سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إفلاس أردوغان والذهاب إلى حضن النظام السوري

حسين عبد الرحمن_

منذ عام 2011 أظهر أردوغان عدائه للنظام السوري، ووقوفه مع الثورة السورية المزعومة، وفتح حدوده أمام اللاجئين السوريين باتجاه تركيا، وتدفق المجموعات المرتزقة وتسيير أمورهم باتجاه الداخل السوري، والعمل وفق ضوابط تركيا للقتال في سوريا، وكل ذلك بالتوافق والتنسيق مع النظام السوري بالخفاء، ولم ينقطع الاتصال بين الوفود الأمنية من الطرفين وتلاعب أردوغان بالسوريين، وتاجر بهم في الداخل والخارج وابتزَّ الغرب باسم اللاجئين، وحصل منهم على المال وتغيير المواقف لصالح أجنداته الخبيثة، وعمل أحلافاً مع روسيا وإيران، كل ذلك على حساب الشعب السوري عامةً والكرد خاصةً، واحتل أراضي سورية وجلب إليها كيانات إرهابية تعمل وفق خططه، وهجّر السكان الأصليين وفرض اللغة التركية، والتعامل بالليرة التركية، كل ذلك ولم يستطع أردوغان القضاء على الكرد واللعب على المجتمع الدولي، وأصبحَ مفلساً من الداخل والخارج على حدٍ سواء، فبدأ يبحث عن طوق نجاة بعد تراجع شعبية حزبه في الداخل وقرب الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتهالك الاقتصاد التركي، وفقدان الليرة قيمتها أمام الدولار، وارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية، وبدء المواطن التركي يتذمر من سياسات أردوغان ونهجه، فلم يبقَ له إلا الذهاب إلى الحضن السوري لتلميع صورة حزبه وكسب الناخب التركي من جديد، من خلال شن هجمات برية على مناطق شمال وشرق سوريا لإبادة الكرد، وادعى سعيه “للحفاظ على وحدة الأراضي السورية”، ولكن مسعاه قوبِلَ بالرفض الإيراني والروسي؛ فلم يبقَ له سوى الحضن السوري وتشكيل حلف “روسي إيراني تركي سوري” والعمل معاً للقضاء على الكرد، ومنع قيام “كيان كردي” في سوريا وادعى إنشاء “المنطقة الآمنة” المزعومة لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى هذه المنطقة، وقطع الطريق أمام الأحزاب المعارضة في تركيا ضد اللاجئين السوريين، وكسب نقاط على حساب المعارضة، ولكن دعواته قُوبِلَت بالرفض من قبل النظام السوري، حتى الآن، رغم اجتماعاتهم الأمنية المستمرة، وإن تصالحَ أردوغان مع النظام السوري وعملوا معاً، فلن تكون هذه المرة كسابقاتها، لأنها معركة الوجود بالنسبة للشعب الكردي ومكتسباته، التي حصل عليها من تضحيات عظيمة بدماء شبابه وأبنائه.
 من يقرأ الواقع السياسي بتمعن يجب أن يعمل على مجابهة مخططات أردوغان من الخارج بالطرق الدبلوماسية، ومن الداخل بالمجابهة العسكرية ورص الصفوف والالتفاف الجماهيري حول الإدارة الذاتية، وإشعال المقاومة على طول الحدود التركية، والتحرك وفق متطلبات حرب الشعب الثورية، نعم بدء الحرب قد يكون بيد المحتل التركي، ولكن نهايتها ووقفها هذه المرة لن تكون بيده، وعلى هواه، وإنما سيكون القرار بيد أصحاب الأرض وتلقين المعتدي درساً قاسياً، وامتداد النضال إلى الداخل التركي لا يتحمل فواتير الغزو والمجابهة والصمود أمام أصحاب الحق، ليكون أردوغان على يقين بأن الكرد سينالون حقوقهم شاء من شاء وأبا من أبا، ليس مِنَّة من أحد، لأن الكرد شعب مقاوم ومحبٌ لكل البشرية، ولم يعتدِ أو يغتصب حق أحد، ولكن على مر التاريخ كان ضحية للأنظمة الاستبدادية التي حكمت المنطقة، ولن يكون كذلك بعد الآن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle