سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لن يستطيعوا بث الفتن بيننا

اعتبر شيوخ ووجهاء عشيرتي السبخة والبو سبيع في الرقة اغتيال شيخ عشيرة الهويدي بشير صالح الهويدي الذي اغتيل في الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري؛ بث الفتن بين شعوب المنطقة، والنيل من استقرار الرقة والضرب بالمشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، واستنكروا هذه الجريمة البشعة؛ معاهدين الشيخ الهويدي وسائر شهداء الحرية في سوريا بالسير على خطاهم حتى بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية…
مركز الأخبار ـ تعرضت مناطق شمال وشرق سوريا منذ بداية الأزمة السورية لمؤامرات ومخططات عدة منها مرتزقة داعش، النظام السوري، الدول الإقليمية وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي، وكذلك الأمر الدول الخارجية؛ وذلك لبث الفتن بين شعوب المنطقة، وتحقيق مصالحها، إلا أن شعوب شمال وشرق سوريا سلكوا نهج المقاومة من خلال حماية مناطقهم، وتطبيق مشروع “الأمة الديمقراطية” والتعاضد معاً لردّ الهجمات وكسر المخططات الرامية إلى إبادتهم، والتعايش معاً بأخوة وأمان. ومن تلك الفتن اغتيال شيخ عشيرة الهويدي بشير فيصل الهويدي في سيارته بالرقة بتاريخ الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري. وبهذا الصدد؛ استنكرت عشيرتا السبخة والبو سبيع خلال بيان مقتل الشيخ بشير فيصل الهويدي أحد شيوخ عشيرة العفادلة، وقالوا: “إن ما يشاع من بيانات لا تمثلنا ولا تمثل أبناء عشيرتنا ولا تمت بأي صلة إلى الأعراف والأخلاق العشائرية”.
تجمع شيوخ ووجهاء عشيرة البو سبيع والسبخة في مركز العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية من أجل الإدلاء ببيان حول مقتل أحد شيوخ عشيرة العفادلة، وقرئ البيان من قبل شيخ عشيرة السبخة الشيخ محمد تركي السوعان، وفيما يلي نص البيان:
“بداية نعزي أنفسنا وعموم الشعب السوري بوفاة الشيخ بشير فيصل الهويدي أحد أركان منطقة الرقة، الذي طالته أيادي الغدر والخيانة، حيث أننا نستنكر هذه الجريمة القذرة، والتي كان هدفها افتعال الفتنة والنيل من استقرار مدينة الرقة، التي تحررت بفضل تضحيات قوات سورية الديمقراطية وأبنائها بمكوناتها كافة، كما أننا كأبناء عشيرة السبخة والبو سبيع، نرى بأن ما يشاع وما يتردد على صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها من الغرف المظلمة من بيانات لا تمثلنا ولا تمثل أبناء عشيرتنا ولا تمت بأي صلة إلى الأعراف والأخلاق العشائرية، وخصوصاً من أناس غير معروفين لدينا، نعتبرهم مأجورين من جهات هدفها خلق الفتنة والنيل من مكتسباتنا كشعب الرقة.
وفي الختام نعزي أبناء عمومتنا من أبناء قبيلة العفادلة، بفقدان هذا العلم والعمود الأساسي من أعمدة سورية معاهدين الفقيد الشيخ بشير فيصل الهويدي وجميع شهداء سوريا بالسير على خطاهم لبناء سورية ديمقراطية”.