بنى تحتية هامة خارج الخدمة بفعل المحتل التركي والإدارة الذاتية تسعى لإصلاحها

أوضح “سلمان بارودو” أن منشأة السويدية، وخمس منشآت نفطية أخرى، أصبحت خارج الخدمة، مبيناً أنها كانت تغذي المنطقة بـ 16 آلف أسطوانة غاز، و50% من التيار الكهربائي، مؤكداً أن الإدارة الذاتية ستحاول بالسبل والوسائل كافة، تأمين القطع وتفعيل هذه المنشآت من أجل خدمة الشعب.

تعمّدت دولة الاحتلال التركي خلال هجماتها الأخيرة على شمال وشرق سوريا (19-20 تشرين الثاني الجاري)، استهداف البنية التحتية في مسعى منها لحرمان الشعب من الخدمات، وإجباره على ترك مناطقه تمهيداً لاحتلالها.

هدف الاحتلال التركي تدمير البنية التحتية

في هذا السياق، قال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “سلمان بارودو”، “تتعرض مناطقنا منذ الـ 20 من شهر تشرين الثاني، لقصف مدفعي وجوي ثقيل، وعنيف من قبل دولة الاحتلال التركي”، مضيفاً: “هذا القصف يجري أمام أنظار وصمت المجتمع الدولي، ويتضح هدف الاحتلال التركي من هذا القصف، تدمير البنية التحتية، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية، وخلق بلبلة بين شعوب شمال وشرق سوريا”.

وبين بارودو، أن “القصف التركي لمناطقنا طال المنشآت الحيوية، مثل منشأة النفط والغاز، وحتى المشافي وصوامع الحبوب، كما أن السجون والمخيمات، التي تضم مرتزقة داعش لم تسلم من القصف التركي، وخاصة سجن جركين في قامشلو”.

ولفت بارودو، أن المنشأة الأكثر تضرراً هي منشأة الغاز في السويدية، هذه المنشأة كانت تغذي شمال وشرق سوريا بـ 16 آلف أسطوانة غاز بشكل يومي، بالإضافة إلى أنها كانت تغذي 50% من التيار الكهربائي لأغلب قرى ومدن المقاطعة.

وأشار بارودو: “أن القصف التركي كان له تأثير سلبي جداً على مناطقنا والمنشآت الحيوية، خاصةً أنها تغذي المنطقة بالتيار الكهربائي، وتأمين أسطوانات الغاز المنزلي لسكان شمال وشرق سوريا”.

الإدارة الذاتية ستحاول بالسبل والوسائل كافة تأمين القطع

وقال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سلمان بارودو “حسب إدارة هذه المنشأة أصبحت خارج الخدمة، وهناك صعوبة في تأمين هذه القطع”، مؤكداً: “الإدارة الذاتية ستحاول بالسبل والوسائل كافة تأمين القطع، وتفعيل هذه المنشآت من أجل إعادة الخدمة لشعوب شمال وشرق سوريا”.