سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

روضة محمد: الأدب النسوي من رحم المعاناة إلى ترانيم الثورة

روناهي/ منبج ـ

بيّنت الكاتبة روضة محمد: “إن المرأة تعرضت لأنواع الظلم والحرمان كلها، بما في ذلك المرأة الكاتبة الإبداعية الأدبية؛ نتيجة العادات والتقاليد الاجتماعية”، لافتة إلى: “أن الكتابة ليست حكراً على الرجل، إنما طريقة العرض، وتناول القضايا تختلف، باختلاف الجنسين”، مؤكدة، “أن أدب المرأة في منبج على وجه التحديد، وخاصة بعد حركات التحرر النسوية، وبعد أن أثبتت المرأة دورها الفعال في المجالات كافة قد تطور تطورًا ملحوظاً”. 
وبهذا الصدد، أجرت صحيفتنا «روناهي» حواراً مع الكاتبة، روضة محمد، التي أدلت فيه اهمية أدب المرأة في الأوساط الثقافية:
ـ أهلاً وسهلاً بك في صحيفتنا روناهي، هل من كلمة افتتاحية ترحبين فيها بقرائك؟
أهلا وسهلا بك، وأشكرك على هذه اللفتة الجميلة، بداية، أوجه كلمة شكر لكل متابعي هذه الصحيفة، وأخص بالذكر رواد الأدب ومحبيه، الباحثين عن الحب والسلام في كل مكان.
ـ كيف استنهض الأدب النسوي ضمن الساحة الأدبية وفق الحريات الممنوحة له في شمال وشرق سوريا؟
أي شيء يرتبط بالمرأة، هو أمرٌ يثير الجدل، ومحال أن يجتمع اثنان على رأي واحد، عندما نقول: المرأة، وأدب المرأة، أو الأدب النسوي هذا بحد ذاته يثير الجدل.
مما لا شك فيه، عانت المرأة عبر العصور الماضية لأنواع شتى من الظلم، والتعذيب، والحرمان بمختلف أشكاله؛ كالحرمان من التعليم، وزواج القاصرات، وزواج الحيار، طبعاً هذا على صعيد الحياة الاجتماعية، أما فيمت يتعلق بالأدب والثقافة والفن، فكان دور المرأة ضئيلاً، فالمرأة التي تنخرط في مثل هذا النوع، تعدّ خارجة عن العادات والتقاليد.
ومع المحاولات التحررية للمرأة، والنضال النسوي الطويل، تمكنت من أخذ دورها، والانغماس في المجالات الاجتماعية، والسياسية، والعسكرية، وقد أخذت دورا مهما في مجال الأدب والفن في الفترة الأخيرة، وهذا ما تشهده ساحات الأدب والمحافل الأدبية من خلال مشاركاتها الفعالة.
ـ ماذا عن سيرتك الشخصية؟ وما آخر أعمالك الأدبية؟
روضة محمد من مواليد مدينة حلب، خريجة كلية الآداب، قسم اللغة العربية، وأقيم في منبج حالياً، وأعمل متابعة تربوية في الإدارة العامة للمدارس.
شاركت بمسابقة البحتري مرتين، وحصلت في المرة الأولى على المرتبة الثالثة عن قصة «آخر كلماتي»، والمرة الأخيرة حصلت على المرتبة الثانية عن نص «زهايمر»، ونشرت قصة مؤخراً لي من قبل مجلة نخيل عراقي الإلكترونية بعنوان «حب الوطن من الإيمان»، ويتم العمل حالياً على التجهيز بالتعاون مع أستاذة (رنا جابي) وهي مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لإصدار مجلة إلكترونية؛ الهدف منها التنمية والتوعية، ستصدر شهرياً، إن شاء الله، منذ بداية العام الجديد، وسيكون لي جانب فيها إما في مجال القصة، أو في مجال المقالة.
ـ كيف يمكن مقارنة تطور الأدب النسوي، فيما مضى وبين الوقت الحاضر؟
مما لا شك فيه، أن الأدب يتطور بتطور الزمان، وبتغير البيئة، لا يبقى بقالبه وثوبه القديم، لكن في البدايات ظهر على استحياء، من قبل بعض النسوة، وكانت نسبتهن قليلة، وقد قوبل بالرفض من بعض المغرضين الرافضين لكل حركة تحرر تطالب بحقوق المرأة، ولم يقتصر الأمر على الأدب، إنما في جوانب الحياة كافة، حيث واجهت المرأة الكثير من العراقيل؛ سببها المجتمع، والعادات، والتقاليد البالية، طبعاً حاربت المرأة العقلية الاجتماعية، التي تتحدث بلسان الذكورة، ودعت لنبذ أفكار التعصب كلها، التي تشرّبها الأجيال جيلاً بعد جيل، فالقضايا الإنسانية واحدة، سواء عند الرجل، أم المرأة، وبالنهاية الكتابة ليست حكراً على الرجل، إنما طريقة العرض، وتناول القضايا تختلف، باختلاف الجنسين (الرجل والمرأة) لكن هذا لا يضعف من نوع الأدب، أو يقلل من شأنه، فالمرأة قادرة على تصوير مشاعر المرأة أكثر من الرجل، وهذا أيضاً لا يعني أن المرأة تكتب فقط للعاطفة، والمشاعر، إنما أثبتت مقدرتها بمختلف الجوانب الأدبية؛ النقد، السياسة، التاريخ، وغيرها.
ومما لا شك فيه أن الأدب في هذه المرحلة قد أخذ شكلاً واضحاً يمكن أن نقول فيه إن المرأة أثبتت نفسها وبجدارة.
ـ هل وجدت نفسك ابنة الأدب الثوري؟ ما أبرز خصائص هذا الأدب؟
الكاتب ابن بيئته، يعتريه ما يعتري غيره من البشر، بالنهاية هو إنسان، وما يميزه عن البشر العاديين أن الله منحه هذه الموهبة، فالأدب مرآة المجتمع، يسلط الضوء على آلامه، وأحلامه، وتصورته، وطموحه، جنونه وجموحه، خيباته وانكساراته، والمرأة تثور على الظلم بأشكاله كافة، لكن لكل منا طريقته في التعبير.
سلاحي قلمي، وأفكاري، وغايتي أن أسلط الضوء على قضايا الظلم، التي تتعرض لها المرأة في المجتمع، من ابتزاز وحرمان لأبسط حقوقها، وأهم ما يميز المرأة الحرة، أنها تكتب بلا قيود مع الحفاظ على ضوابطنا الأخلاقية، التي تربينا عليها ونعتز بها، فالحرية حرية الفكر والرأي، وليست الحرية، التي ينادي بها البعض، ويراد بها التفلت، والانحراف.
ـ ما أبرز السمات التي تخيف المرأة، لدخولها هذا المجال، على الرغم أنها تمتلك الأدوات ذاتها مع الرجل؟
أكثر ما يخيف المرأة في مجتمعنا، هو العادات والتقاليد، تقول المرأة، أكتب لماذا أكتب؟ ومن سيقرأ؟ والكتابة ليست لي؟ وهل سيتقبل المجتمع ما أكتب؟ هذه الأسئلة التي تحيط بالمرأة فتقمع نفسها بنفسها.
ثانياً: الإرادة والرغبة: أي عمل يسبقه دائماً رغبة وإرادة، أي عمل تنجزه دون ذلك سيفشل لا محالة، كالطبخة، التي تنجز من دون رغبة مصيرها الفشل.
الكتابة برأيي كالطبخ، لا يتقنها إلا صاحب نفس -كما يقال في العامية- لكن لازالت بعض النساء ترى نفسها فقط للمنزل والطبخ، ونحن لا ننكر دورها العظيم في ذلك، لكن المجالات الأخرى، عزيزتي، مفتوحة لك، بإمكانك أن تكوني مربية وأماً عظيمة، وكاتبة، وشاعرة، وطبيبة، ومهندسة في آن معاً.
ـ ألا تحدثينا عن إنتاجك الأدبي، وبماذا اختصت المرأة عندك؟
أكتب في مجال القصة والنثر، طبعاً أطمح بزيادة إنتاجي الأدبي أكثر وأكثر، وهذا ما أسعى إليه حالياً، أما فيما يخص الشق الثاني من سؤالك، فأنا أكتب بلسان المرأة بقلبها، وعقلها، كتبت للأم، والأخت، والصديقة، كتبت بروحها ومشاعرها، طبعاً هذا لا يعني أني أسلط الضوء فقط على قضايا المرأة، إنما أسلط الضوء على قضايا، وهموم المجتمع من منظور المرأة، فأنا لا أعيش بمعزل عما يجري حولي، بالنهاية نحن بشر.
ـ كيف تنظرين لمستقبل الأدب النسوي في مدينة منبج؟
مؤخراً تم تسليط الضوء على أدب المرأة في منبج على وجه التحديد، وخاصة بعد حركات التحرر النسوية، وبعد أن أثبتت المرأة دورها الفعال في المجالات كافة.
منبج كانت، ولازالت مدينة الشعراء، وما يزيدها رفعة في هذا المجال وجود المرأة الكاتبة، التي أخذت نصيبها كما الرجل، والدليل على ذلك مشاركتها في الفعاليات، والمسابقات الأدبية، وهي تنافس الرجل على المراكز الأولى.
ـ هل من رسالة توجهينها لقرائك؟
في النهاية لا يسعني إلا أن أقول للقراء كلهم، أتمنى أن نكون عند حسن الظن، وأن ينال ما نكتبه ونقدمه من أدب وفن، شعرا كان، أم نثرا، إعجابهم، ويلامس بشكل أو آخر همومهم، وقضاياهم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle