نوري سعيد_
صرّح زعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان (إن العلاقات التي تجمع بين تركيا وسوريا قد تعود إلى نصابها) طبعاً لا ضير أن تعود العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، قبل الحراك الشعبي في سوريا 2011، ولكننا نسأل من أفسدها؟ أليس أردوغان، إذ بمجرد أن بدأ الحراك في سوريا صرّح أردوغان (لن نقبل بحصول حلبجة ثانية في سوريا) بمعنى تركيا أقحمت نفسها منذ البداية في الشأن السوري، ووصفت النظام بأبشع الصفات، وجعلت نفسها وصيّة على الشعب السوري، واستقبلت قادة المجلس الوطني السوري على أرضها، وهي تحتل الآن أكثر من مكان في سوريا ولا تزال تطلب المزيد.