سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الهدف من صناعة الدمى الفخارية قديماً

محمد عزو_

تُسمَّى “دمية” أو “عاجة” أو “تيركوتا” والبعض يصفها تمثالا، وجميعها تصنع من الطين ثم تُفخر في أفران حتى/1200/ درجة مئوية فتصبح صلبة، وبعضها يصنع من الحجر، والدمية هي تشكيل مصغر عن الإنسان أو الحيوان، والهدف من تصنيعها لتستعمل لعبة للأطفال أو للتجارة أو لأغراض السحر والطقوس الدينية، وغالباً ما كانت تعرض في المعابد، وكما أسلفنا كانت الدمى تُصنع أولاً من الطين والحجر، ثم من العظام والعاج والجلود والشمع وغيرها.
الكشوفات الأثرية التي نُفذت في “سوريا” أماطت اللثام عن أول لقية لهذه الدمى في تل “المريبط” على “الفرات” الأوسط. إذ عثر المنقبون على دمية من الحجر الحواري، الذي يوجد بكثرة هناك، يعود تاريخ هذه الدمية إلى فترة الألف السابع قبل الميلاد، ثم لم يلبث أن عثر على الكثير من الدمى الطينية، وتتعدد استخدام هذه الدمى وفقاً للمكان، الذي تم فيه العثور على هذه الدمى.
في العصر النحاسي المتأخّر تم العثور على دمى أحدث من نماذج تل المريبط، وهذه الدمى لها صفات ومميزات تختلف عن سابقاتها من الناحيتين الفنية والجمالية؛ لحملها ألواناً زاهية، كما أن صناعة هذه الدمى وجدت في مملكة “ماري” التي عُثر فيها على ورشات متخصصة في صناعتها، وتم العثور أيضاً في تل “خويرة” على ورشات صناعة الفخار منها ورشة متخصصة في صناعة الدمى، ولغايات كثيرة بعض منها دينية، وبعضها اجتماعية كترفيه للأطفال، وتصنيع هذه الدمى يتم وفق قوالب وقياسات محددة، من ناحية أخرى وجد أن أغلبية الدمى المصنعة في الحضارات القديمة جسدت المرأة، وهي الرغبة في إظهار تكوينها الأنثوي المتجلي في تفاصيل الجسم، كون المرأة هي رمز النماء والخصوبة في ثقافات المشرق بشكل خاص، ويظهر من حصيلة الدمى، التي عُثر عليها وهي نوعان بشرية، وأخرى حيوانية، ويبدو أن الغاية من وجودها اقتصر على جانبين، أولها بكونها تعبيراً دينياً لآلهة الخصب، حيث تم تضخيم مراكز الخصب لدى هذه الدمى، بشكل مبالغ فيه، وبشكل عام تم العثور على مجموعة من الدمى الحيوانية والبشرية، التي صنعها الإنسان السوري القديم بين الألف الثامنة والسادسة قبل الميلاد، صنعت كلها من الطين والحجر، ولم تكن هذه الدمى مطابقة لأصولها بل كانت تقتصر على الملامح في اختزال واضح، وتبتعد عن محاكاة الطبيعة، إذ إنها تميل نحو الصياغة الهندسية باختزانها لعلامات رمزية، هذا وقد تنوعت الدمى من حيث النوع وطريقة التصنيع، وقد تم في صناعة هذه الدمى سواءً البشرية منها أو الحيوانية استعمال تقنية تجريدية، وذلك حسب ما ورد في الدراسات الأركيولوجية في أغلب المواقع، لا سيما تلك التي تعود إلى عصر البرونز الوسيط، هذا التجريد يعدّ مرحلة ناضجة في تطور الفن العالمي، وهو كان الإرهاص في ابتكار دمية “عشتار” العارية التجريدية، وتظل مكتشفات تل براك في الجريرة الفراتية من أهم مكتشفات هذه الدمى في سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle