No Result
View All Result
المشاهدات 0
إن استخدام الوخز بالإبر يمكن أن يؤدي إلى انتقال أمراض مُعدية وتلف الأعصاب والأوعية الدموية.
فالوخز بالإبر: هو نوع من الطب البديل، يعتمد على إدخال إبر معقمة في نقاط خاصة بالجسم، هذه النقاط مُرتبة وفقاً لقواعد “خاصة” مُشكِلة خطوطاً طولية، تدور فيها طاقة الحياة، وإدخال الإبر فيها “يحفز العملية” في جسم الإنسان”.
وكقاعدة هذه العملية غير خطرة، ولكن في حالات معينة قد تؤدي إلى مضاعفات.
وتنسب لهذه المضاعفات انتقال الأمراض المعدية، بقاء جزء من الإبرة في الجسم، تلف الأعصاب والأوعية الدموية ونادراً جداً الاسترواح الصدري (انكماش الرئتين) وثقب الأعضاء والاندحاس القلبي (الدكاك القلبي) والتهاب العظم والنقي.
وتشمل المضاعفات المحلية النزيف، وحروق الوخز بالإبر الكهربائية، والتهاب الجلد التماسي، وآلام وتشوه الإحساس – الشعور بالحرقة، والوخز، والقشعريرة وغيرها.
إذ لا ينصح باستخدام الوخز بالإبر في حالات انتشار عدوى مرضية أو الإصابة بالسرطان ومختلف أمراض الدم والجلد وكذلك بعد العلاج الكيميائي.
فالحمل ليس من الموانع المطلقة، ولكن وفقاً لنظرية الوخز بالإبر، يمكن أن تحفز بعض النقاط المخاض، لذلك يجب إبلاغ أخصائي الوخز بالإبر بالحمل.
كما أن اضطرابات تخثر الدم واستخدام مضادات التخثر ليست من موانع العلاج بالوخز بالإبر، ومع ذلك، يجب أن يكون أخصائي الوخز بالإبر على علم بأي مخاطر، كما لا يوصى باستخدام الوخز بالإبر للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً والأطفال الذين عمرهم دون عام.
No Result
View All Result