No Result
View All Result
المشاهدات 1
بعد أن فقد بصره وذراعه في انفجار قنبلة سنة 2004 في العراق، وبعد ثمانية عشر عاما، تم اختيار الطفل أمام أحمد شريف، الذي أصبح الآن مواطنا أميركيا يعيش في نيويورك، في أول فريق وطني لكرة القدم للرجال المكفوفين في الولايات المتحدة.
وقال أمام شريف لصحيفة الغارديان البريطانية، إنه يستهدف الميدالية الذهبية في الألعاب البارالمبية المقررة في لوس أنجلس العام 2028، وأضاف: “كنت ألعب كرة القدم في وقت مبكر جدا، وكان حلمي أن أكون في فريق محترف، لكن فقدان بصري لم يمنحني هذا الحلم”، وقال: “يقول الناس أنت كفيف، كيف تلعب كرة القدم هكذا؟ صحيح أن هناك حواجز لكنني تمكنت من الالتفاف حولها، الآن أنا في المنتخب الأميركي”.
الطموح يهزم الإعاقة
ويروي الشاب قصته: “رجل أعمى بذراع واحدة، ولد في العراق، فقد بصره خلال الحرب العراقية، والآن يرتدي قميص الولايات المتحدة، لا أستطيع حتى أن أخبرك كيف حدث ذلك، إنها قصة من هوليوود”. بدأ كل شيء عندما نقل عسكري أمريكي الطفل المصاب إلى إليسا مونتانتي، من مؤسسة صندوق الإغاثة الطبية العالمي، الذي تم إطلاقه في البداية لمساعدة الأطفال، الذين فقدوا أطرافهم بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية، وطلب منها المساعدة.
بعدها قررت إليسا نقل شريف إلى الولايات المتحدة للمزيد من الرعاية. قالت: “لقد اتصلت بعشرين طبيبًا مختلفًا، واستنفدت كل احتمالات رؤيته”. ثم تابعت: “أحضرت له عيونًا اصطناعية، وذراعًا اصطناعية كذلك، وكان هنا لعدة أشهر قبل أن يعاد إلى بلده، وعندما رجع إلى الولايات المتحدة مرة أخرى، وكان في الخامسة عشرة من عمره، سألت والدته إذا كان بإمكاني الاحتفاظ به لأنه لا مستقبل له هناك”.
وافقت والدة شريف، وأصبحت إليسا مونتانتي الوصي القانوني عليه، ووضعته في مدرسة كورتيس الثانوية، حيث تخرج ولا يزال يعمل مدرسًا للجاز ومستشارًا للطلاب الدوليين، وتقول بالخصوص: “هو من صنع هذا، هو من صنع الحلم الأميركي، هو طفل مثل أي طفل آخر أراد فقط أن يصبح رياضيا محترفا ومغنيا في فرقة موسيقى الروك أند رول”.
وقالت كاتي سميث المدربة الرئيسية لفريق الولايات المتحدة “فهمه لأسلوب اللعب جيد حقا”، ثم تابعت: “إنه مدافع رائع وأظهر مهارات عديدة، إلى جانب قدرته على توجيه الكرة وإيصالها إلى زملائه في الفريق”. إليسا مونتانتي قالت من جانبها “لا شيء يمكن أن يوقف هذا الطفل… لا شيء”.
No Result
View All Result