سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بانوراما 2022: أول بطولة لسيدات كرة القدم.. تاريخ يُكتَب بحروف من ذهب

قامشلو/ جوان محمد ـ

اجتمعت لاعبات شمال وشرق سوريا لكرة القدم للمرة الأولى في بطولة لسيدات كرة القدم بمدينة الرقة، وتعد هذه الخطوة نقلة تاريخية في ظل مجتمعات مازال هناك من يُحرّم فيها ممارسة الفتاة للعب كرة القدم.
هذه البطولة ستبقى خالدة في ذاكرة شعوب شمال وشرق سوريا بإقامة أول بطولة لسيدات كرة القدم في مناطق مازالت تتأثر بالحرب والهجمات المستمرة بشكلٍ يومي، هذا علاوة على أن الفتاة مازالت تتعرض للتنمّر والمضايقات من ممارستها للعبة كرة القدم، وطبعاً الأمر يختلف من منطقة إلى أخرى، ولكن إقامة بطولة في مدينة الرقة بحد ذاته كان رسالة ذات معان كثيرة.
وشهدت البطولة الأولى لسيدات كرة القدم في شمال وشرق سوريا الكثير من النقاط الإيجابية والسلبية، كما وصَدقت التوقعات قبل البطولة بأن اللقب سيكون من حصة منتخب من منتخبات إقليم الجزيرة لسيدات كرة القدم، والذي شارك بثلاثة منتخبات، وذلك بسبب عامل الخبرة واللياقة مع المنتخبات الأخرى، وإحرازهن ألقاب على مستوى سوريا، وامتلاكهن تجربة تعد أكبر من باقي منتخبات المدن الأخرى التي شاركت في البطولة.
وانطلقت برعاية هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا بتاريخ 26/9/2022، منافسات أول بطولة لسيدات كرة القدم، وبمشاركة ستة منتخبات قُسِّمت على الشكل التالي:
المجموعة الأولى:
كري سبي/ تل أبيض ـ كوباني ـ المرأة الشابة من إقليم الجزيرة.
هذه المنتخبات لعبت سوياً كي يتأهل منها منتخبين للدور نصف النهائي، وشهد ملعب الصداقة (1) مباريات المجموعة كافة، وتصدّرت سيدات كوباني المجموعة بعد فوزهن على سيدات كري سبي/ تل أبيض بنتيجة كبيرة بلغت تسعة أهداف دون رد، كما فازت سيدات المرأة الشابة من إقليم الجزيرة على سيدات كري سبي/ تل أبيض بثمانية أهداف دون رد، وفازت سيدات كوباني على سيدات المرأة الشابة بهدفين مقابل هدف واحد، لتتأهل سيدات المنتخبين للدور نصف النهائي من البطولة.
المجموعة الثانية:
منتخب إقليم الجزيرة (أ) ـ منتخب إقليم الجزيرة (ب) ـ منتخب الرقة.
بينما على صعيد النتائج لهذه المجموعة فقد فازت سيدات إقليم الجزيرة (ب) على سيدات منتخب الرقة بخمسة أهداف دون رد، كما فازت سيدات منتخب إقليم الجزيرة (أ) على سيدات منتخب الرقة بنتيجة 12 هدف دون رد، كما فازت سيدات إقليم الجزيرة (أ) على سيدات إقليم الجزيرة (ب) بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، وعلى ضوء هذه النتائج تأهل كلاً من منتخبي إقليم الجزيرة (أ) و (ب).
وفي الدور نصف النهائي استطاعت سيدات إقليم الجزيرة (ب) وقف انتفاضة سيدات كوباني وفزن عليهن بهدفين مقابل هدف واحد، ليتأهلن للمباراة النهائية في مباراة مثيرة من الطرفين، كما فازت سيدات إقليم الجزيرة (أ) على المرأة الشابة بهدفين دون رد، وتـأهلن بدورهن للمباراة النهائية أيضاً.
وفي المباراة النهائية التي كانت مثيرة بين سيدات إقليم الجزيرة (أ) وسيدات إقليم الجزيرة (ب) والتي انتهت بوقتها الأصلي بهدف لهدف، فتحولت لاعبات المنتخبين إلى ركلات الترجيح أو كما يقال عنها ركلات الحظ، والتي ابتسمت لسيدات منتخب إقليم الجزيرة (ب) بنتيجة 3×2، وحققن بذلك لقب بطولة شمال وشرق سوريا لكرة القدم للسيدات بنسختها الأولى.
ونالت اللاعبة آهين محمد من منتخب إقليم الجزيرة (أ) لقب أفضل لاعبة، والحارسة بيلين مصطفى الأحمد من منتخب إقليم الجزيرة (أ) لقب أفضل حارسة في البطولة، واللاعبة منال حاجي من منتخب إقليم الجزيرة (ب) لقب هدافة البطولة.

نقاط هامة عن البطولة
نقاط هامة نود أن نذكرها لكم عن البطولة، وأولها إقامة بطولة للسيدات على مستوى شمال وشرق سوريا وهي الأولى من نوعها في مدينة الرقة عاصمة مرتزقة داعش كما كانوا يسمونها، يعتبر ذلك إنجازاً كبيراً، وكانت بمشاركة ستة منتخبات ومن بين هذه المنتخبات كان هناك من يشارك للمرة الأولى في بطولات رسمية مثل سيدات الرقة وكري سبي/ تل أبيض، وسيدات كوباني، كل ذلك لعب دوراً هاماً في ترجيح كفة منتخبات إقليم الجزيرة للمباراة النهائية، وبالفعل كان كذلك، بسبب فارق الخبرة واللياقة والتجربة التي كتبنا عنها في سياق التقرير.
ولكن عكست عملية ضغط المباريات دوراً كبيراً على أداء المنتخبات، حيث كانت هناك مباريات بشكلٍ يومي أي كل منتخب يلعب كل يوم مباراة، وهذا شكّل مجهوداً كبيراً على اللاعبات بشكلٍ عام، وخلق معاناةً خاصةً لمنتخب سيدات كوباني فقد كنَّ يسافرنَ من كوباني للرقة والعكس كل يوم، ورغم ذلك فقد قدّمت لاعبات منتخب كوباني أداءً بطولياً، ومجرد المشاركة بالبطولة يعتبر إنجازاً كبيراً للاعبات في كوباني في ظل مجتمع مازال يعارض لعب الفتاة لرياضة كرة القدم.
كما لم يظهر الجانب الإعلامي بالشكل المطلوب، وضاعت الطاسة ببعض نتائج المباريات بسبب العدد الكبير من الأهداف التي كانت تُسجل، مما دعا نشر نتائج مختلفة عن بعضها البعض ولنفس المباراة عبر بعض الصفحات الرياضية.
رغم أننا نوهنا على هذه القضية سابقاً عبر تقارير لصحيفتنا “روناهي” قبل انطلاق البطولات على مستوى شمال وشرق سوريا في بداية عام 2022، وذكرنا بأنه يتطلب وجود منسق إعلامي أو لجنة إعلامية خاصة بالبطولات بشمال وشرق سوريا، ولكن لا حياة لمن تنادي؟.
عامل الخبرة
وتفوقت خبرة سيدات إقليم الجزيرة على المنتخبات الأخرى بسبب البطولات الرسمية في الإقليم ضمن الملاعب المغطاة منذ عام 2017 “السداسيات” واللعب في الدوري على الملاعب المكشوفة أي ملاعب كبيرة وبـ 11 لاعبة في الموسم 2020/2021، هذا غير لاعبات هذه المنتخبات الثلاثة لم يتوقفنَ عن المران منذ فترة طويلة، والاستمرارية من أهم سمات الفرق الناجحة.
وكانت لاعبات من أندية إقليم الجزيرة قد حققن لقب الدوري السوري الأول باسم سيدات عامودا للموسم 2019 ـ 2020، وباسم الخابور للموسم 2020 ـ 2021، كما حققن مؤخراً باسم الهلال بطولة دوري الناشئات في سوريا، وجاءت ناشئات عامودا في المركز الثاني وناشئات الجهاد في المركز الثالث.
وفي الوقت نفسه؛ تشارك لاعبات من أندية إقليم الجزيرة حالياً باسم أندية تلعب في الدوري السوري للسيدات بكرة القدم بنخسته الرابعة وهي: الجهاد والهلال وعامودا، وبحسب التوقعات ستكون هذه الأندية من ضمن النوادي التي ستحتل المراتب الأولى في الدوري وهو للموسم 2022 ـ 2023.
أما سيدات الرقة وكري سبي/ تل أبيض، فقد قدّمن عرضاً جيداً، وتعتبر المشاركة بحد ذاتها إنجازاً في ظل قلة الإمكانات، بالإضافة إلى استمرار هاجس الخوف من قبل الكثيرات في الانخراط بلعب كرة القدم، وذلك بسبب تواجد خلايا داعش النائمة في المنطقة، وحتى عدم تقبّل فكرة فتاة تلعب كرة القدم في المجتمع. وسيدات كوباني قدمنَ أداءً ممتعاً ويُبشّر بمستقبل أفضل للكرة النسائية في السنوات القادمة.
إجمالاً اعتبرت البطولة هامة وذات فائدة كبيرة وخاصةً كانت سيدات الرقة وكري سبي/ تل أبيض، وكوباني بحاجة للمشاركة في بطولة من هذا القبيل حتى يحصلن على الاحتكاك والخبرة، بالإضافة إلى إنها مثّلت معسكراً استعدادياً للاعبات منتخبات إقليم الجزيرة للاستحقاقات التي كانت تنتظرهن على صعيد الدوري السوري، وإقامة البطولة بحد ذاتها يعتبر إنجازاً تاريخياً في ظل مناطق تشهد هجمات لدولة الاحتلال التركي ومرتزقته، بالإضافة للخلايا النائمة لداعش.
ووصولاً بالأزمة الاقتصادية التي تضرب سوريا بشكلٍ عام، وكما ذكرنا الأهم وجود الكثيرين ممن يدّعون بأن لعبة كرة القدم هي حكر على الشباب والرجال فقط ولعبها من قِبل الفتاة حرام، وأن المرأة مكانها المطبخ فقط، ولكن المرأة والفتاة الشابة في لعبة كرة القدم لم تتوقف عند هذه المعوّقات ومازالت تكافح وتحقق الإنجاز تلو الآخر على صعيد شمال وشرق سوريا، وسوريا بشكلٍ عام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle