No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبارـ
يستمر جيش الاحتلال التركي في قصف مناطق شمال وشرق سوريا منذ قرابة 10 أيام مُخلفاً دماراً كبيراً في الحياة المدنية للسكان واستشهاد عشرات المدنيين، ولم يسلم من قصفه عناصر قوات حكومة دمشق المنتشرة في بعض مناطق التماس على الحدود السورية التركية.
بموجب الاتفاقيات التي عقدها جيش الاحتلال التركي مع نظيره الروسي في أكثر من مناسبة بدءاً من مؤتمر أستانة وصولاً إلى اتفاق سوتشي عام 2019 الذي نصَّ على انتشار قوات حكومة دمشق على طول الحدود السورية التركية تفادياً للقصف التركي على المنطقة، وعلى الرغم من تلك الاتفاقيات لا يزال القصف والهجمات التركية قائمة، بل وأكثر همجية، مما يطرح العديد من إشارات الاستفهام على مدى مصداقية هذه الاتفاقيات وحول جدية الموقف الروسي في الضغط على تركيا لإنهاء الاحتلال للأراضي السوريّة أو وقف القصف الذي لا يتوقف بشكلٍ يومي على مناطق شمال وشرق سوريا منذ 2019 وحتى الآن والذي راح ضحيته مؤخراً العشرات من الشهداء المدنيين، إضافة إلى مقتل 18 عنصراً من جيش حكومة دمشق حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويحصل كل ذلك أمام مرأى القوات الروسية المنتشرة في مواقع متفرقة في الأراضي السوريّة، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، هل أعطت روسيا الضوء الأخضر لجيش الاحتلال التركي لقصف تلك المناطق حتى وأن راح ضحيته جنود من حليفها في دمشق لتفاهمات جرت خلف الكواليس، أم غضت الطرف عن بعض الاستهدافات المحدودة لإرضاء الغرور التركي، بحكم حاجة الدولتين لبعضهما خصوصاً بعد القطيعة التي فرضتها أوروبا على روسيا على أثر الحرب الروسية الأوكرانية.
ويذكر أن القصف على قرية تنب أسفر عن فقدان 3 عناصر من جيش حكومة دمشق لحياتهم بتاريخ 27 تشرين الثاني الجاري.
كما وأسفر القصف على نقطة لجيش حكومة دمشق، بحي كانيا كردان في مدينة كوباني عن فقدان عنصر لحياته يدعى محمد هيثم نبيل وإصابة آخر بتاريخ 23 الشهر الجاري.
وقتل عنصران من جيش حكومة دمشق وأصيب اثنان آخران في قصف للاحتلال التركي على مطار منغ في مقاطعة الشهباء بتاريخ 22 تشرين الثاني الجاري.
كما وأصيب جندي من جيش حكومة دمشق برصاص أثناء تواجده بنقطته بالقرب من معبر نصيبين الفاصلة بين شمال وشرق سوريا ومدينة نصيبين.
وأُصيب عنصر آخر يدعى غدير عدنان بقرية عرب خان جنوب ناحية زركان في التاسع من الشهر نفسه.
وقُتِل 10 عناصر من جيش حكومة دمشق جراء قصف جوي تركي على مواقع لجيش حكومة دمشق في عين دقنة ومرعناز والمالكية وشواغرة وشيخ عيسى وتل رفعت في ريف حلب الشمالي.

No Result
View All Result