سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مَنْ أفسد العلاقات السوريّة التركيّة لن يُفلح في إعادتها إلى نصابها

نوري سعيد_

صرّح زعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان (إن العلاقات التي تجمع بين تركيا وسوريا قد تعود إلى نصابها) طبعاً لا ضير أن تعود العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، قبل الحراك الشعبي في سوريا 2011، ولكننا نسأل من أفسدها؟ أليس أردوغان، إذ بمجرد أن بدأ الحراك في سوريا صرّح أردوغان (لن نقبل بحصول حلبجة ثانية في سوريا) بمعنى تركيا أقحمت نفسها منذ البداية في الشأن السوري، ووصفت النظام بأبشع الصفات، وجعلت نفسها وصيّة على الشعب السوري، واستقبلت قادة المجلس الوطني السوري على أرضها، وهي تحتل الآن أكثر من مكان في سوريا ولا تزال تطلب المزيد.

 مع ذلك يُصرّح القادة الأتراك أنهم حريصون جداً على وحدة وسلامة الأراضي السوريّة؛ أو إن هدفهم الوحيد هو القضاء على الإرهاب وطبعاً هم لا يقصدون داعش وأخواتها، بل يقصدون قوات سوريا الديمقراطية مع أن هذه القوات لم تعتدِ يوماً على تركيا، والكل يعلم بعد أن استطاعت (قسد) إلحاق الهزيمة العسكرية بداعش في الباغوز، قامت تركيا باحتلال كري سبي وسري كانيه كرد فعل المجموعات المرتزقة من إدلب، وإذا لم تكن علاقات تركيا جيدة مع تلك المجموعات، بل وقوية،  لما طلب بوتين من أردوغان  ذلك.
وهنا نقول كل تهديدات أردوغان باجتياح شمال وشرق سوريا براً مردها إنه يخشى أي تقارب بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام، قد يقود إلى اعتراف النظام بالإدارة الذاتية، لأن صوحاً سابقاً (لقد أخطأنا في العراق ولن نكرر الخطأ في سوريا) ولو لم تضم الإدارة الذاتية الكرد ما وقف أردوغان ضدها، وإذا كانت تركيا صادقة وجادة في إعادة علاقاتها مع سوريا عليها سحب جيشها من سوريا، فتركيا ليست على خلاف مع سوريا فقط بل مع ليبيا واليونان والغرب وأرمينيا والصين وأمريكا والسعودية ومصر، ولن يُفلح أردوغان في استخدام سياسة العصا والجزرة مع سوريا، وسوريا ما كانت يوماً عاشقة حروب وإراقة دماء بل بلد التآخي والعيش المشترك وعلى صخرة تلاحم (قسد والجيش السوري) سوف تتحطم كل مؤامرات أردوغان الخبيثة، وهنا لابد من التنويه إن من فبرك الانقلاب العسكري في أنقرة 2016 من السهل عليه فبركة انفجار إسطنبول واتهام pkk  وقسد بالعملية، واتخاذ العملية شماعة لغزو شمال وشرق سوريا، وإذا كان أردوغان يتحدى المجتمع الدولي بما في ذلك أمريكا وروسيا من خلال إصراره القيام بالهجوم، فكيف إذاً تخشى (قسد) وتعتبرها تُشكّل خطراً على أمنها القومي؟! وعليه من حق تركيا حماية حدودها مع سوريا كيفما تشاء ضمن حدودها، ولكن؛ لا يجوز لها انتهاك حرمة دولة جارة ذات سيادة، من خلال الدجل والنفاق، وإعادة علاقاتها مع سوريا إلى سابق عهدها، ختاماً نقول: إن أردوغان أصبح شخصاً غير مرغوباً به لا داخلياً ولا إقليمياً ولا حتى دولياً، وعليه أن يرحل لأن تركيا باتت في أواخر عهدها على فوهة بركان إذا انفجر سوف تعود تركيا من جديد دولة الرجل المريض، كما كانت تسمى في أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية السيئة الصيت.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle