سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الملاك سارة ورصاصة الغدر من أمير المؤمنين

جوان محمد –

ليس من الغرابة قنص طفلة صغيرة بعمر الزهور مثل سارة رفعت التي كانت ترعى الأغنام بقرية تل فندر التابعة لكري سبي في روج آفا وشمال سوريا، ليتم قنصها من قبل جندرمة الاحتلال التركي، والنظام التركي معروف بشغفه لآلية قتل الشعوب، وبخاصةً الشعب الكردي، فهو من ارتكب مجازر بحق الأرمن والعلويين والكرد، وليس بغريب تكرار أعماله الإجرامية وسط هذا الصمت العالمي المقيت الذي يوحي بأنهم متضامنين معه في هذه الأفعال الشنيعة، تلك الدول التي تسمي نفسها بدول ديمقراطية وداعيةً لحقوق الإنسان.
وكل شخص يملك قليلاً من الحنكة في تحليل الأمور يدرك بأن الدول الغربية تلهث وراء مصالحها وليست لها أية علاقة بما يسمى حقوق الإنسان. ولكن؛ المصيبة تكمن في الشعوب التي تعيش في الشرق الأوسط وخاصةً الشعب العربي المسلم، وبينهم الكثيرين من الكرد أيضاً مخدوعين بعباءة الإسلام التي يلبسها أرودغان ونظامه وحزبه الفاشي، ويتغافلون عن بيعه للمسلمين مقابل مصالح حزبه وعائلته، والدولة التركية هي من أكثر الدول التي لديها علاقات تجارية وعسكرية مع إسرائيل، بالإضافة لسرقته للمصانع والمنازل في مختلف المدن السورية، ويحتل العديد من مدنها ويمارس فيها أبشع أنواع القتل والتهجير والاغتصاب من عفرين وصولاً إلى جرابلس التي تمت فيها حادثة مقتل رشا بسيس التي قتلت على يد شقيقها المرتزق في قوات درع الفرات التي باعت نفسها لأمير المؤمنين أردوغان، وتلك الحادثة ما زالت عالقة في الأذهان حيث قام ذاك المجرم بقتل شقيقته بطريقة وحشية عثمانية لا مثيل لها، واليوم أرودغان يأخذ الضوء الأخضر من دول العالم، وفي الوقت نفسه يحصل على فتاوى مشايخ المسلمين ومنهم القرضاوي الإخواني، ومثله ذاك الخائن قره داغي من باشور كردستان الذي كان في ضيافة أردوغان إبَّان الهجوم على باكور كردستان وقصف أطفال نصيبين ونسائها في عام 2016م، إن هذا الشخص الذي يثني على عظمة أردوغان ومثله الكثير من السوريين والفلسطينيين والعرب المسلمين يضعون على أعينهم عُصابة، ويتظاهرون بعدم رؤية ما يفعله أميرهم أردوغان بحق شعوب المنطقة من قتل وإجرام وتنكيل. ولكن؛ متى سيعرفون ويدركون إن هذا الشخص هو مجرم وحزبه فاشي وقاتل؟ أليس استشهاد سارة جريمة بحق الإنسانية جمعاء؟ هل يسمح الإسلام بقتل طفلة ترعى أغنامها؟ هل كانت تشكل خطراً على جنود الاحتلال؟ هل كان بيدي سارة  قنبلة أو سلاح؟!

سارة ملاك الرحمة التي تم قنصها برصاصة في الرأس زهرة كري سبي باتت شهيدة وروحها الآن في السماء تناجي ربها بأي ذنبٍ قُتِلت!!، والقاتل الحقيقي لسارة هو المجرم أرودغان الذي أعطى الإيعاز بالهجوم على شمال سوريا وسط مساندة من مرتزقة ما يسمى بالجيش الحر، ودعم إعلامي في الكثير من وسائل الإعلام ومنها قناة الجزيرة القطرية بالإضافة لقنوات المعارضة السورية، وقنوات الثورة التي سرقت وحرفت وأصبحت ثورة دعارة ونكاح وسرقة واغتصاب وابتزاز، سارة أطهر منكم ومن أميركم أردوغان.
إن تركيا التي يتمسك بها المسلمون ويعتبرون رئيسهم أردوغان أميراً لهم؛ تربطها علاقات وثيقة مع إسرائيل التي يعتبرها المسلمون العدو اللدود لهم، فالعلاقات بين إسرائيل وتركيا توطدت في آذار 1949م، عندما أصبحت تركيا ثاني أكبر بلد ذات أغلبية مسلمة (بعد إيران عام 1948م)، تعترف بدولة إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت، أصبحت إسرائيل المورد الرئيسي للسلاح لتركيا، وحققت حكومة البلدين تعاوناً مهماً في المجالات العسكرية، الدبلوماسية، الاستراتيجية، كما يتفق البلدان حول الكثير من الاهتمامات المشتركة، في 1958، وقع دافيد بن غوريون وعدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط. ترتبط تركيا وإسرائيل بعلاقات اقتصادية وعسكرية، وفي 1986م، عيّنت الحكومة التركية سفيراً كقائم بالأعمال في تل أبيب، وفي 1991م، تبادلت الحكومتان السفراء، وفي شباط وآب 1996م، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري، ووقع رئيس الأركان التركي جفيق بير على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها، وهي تدريبات بحرية بدأت في كانون الثاني 1998م، والعملية أورتشارد هوامش للقوات الجوية، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية، وتشتري تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة وكذلك تقوم إسرائيل بتحديث دبابات وطائرات تركية، ومنذ الأول من كانون الثاني 2000م، أ صبحت اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية.
وهذا غيض من فيض من العلاقات بين إسرائيل التي يعتبرها المسلمون العدو الأكبر لهم ولكن هذه نبذة مختصرة لأوجه التعاون بينها وبين دولة أمير المؤمنين أردوغان، وهذه العلاقات التي يتغافل القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ابن مدينة سليمانية بباشور كردستان، ويشغل منصب رئيس مجلس أمناء جامعة التنمية البشرية في باشور كردستان أيضاً، هذا المتآمر على شعبه هو شريك في استشهاد سارة على يد جنود الاحتلال التركي لأنه ليس هناك إجرام أكثر من أن تُمد يد العون لمن هو محتل لأرضك ويقتل شعبك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle