سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التعليم ضحية أخرى للقصف الهمجي التركي: 21843 طفل محروم من التعليم

قامشلو/ سيدار رشيد ـ

أصبحت حياة الأطفال في شمال وشرق سوريا أكثر عرضةً للخطر في الفترة الأخيرة، إذ تصاعدت الهجمات الشديدة والقصف التركي في كافة أنحاء المنطقة، وفي الوقت الذي بات فيه الأطفال مهددين بأخطار أكبر من جراء القصف والقتال، أصبح التعليم ضحية أخرى من ضحايا النزاع، حيث تعرضت العديد من المدارس في شمال وشرق سوريا لهجمات المحتل التركي فبات بعضها متضررةً وبعضها الآخر مدمرةً بشكلٍ كامل.
لم تكتفِ دولة المحتل التركي بإغلاق المدارس فحسب، بل دمرت العديد منها بشكل كامل من خلال الهجمات الهمجية التي تشنها على مناطق شمال وشرق سوريا بشكل عام، وخاصة المدارس الواقعة على الخط الحدودي الواقع من الشهباء حتى مدينة ديريك.
إغلاق المدارس
وبهذا الصدد التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا “سميرة حج علي” والتي حدثتنا عن وضع المدارس والطلاب بشكل عام بعد الهجمات الأخيرة قائلة: ” بسبب الهجمات الهمجية وقصف المحتل التركي لمناطقنا في روج آفا، قاموا بتدمير العديد من المدارس بشكل كامل وإلحاق الضرر ببعضها الآخر، ما أدى إلى حرمان أطفالنا من حقهم في التعليم”.
وأضافت سميرة: “منذ فترة وجيزة تم إغلاق المدارس بشكل عام في مناطقنا بسبب الهجمات التركية، وهذا أثر بشكل سلبي على التعليم بشكل عام والطلاب بشكل خاص، فبالرغم من بعض النواقص التي لم نستطع تأمينها لطلابنا في المدارس، إلا إنهم كانوا يعيشون بأمان، ولكن بسبب الهجمات منذ عدة سنوات ماضية، ليس فقط في الفترة الأخيرة، لقد انحرم أطفالنا من التعليم في المدارس الحدودية، لأنها لا تستطيع فتح أبوابها أمام الطلاب حفاظاً على سلامتهم، وبدورهم الطلاب أيضاً لا يستطيعون الذهاب إليها خوفاً من همجية المحتل وقصفه العشوائي على كافة مناطقنا، وكان لهذا تأثير كبير على نفسية أطفالنا.
وأردفت سميرة قائلة: “مدارسنا الحدودية قد أغلقت بشكل كامل كمدارس كوباني مثلاً، ومدارسنا في الجزيرة أيضاً تم إغلاقها لمدة ثلاثةُ أيامٍ على التوالي، بسبب القصف الأخير عليها، لكنها فتحت أبوابها لطلابها من جديد، لكن لا يزال الخوف موجوداً، لأن الوضع الأمني لازال غير مستقرٍ حتى اللحظة، بل هناك نيةٌ للمحتل بالقصف مرةً أخرى، وهذا كله يلعب دوراً سلبياً على نفسية الطالب، وعلى دراسته، وعلى المنهاج بشكل عام، فالمنهاج له نظام محدد ويجب العمل ضمن هذا النظام تماماً، وفي وقتٍ محدد، فتأخير المنهاج يؤثر على التدريس، وعلى المدرسين والطلاب ككل”.

 

حرمان أطفالنا من أبسط حقوقهم
واستمرت سميرة في حديثها قائلة: “لأطفالنا حق التعليم مثلهم مثل باقي أطفال العالم، لكن الصمت الذي نراه حيال ذلك غير قانوني، فطلابنا محرومون من أبسط حقوقهم، ألا وهو التعليم، وذلك بسبب الخوف الذي زرعه المحتل في قلوبهم وقلوب ذويهم”
كما وقالت سميرة: “هناك خوف من قبل الأهالي والمجتمع بشكل عام، وهذا له دور في تقليل عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس، فحتى لو فتحت المدارس أيضاً غالبية العوائل لا تسمح لأطفالها بالذهاب إليها، خوفاً عليهم من القصف الهمجي الذي يقوم به دولة المحتل التركي”.
وحسب سميرة فالمدارس التي تم تدميرها من قبل المحتل التركي، مثل مدرسة (كوران) في مقاطعة الفرات، أدت إلى حرمان غالبية طلابنا من التعليم.
واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا “سميرة حج علي” حديثها بالقول: “نحن كهيئة التربية التعليم في شمال وشرق سوريا، نطالب المجتمع الدولي والمنظمات التابعة لحقوق الطفل، وجميع الجهات المعنية، أن يقوموا بواجبهم تجاه أطفالنا وطلابنا، وأن يلعبوا دوراً فعالاً في نيل طلابنا حقوقهم كاملةً، وخاصة حقهم في التعليم، وأن يقفوا حاسمين حيال الهجمات التي تقوم بها دولة المحتل التركي لحماية أطفالنا، ونيل طلابنا حقهم في التعليم، لأن أطفالنا كبقية أطفال العالم لهم الحق في الحصول على حقوقهم”.
كما ونقول لجميع طلابنا وأطفالنا وشعوبنا: “إننا مستمرون في المقاومة والنضال ضد أعدائنا وسنتابع مسيرتنا التعليمية حتى آخر رمقٍ لنا”.
الإحصائيات الأخيرة
وكشفت سميرة إحصائية بعدد المدارس المغلقة والطلاب المحرومين من التعليم وكذلك المدرسين والمدرسات الذين توقفوا عن التدريس تزامناً من القصف التركي الهمجي المستهدف فئات المجتمع كافة بما فيهم الأطفال وكذلك المراكز الخدمية والتعليمية، فكانت الإحصائية على الشكل التالي:
ـ عدد الطلاب المحرومين من التعليم في مدارس إقليم الجزيرة يبلغ (15971)، وعدد المدرسين الذين وقفوا عن أداء مهمتهم في التدريس بسبب القصف التركي (1875)، وعدد المدارس المغلقة هناك (201).
ـ في عفرين  يبلغ عدد الطلاب المحرومين من التعليم في المدارس هو(158) وعدد المدرسين (20) والمدارس المغلقة (8).
ـ في إقليم الفرات، يبلغ عدد الطلاب المحرومين من التعليم في المدارس (3460)، وعدد المدرسين (146)، وعدد المدارس المغلقة (19).
ـ أما في منبج، فعدد الطلاب المحرومين من التعليم (3254)، والمدرسين (136)، والمدارس المغلقة (15).
ويبلغ مجموع عدد الطلبة الذين حرموا من التعليم (21843) طالبا وطالبة، وعدد المدارس المغلقة (243) مدرسة.
وفيما يخص المدارس المدمرة والمتضررة، فذكرت إن عدد المدارس المدمرة كلياً (مدرسةٌ واحدة)، والمدارس المدمرة جزئياً أو المتضررة فهي (ثلاث مدارسٍ).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle