سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أطفال “حرب سوريا”… صراع البقاء يطيح بأحلامهم الدراسية

يعمل معظم أطفال سوريا، التي تطحنها الحرب منذ 11 عاما، في مهن شاقة من أجل إعالة أسرهم، متخلين بذلك عن أحلامهم الدراسية.
ويشكل الأطفال النسبة الكبرى من ضحايا الحرب الدائرة في سوريا منذ آذار 2011.
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن 2.4 مليون طفل على الأقل غير قادرين على ارتياد المدارس في سوريا، حيث تحولت عمالة الأطفال إلى جرح نازف.
ودعما لسبل عيش أسرهم يعمل الملايين من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، سعيا للبقاء على قيد الحياة في بيئة خلفها الاقتتال والنزوح، بدلا من أن يتواجدوا في مكانهم الطبيعي خلف مقاعد الدراسة.
ويمتهن أطفال سوريون في مدينة إدلب شمال غربي البلاد، نشؤوا وأعينهم تشهد هجمات النظام السوري وحلفائه، أعمالا مختلفة كصيانة السيارات والخياطة والخبازة.

إعالة الأسرة مسؤولية الأطفال في سوريا
ويقول الطفل خالد زرزور (14 عاما) الذي فقد والده جراء غارة جوية شنها النظام السوري عام 2015، إنه ووالدته يعملان لإعالة أشقائه الخمسة.
وأشار زرزور، الذي يقيم في إدلب، إلى أنه كان يعمل في ورشة لتصليح السيارات مدة عامين، مؤكدا على تركه المدرسة لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، وللاعتناء بأسرته.
وأوضح أنه يكسب في الأسبوع 125 ليرة تركية (الدولار الواحد يعادل نحو 18.6 ليرة)، حيث يتداول سكان إدلب العملة التركية بدلاً من العملة المحلية السورية والتي فرضتها دولة الاحتلال التركي عليهم.
وقال: “نعمل أنا وأمي لنعتني بإخوتي، وأقوم هنا بإصلاح محركات السيارات. أتمنى أن أتعلم هذه المهنة في المستقبل”.
وذكر زرزور أنه يعمل في الورشة عشر ساعات على الأقل يوميا، متابعاً: “أفتقد اللعب مع أصدقائي، لكني أعمل طوال اليوم، وبعد العمل أعود إلى المنزل مباشرة”.

عمل الأطفال
وبسبب إصابة والده بمرضيْ السكري والقلب تخلف عبد الكريم سليمان، من محافظة إدلب، عن مقاعد الدراسة في سن مبكرة وتوجه إلى سوق العمل.
وأفاد الطفل سليمان البالغ من العمر 13 عاما بأنه يسعى للاعتناء بإخوته الأربعة من خلال عمله. ولفت إلى أنه يكسب 20 ليرة تركية أسبوعياً، مؤكدا أن المبلغ المذكور لا يكفي لشراء الخبز والخضروات.
وتابع: “كنت أعمل سابقا في مهنة إصلاح هياكل السيارات وطلائها، الآن أعمل في صيانة كهرباء السيارات، أصلح مشاكلها الكهربائية”.
وذكر سليمان، أنه يعيش على أمل العودة إلى المدرسة، متابعا: “أفتقد القيام بواجباتي المدرسية، أعمل هنا من الساعة السابعة صباحا حتى الثامنة والنصف مساء، أمنيتي أن يمد الأغنياء للفقراء يد العون”.
ويعمل حسن حفسرجي في ورشة لنجارة الألمنيوم، حيث قال: إنه يبدأ في الساعة السابعة والنصف صباحا، ويستمر حتى الساعة الخامسة مساء، وذلك لإعالة أسرته المكونة من خمسة أفراد.
وأردف: “أقوم بأعمال التنظيف والترتيب في الورشة، أحب مدرستي، ولكن لا يمكنني ارتيادها، لأن عليّ مساعدة أسرتي”.
وأوضح حفسرجي، أن أمنيته الوحيدة هي ارتياد المدرسة، مضيفا: “أكسب 50 ليرة تركية في الأسبوع، والمال الذي أكسبه، لا يكفي لإعالتنا، أقضي يومي في تعلم المهنة مع صاحب العمل”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle