سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان وممارساته الإرهابية

محمد أمين_

ثمّة سمات يتّسم بها القادة الدِكتاتوريّون عبر التاريخ، وقد تتوافر كلّها أو بعضها في سلوك الدِكتاتور حسب النظام الذي يمارس سلطته في ظلّه، وحسب السياقات المكانيّة والزمانيّة. إجمالاً، هذه أبرز العلامات التي يُعرف بها الدكتاتور، وأردوغان أحد رموز الإرهاب الأسود الذي دمّر البلد وأحرق الشجر والحجر والبشر، ليس فقط في تركيا بل في كردستان بجميع أجزائها، وصولاً إلى دول الجوار وحتى إلى أوروبا وأغلب بلدان العالم، حتى نعرف أكثر كيف تكون صفات أردوغان سنبحث عن خصائص قاتل الطبيعة والحياة.
من هو أردوغان؟
رجب طيب أردوغان، الداعم الأول على مستوى العالم للإرهاب المنظم عبر جماعات أو مؤسسات، تنظيمات، وشخصيات. يعمل بصفة رئيس تركيا، هو الرئيس الثاني عشر وأكثرهم دموية وإرهاباً بحق شعوب المنطقة، بشكلٍ عام والكردي بشكلٍ خاص، تجاوز كمال أتاتورك أيضاً بوحشيته، هو أحد المحرضين على الكراهية الدينية والطائفية، وتم سجنه في عام 1998 لمدة عشرة أشهر، أردوغان هو أحد تلاميذ نجم الدين أربكان زعيم حزب الخلاص الوطني لكنه انقلب عليه أيضاً، وبعد الانقلاب العسكري 1980 تم حظر جميع الأحزاب.
بدأت مسيرته في بدايات 1983 بعد عودة الحياة الحزبية إلى تركيا، وعاد نشاط أردوغان عبر حزب الوفاء الإسلامي، من خلال مشواره الإرهابي، اغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق ويؤسس حزب العدالة والتنمية 2001، صاحب الكلمة الأولى والأخير في دعم الإرهاب في تركيا والعالم وتاريخه يشهد على الاعتقالات والاغتيالات من برلمانيين وسياسيين وإعلاميين، وأي شخص يتفوّه بكلمة عنه يتم تصفيته من قبله وقبل وحاشيته المأجورين وحتى لا نبالغ في وصفه وتسميته، سنقوم بعرض بعض خصائصه:
1-أردوغان والتفرّد في السلطة:
“السلطة المطلقة مفسدة مطلقة”، كما قال السياسي البريطاني لورد آكتن في القرن التاسع عشر، ويصف المفكّر السوري، عبد الرحمن الكواكبي، هذا النوع من الحكم بأنه التصرّف “في شؤون الرعية… بلا خشية حساب، ولا عقاب محققين”، فالدكتاتور “يتحكّم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم، ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم، ويعلم من نفسه أنّه الغاصب المتعدّي، فيضع كعب رجله على أفواه الملايين”، وهو يفعل ذلك لأنّه “يودّ أن تكون رعيته كالغنم درّاً وطاعة”، ولهذا، كان الاستبداد، حسب الكواكبي، “أعظم بلاء؛ لأنّه وباءٌ دائمٌ بالفتن، وجَدْبٌ مستمرٌّ بتعطيل الأعمال، وحريقٌ متواصلٌ بالسلب والغصب، وسيلٌ جارف للعمران، وخوفٌ يُقطّع القلوب، وظلامٌ يُعمي الأبصار، وألمٌ لا يفتر، وقصّة سوء لا تنتهي”.
2- أردوغان والدّين:
أردوغان “الإخونجي” أكثر من أي دِكتاتور يستغل الدين، ويعمل بأدق التفاصيل لكسب الشارع الإسلامي، يُظهر نفسه على أنه تقي يخاف الله، ويؤدّي الصلاة، ويرفع يديه إلى السماء داعياً بخشوع، وقد تذرف عيناه، ويحجّ ويعتمر، وينظر في المصحف، ويحضر مجالس العلم، ولا بدّ أن تُلتقط له الصّور وهو يتحدث إلى فقهاء، أو يوزّع جوائز على حفظة القرآن، وربّما استشهد بنصوص شرعيّة أو أحداث تاريخيّة لتبرير سياسات أو برامج أو مواقف، احتلال مدينة عفرين خير مثال على أسلوبه وهو يستغل الدين، مشهد مفتي تركيا ومن حوله الشيوخ المرتزقة وهم يدعون للجنود بعد خسارة كبيرة جداً على يد أبناء الزيتون، ونلاحظ كيف قامت المساجد على كافة الجغرافية التركية بقراءة صورة الفتح، ما يهم أردوغان هو تضليل الجماهير عن حقيقة ما يجري.
3- تضليل المجتمع وحجب المعلومات عنه:
 في حرب احتلال مدينة السلام والمحبة عفرين، قاد أردوغان حملة دعائية ضخمة بنفسه، لأنه لا يريد أن يرى الشعب ويفهم ما الذي يحصل على أرض الواقع، لأنّ ذلك سيمّكنه من إدراك حقيقة إرهابه، ومخططه ضد الشعوب المنطقة، ومن هنا يدرك أردوغان جيداً أنّ قبضته على السلطة ستستمر فقط إذا بقي الشعب في سبات الغياب عن واقعه، ولذا يلجأ إلى تضليله وتجهيله بماكينة دعاية ضخمة تجعله أكثر تجانساً وتناغماً مع سياساته الإرهابية، وتزدهر الدعاية في أجواء القمع التي تحصل اليوم في ظل وجود حزب العدالة والتنمية، وطرق تخاطب النّاس بوصفهم جماعة لا أفراداً، فهي تستميل الروح الجماعية، وتتجنّب مناشدة الفرد. الدعاية “آلية ضبط اجتماعي”، فهي تعتمد على العاطفة لا المنطق.
حيث تعمل آلة الدعاية لأردوغان في يومنا الراهن على إظهاره أنه “المُحبّ للسلام” الذي يحمي حقوق الإنسان والطبيعة والحيوان، ويسعى لجعل العالم أكثر أماناً، يبني هذا السلطان العثماني الحالم، سياسته على كذبة مؤداها أن جماعة ما إرهابية، وتدريجاً تصبح الكذبة جزءاً من الخطاب العالمي وتصبح مساءلتها ضرباً من العبث، ومن يعترض عليه يكون مصيره على أنه خائن، أو يدعم الإرهاب، ويبدأ حملة تخوين كما هو حال حزب الشعوب الديمقراطي ورئيسه السابق صلاح الدين ديمرتاش المعتقل في سجون أردوغان.
4- الكذب:
 أردوغان واحد من أكثر الرؤساء الذين مروا على تاريخ تركيا الحديث وأيام السلاطين العثمانيين كذباً، يكذب على الشعب والمجتمع الدولي وحتى يكذب على الله ورسوله أيضاً، يلجأ أردوغان إلى الكذب حتى عند مواجهته بالحقائق. في الواقع، يعتقد أردوغان أنّ الكذب وسيلة ناجعة لتحسين صورته، أو لتحقيق ما يرى أنّها حماية للأمن القومي للبلد، أو لصناعة القبول بالهجمات العسكريّة، وسياساته القمعيّة. أصبح هذا السلوك الكاذب لدى أردوغان من لوازم السياسة. الحملات الانتخابية سوق رائجة للكذب، وبالرغم من علم الناخبين أنّ الوعود التي يقطعها أردوغان على نفسه في سياق الحملات ليست إلا وسيلة لكسب الأصوات عبر الكذب.
يعتقد أردوغان أنّه بتكرار الكذب سوف يدفع قطاعاً من الجمهور إلى التشكّيك في الحقيقة، واعتناق الخرافة التي تدعم أهدافه الإرهابية.
5- المرتزقة المأجورين لخدمة أردوغان:
يلجأ أردوغان إلى تمكين موالين دعائيّين في مواقع حسّاسة من أجل الترويج لأفكاره، والدفاع عن سياساته الداخليّة والخارجيّة، ويحرص على أن يتمتّع هؤلاء بقدرات خطابيّة وشخصيات آسرة (كاريزما). مثلاً، كذبته يؤثر على المرتزقة فيعيدون حديثه، منتهين إلى تصديقها، ثم تبرير تبِعاتها، لأنّها ليست مجرّد كلام، لتصبح الأفعال القمعيّة، والمحاكمات الصوريّة، والانتهاكات واسعة النّطاق ضروريّة أو مفهومة على الأقل. أنهم حاشية ومرتزقة أردوغان، ومنهم من داخل البلد وخارجه.
6– الهروب وكبش الفداء:
يلجأ أردوغان دائماً إلى إلقاء مسؤولية إخفاقاته على جماعة أو دولة أو شخص في محاولة للتهرب، لتخفيف اللوم عنه أو إخفاء الفشل عن الشعب، أو لتوجيه مشاعر الإحباط الشعبي إلى جهة أخرى غيره: المهاجرين، النازحين، الإرهابيين، الانفصاليين، واللجوء إلى “كبش فداء” سياسة لا أخلاقية يتبعها أردوغان، وضحاياها عادةً هم الأبرياء ممن يسهل استهدافهم، لسوء الحظ، تنجح هذه السياسة لا سيما في ظلّ سطوة الدعاية، وغليان المشاعر العنصرية، وتخلّي المجتمع الدولي عن واجبه الأخلاقي تجاه الإنسانية.
7– أردوغان لا يعترف بإرهابه:
يتوقف الدكتاتور عن دكتاتوريّته إذا اعترف بخطأه، فلا شيء يدمّر الدكتاتورية أكثر من الاهتمام بالرأي العام. وُلِدتْ الدكتاتوريّة من رحم العنف، ولذا، فهي تسمح بولادة ثقافة العنف التي تتنكّر للقانون والنظام والتسامح والمحاسبة.
يعتقد أردوغان أنّه “أبو الديمقراطية” الذي يجب أن يكون بمنأى عن الأخطاء، وبمنأى حتى عن النصح. أردوغان لا يُحِبّ النّاصحين، لأنّه ينظر إلى السلطة بوصفها غاية لا وسيلة، إذا قُدِّر لك أن تكون زعيماً ذات يوم، فاحذر أن تقع في إحدى هذه العادات، وحاول أن تضرب مثلاً في العدالة، قد يعيش الدكتاتور طويلاً، لكن التاريخ سيلعنه حتماً وأردوغان سيكون مصيره كما مصير من قبله من دِكتاتوريي العالم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle