No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ قامشلو –
نظَّم مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بالتَّنسيق مع حركة الشِّبيبة الثَّوريَّة، مظاهرة جماهيرية تنديداً بمجزرة باريس، التي استهدفت الجمعية الثَّقافية الكرديَّة، انطلقت المظاهرة ف صباح يوم السبت 24 من شهر كانون الأول الجاري، من أمام مركز مكتب حزب الاتِّحاد الدِّيمقراطي في حي البشيرية، وتخلل المظاهرة ترديد الشعارات المنددة بالمجزرة، وفي نهاية المظاهرة تجمع المتظاهرون أمام دوار سوني، وألقيت بعض الكلمات.
وكان قد تعرّضت الجمعية الثقافية الكرديّة في حيّ سانت دينيسي في العاصمة الفرنسيَّة باريس لهجومٍ مسلّح، استهدف مدنيِّين كرد. وحسب شُّهود عيان من مكان المجزرة، فقد جاء شخصٌ يستقلّ سيارةٍ إلى الشارع، الذي تقع فيه الجمعية، وبدأ بإطلاق الرصاص عليها، كما أطلق المهاجم الرصاص الحيّ على مطعم كردي، وصالون للحلاقة في الشارع ذاته، وحسب وسائل إعلام فرنسيّة نقلت عن مصادر في الشرطة، فقد أسفر هذا الهجوم عن استشهاد ثلاثة اشخاص، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
الهدف إبادة الكرد أينما كانوا
وبهذا الخصوص التقت صحيفتنا بعض المتظاهرين، وفي البداية تحدثت المواطنة سلمى إسماعيل فقالت: “ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان بحق المواطنين الكرد المسالمين، ونحن متأكدون أن الدولة الفاشية التركية تقف خلف هذا العمل الإرهابي، فهي تستهدف الكرد في مناطق العالم كلها، إن استهداف مواطنين كرد عزَّل في باريس، هدفه هو القضاء على الكرد في كل مكان، ولا يهمهم إن كانوا من باشور، أو روج آفا، أو روجهلات أو باكور كردستان”.
وتابعت سلمى: “مجرد أن تكون كرديَّاً يكفي لاستهدافك، أما بخصوص المنظَّمات الإنسانيَّة الموجودة فهي تتغاضى عن الجرائم التركية، التي تحدث كل يوم، ومع ذلك نواصل الثورة حتى تحقيق الأهداف، ومع كل أسف كل ما يحصل بحق الشعب الكردي يجري على مرأى، ومسمع المجتمع الدولي الصامت”.
واختتمت سلمى إسماعيل حديثها: “نحن صامدون، وسنقاوم مهما ارتكبت الدَّولة التركية المحتلة من مجازر واغتيالات بحقِّ الكرد، سنبقى يداً واحدة، وسنسير على طريق النِّضال، وسنحقِّق مطالبنا وحقوقنا المغتصبة، مهما كلف ذلك من تضحيات”.

المجزرة استمرار لمجزرة باريس الأولى
ومن جانبه تحدث المواطن صلاح الدِّين حلو قائلاً: “ندين ونستنكر بشدة انتهاكات الدَّولة التركية الفاشية، الَّتي تستهدف الكرد في دول العالم كلها، وبخاصة ما حدث في العاصمة الفرنسية باريس، وهذه المجزرة، ما هي إلا استمرار لمجزرة باريس الأولى، التي لم تتوضح خيوطها بعد، وما نحن متأكدون منه، بأن الدولة التركية وراء هذا العمل الإرهابي”.
وأوضح حلو: “مجزرة باريس دليل على وحشية الاحتلال التُّركي وحقده على الكرد، لذلك نطالب العالم ومنظَّمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، القيام بواجبهم ومحاسبة تركيا على هذه الأعمال الاجرامية، وإظهار الحقيقة كاملةً فمجزرة باريس الأولى، لم تظهر حقائقها حتى الآن، وهذا أمر غير مقبول”.
واختتم صلاح الدين حلو حديثه بالقول: “نتمنَّى من الرَّئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية محاسبة الجناة، وإظهار الحقيقة كلها، وعلى الأمم المتَّحدة ومنظَّمات حقوق الإنسان، أن تضع حدَّاً للفاشي والإرهابي أردوغان وحكومته، ونحن شعوب شمال وشرق سوريا سنلتف خلف قواتنا، وإدارتنا الذاتية، وسندافع عن أرضنا ومكتسباتنا ولن نتركها للعمحتل الغاصب”.

No Result
View All Result