتضم ما يقرب من 310 قرى تقريباً”.
وأضاف الإبراهيم: “في 20/1/2018م قام المحتل التركي بالهجوم على مدينة عفرين لتمتد المقاومة الشعبية فيها 58 يوماً، مدينة عفرين مدينة المقاومة، مدينة الزيتون قديمة قدم التاريخ، فها حضارات عريقة، وقدمت مقاومة تاريخية على مدار 58 يوماً، حيث تحدت ثاني أكبر قوة في الناتو”.
واختتم خالد الإبراهيم حديثه: “أهالي عفرين بشعوبها وبشرائحها الاجتماعية والثقافية كافة، ستبقى صاحبة أكبر مقاومة عصرية أدهشت شعوب، وأحرار العالم بصمودهم في وجه المعتدي التركي، بعد أن قدمت الكثير من الشهداء والجرحى، لكن شعوب المنطقة مصرون على تحرير المناطق المحتلة، وفي مقدمتها مدينة عفرين، لن نستكين حتى تعود مدينة عفرين حرة، ويعود إليها أهلها بسلام وأمان”.

No Result
View All Result