سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في المجتمع الكلّاني

صلاح الدين مسلم_

المجتمع الكلّاني هو حقيقة المجتمعات الشرقيّة، والعودة إلى روح ذلك المجتمع هو العودة إلى الحياة الخالية من الاحتكار، وهو الحلّ لهذا التغوّل الرأسماليّ في العالم، ويمكننا دمج تلك الروح بالحداثة.
ولا يمكن الحديث عن المجتمع الكلّاني دون الحديث عن الدفاع المشروع، وآليات الحماية الجوهريّة التي تجسّدت في المجتمع الكلّاني الزراعيّ، لقد كانت آليات الدفاع الطبيعيّة التي تعدّ جوهر المجتمع الذي اعتمد على النظام الكوميناليّ فلا اعتداء ولا تعدي على أحد ما، فالإنسان الكومينيّ الطبيعيّ يُدرك كيف يحمي نفسه؟! ضدّ قوى الطبيعة والقوى التي تودّ أن تهاجم المجتمع وتعتدي عليه، وهذا ما أدّى بالكومينات على أن تتّفق فيما بينها في الاتّفاق الدفاعي، إذْ كان الدفاع ممنهجّاً ومحضّراً وفق منهجيّة الجماعة التي لم تسمح للفردانيّة السلطويّة بالتخريب والوصول إلى مآربها، بل لم تُعرف الفردانيّة التي نشأت مع المدينة.
لقد بات الكلّان أقرب إلى الأسرة، وأضحت الأسرة المؤسسة الاجتماعيّة الأولى التي اختلفت في بنيتها عن الكلان. فبعد أن عاش المجتمع عائلة مترابطة منسجمة لا أسرة صغيرة فردانيّة فيها، وكانت تعيش ضمن عائلة أمومية حقبة طويلة من الزمن، لكنّه عبر إلى عهد العائلة الأبوية تحت كنف السلطة الهرمية الذكوريّة التي غدت تتنامى بعد الثورة الزراعية ـ القروية (في أعوام 5000 ق.م تقريباً). وحوّلت الإدارة الأموميّة إلى سلطة ذكوريّة رجوليّة تفكّر في التحكّم والتوسّع والهيمنة والحاكميّة بأدوات الخداع والمناورة والمكر، وصارت الحرب خدعة، ونشأت الطبقات، وهكذا ركنت الإدارة والأطفال لحاكمية أكبر ذكور العائلة سنّاً، واستملكت المرأة وباتت سلعة وملكيّة، فشكّلت الأرضية لفكرة الملكية الأولى في التاريخ، هذه الفكرة التي شوّهت التاريخ وبدأُت الحقبة الجديدة التي أفرزت كلّ هذه الصراعات، ويوماً بعد يوم تمّ الانتقال إلى عبوديةِ الرجل أيضاً. فبتنا أمام السلالات الحاكمة في هذا عهد المدنية، لكنّ العوائل القروية والحرفيّة الأبسط ظَلّت باقية في كلّ الأوقات تنأى بنفسها من جور المدنيّة والهرميّة تحاول أبداً ألّا تقع فريسة المدينة التي بدأت تتضخّم وتعتاش شيئاً فشيئاً على الريف وتطفّل عليه. وهكذا نشأت الدولة وبدأ عهد جديد من القمع والمكر والجرائم والحروب والنهب والاستعباد والظلم.
إنّ إعادة مفهوم الكومينات يعني إعادة الاعتبار للتغيير الاجتماعيّ الذي يجب أن يكون على مستوى البلديّة لخلق جوّ ومناخ مُهيّئ لنبتة الديمقراطيّة المباشرة، لا ديمقراطيّة خمسين زائد واحد التي شوّهت الديمقراطيّة المجتمعيّة. يقول المفكّر عبد الله أوجلان في هذا الصدد: “الثورة الزراعية هي الثورة التاريخية الأكثر تجذُّراً وعراقةً في ثقافة المجتمع المادية والمعنوية. فقد تشكّلَ المجتمع البشريّ أساساً حول الزراعة. ولا يمكن التفكير بمجتمع بلا زراعة، لا تقتصر الزراعة على تأمين الحلّ لقضية المأكل فحسب، بل تمهّد السبيل لتحوّلات وتغيّرات جذرية في وسائل الثقافة المادية والمعنوية الأساسية، وعلى رأسها الذكاء، اللغة، السكان، الإدارة، الدفاع، الاستقرار، الدين، التقنية، الملبَس، والبنية الأثنية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle