سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركيا الملاذ الآمن لداعش وأخواتها

غاندي إسكندر  _

رغبة من تركيا الحالمة بالعثمانية الجديدة، وتحقيق بنود الميثاق الملي، سعت ولاتزال  سلطات حزب العدالة والتنمية، بالتوافق مع مجموعة الذئاب الرمادية الإرهابية، إلى تعزيز نفوذها الإقليمي من بوابة دعم التنظيمات المسلحة المتطرفة في أكثر من منطقة، ولو على حساب أمن واستقرار الدول المحيطة بها.
دعمٌ بالسلاح والعتاد، خلف ركاما وأطلال وحطاماً، وأفضى إلى نتائج كارثية على رؤوس شعوب المنطقة في سوريا والعراق وليبيا، حيث امتلأ باطن الأرض بأجساد وأشلاء بشرية ممزقة ومهشمة، ذلك الألم كله فقط لإعلاء كلمة الله، من أناس لا يعرفون الله، وتنفيذا لتعليمات أردوغان بهتك أرواح ما يعتبرونهم الكفرة (الكرد، والنصيرية، والإرهاب السني).
دعم من رأس هرم السلطة التركية
بلسان فصيح أوضح (بريت ماكفورك)، المبعوث الرئاسي الخاص السابق للتحالف الدولي لمكافحة داعش، العلاقة التي تربط تركيا بمرتزقة داعش قائلاً: “إن تركيا كانت سببا رئيسا لتنامي نفوذ داعش في سوريا قبل أن يهزمه التحالف الدولي” مضيفاً “أن أربعين ألف مقاتل أجنبي متطرف من مائة وعشر دول، دخلوا سوريا للقتال فيها، وقد عبروا جميعهم من تركيا، الخلافة الداعشية كانت على الحدود مع تركيا، ونحن عملنا مع تركيا، وقد ذهبتُ إلى تركيا أكثر من مرة، وأكثر من أي دولة أخرى، وطلبت منهم إغلاق حدودهم، ولم يفعلوا ذلك، قالوا، أنهم لا يستطيعون، ولكن حين سيطر الكرد على أجزاء من الحدود، أغلق الأتراك حدودهم” فدعم رأس هرم السلطة التركية رجب طيب أردوغان المصاب بجنون العظمة، بدأ من اليوم الأول لبدء الأزمة السورية، فمنذ العام 2012 قامت المخابرات التركية تحت إشراف أردوغان شخصيا بتوفير الموارد والمساعدات المادية والتدريب، والتسليح لمرتزقة داعش، فحين سيطر المرتزقة على الموصل، وقاموا بسفك الدماء لبث الرعب في نفوس الناس، كان أعضاء القنصلية التركية في الموصل يعاملون معاملة الضيوف المعززين المكرمين، وكشفت جريدة (حرييت) التركية عن شحنات من الأسلحة، كانت تُنقل تحت إشراف المخابرات التركية إلى داعش في سوريا، لكن جرى على الفور مصادرة الصحيفة، ورمي كتابها في غياهب السجون، كما كشفت صحيفة نيويورك بوست، في تقرير لها، “أن عددا من مقاتلي وقادة داعش السابقين قد انضموا إلى جيش المرتزقة، الذي شكلته تركيا حين غزت عفرين في 2018، وكانت لهم مشاركة في عملية التطهير العرقي ضد الكرد في عفرين” وأشارت الصحيفة، أن مرتزقة داعش كانوا يتلقون الدعم من أردوغان شخصيا استنادا إلى أرشيف نشره موقع (ويكيليكس) مكون من 5800رسالة بريد الكتروني عام 2016، توثق تورط صهر أردوغان (بيرات البيرق) في مساعدة التنظيم في تسويق نفطه المسروق من سوريا والعراق، وتأكيدا على العلاقة بين داعش وأسرة أردوغان، فقد عرضت السلطات الروسية  في عام 2015صورا لأقمار صناعية  لقوافل تضم مئات الصهاريج تنقل النفط المنهوب إلى تركيا عبر المعابر التركية المشتركة مع داعش، وبعد سقوط الباغوز آخر معاقل المرتزقة عرضت قوات سوريا الديمقراطية آلاف وثائق السفر الممهورة بأختام تركية، وكشف أسرى داعش في اعترافاتهم كيف كانت المشافي التركية تستقبل جرحى داعش المصابين في المعارك الجارية على الأرض السورية، فعلى الرغم من ادعاء تركيا أنها تحارب مرتزقة داعش، وأنها جزء من التحالف المناهض له، لكن الوثائق والأدلة والتصرفات كلها على الأرض تثبت الحالة الودودة بين جميع التنظيمات المتطرفة، والحكومة في أنقرة، و لم يكن مرتزقة داعش وحدهم من راهن عليهم أردوغان لتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف تركيا الإقليمية على طريق تجسيد الحلم بـ (عثمانية جديدة)، فجبهة النصرة، التي تعيث فسادا في إدلب والمصنفة إرهابيا من قبل المجتمع الدولي، تعمل تحت مرأى ومسمع تركيا بل تحميها تركيا من خلال قواعدها المنتشرة في المنطقة، وتحولت في الآونة الأخيرة إلى جيش لتأديب الخارجين عن الطاعة التركية، وكذلك الفصائل الإرهابية الاخرى تحت مسمى (الجيش الوطني السوري) المشكل مباشرة من وزارة الدفاع التركية، وتستخدمهم تركيا مقاتلين تحت الطلب، حيث ترسلهم إلى ليبيا وأذربيجان، واليمن وتم توكيلهم بممارسة الموبقات، والنهب، والسلب، والقتل والاغتصاب في عفرين، وسري كانيه، وكري سبي وغيرها، فداعش والنصرة وحراس الدين، والجيش الوطني كلهم أدوات طيعة للاستخبارات التركية.
 فالمآثر الأردوغانية في دعم وتمويل المتطرفين والإرهابيين لا تنتهي لأنه ينتمي إلى البيئة نفسها، ولدواعٍ انتخابية ألمح أبرز المقربين لأردوغان وصديقه الشخصي قبل انشقاقه عن العدالة والتنمية (أحمد داوود أوغلو) فيما يتعلق بملف التفجيرات الانتحارية، التي نفذها مرتزقة داعش عام 2015 في سياق الصراع السياسي التركي على خلفية الانتخابات البلدية قائلا: ” لو كشفت تفاصيل العمليات والتفجيرات الإرهابية، التي نفذها عناصر داعش لما كان الكثير من المسؤولين قادرين على الخروج إلى الشارع”، في إشارة واضحة إلى تورط الرئاسة التركية في تلك التفجيرات، والتي كانت الغاية من حدوثها استثمارها من قبل أردوغان؛ كي يظهر للناخب أنه الوحيد القادر على حماية البلد من المتطرفين، والإرهابيين وبالتالي كسب المزيد من الأصوات.

(باريشا وأطمة)
ادعاءات حكومة حزب العدالة والتنمية، في محاربة داعش والنصرة، ما هي إلا ضحك على الذقون وسمفونية مقرفة مملة لا يصدقها إلا السذج والبسطاء من الناس، لقد قتلت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية خاصة زعيم مرتزقة داعش المدعو أبو بكر البغدادي في قرية (باريشا)، وهي منطقة كانت ولاتزال تشرف عليها الاستخبارات التركية مباشرة منذ سنوات، الأمر الذي يدعو للاستغراب والتساؤل عن دور أجهزة المخابرات التركية في تقديم الملاذ الآمن لأكثر الشخصيات المطلوبة من دول العالم، لكن ليس بالغريب تواجد البغدادي وخليفته (عبد الله قرداش)، الذي قتل بالطريقة نفسها لمقتل سلفه بالقرب من  مخيمات(أطمة) للاجئين، التي تقع ضمن الحدود الإدارية لإدلب، والتي تبتعد عن الحدود التركية مسافة كيلو متر واحد، وبجانبها نقاط مراقبة للجيش التركي، فالشيء الذي لا يدعو إلى الشك ولا يحتاج إلى تحليلات واستنتاجات، أن زعماء داعش، كانوا يتلقون الدعم والمساندة والمساعدة والإيواء من الراعي الرسمي لهم أردوغان وحاشيته، ولايزال معظم قيادات الصف الأول لداعش يسرحون ويمرحون في مناطق السيطرة التركية، فورقة داعش والفصائل والتنظيمات المشابهة لها، هي فيما يتعلق بأردوغان من أهم الأوراق الرابحة، فمن جهة يظهر نفسه أمام الأتراك الشوفونيين وشريحة من المسلمين المدارين لجماعة الأخوان، أنه سلطان  المسلمين الموعود، ومجدد هذا القرن، الذي سيحيى الله سبحانه وتعالى على يديه الخلافة الإسلامية، فأسد السنة أردوغان لا ضير إن أباد السنة الكرد؛ لأنهم كفرة وخارجون عن القانون ومتمردون على أولي الأمر، وعلى قاعدة الضرورات تبيح المحظورات أحياناً، فعندما يقيم أردوغان العلاقة مع إسرائيل ويستقبل زعماء الصهاينة مغتصبي فلسطين السنية، في أنقرة فمصلحة المسلمين تقتضي ذلك! ومن جهة أخرى يريد أردوغان وحزبه من خلال دعمهم للمتطرفين والراديكاليين استخدامهم رأس حربة لتحقيق أهدافهم المتمثلة بتطبيق الميثاق الملي، القاضي بضم أجزاء واسعة من أراضي سوريا والعراق.

(صمٌ، بكمٌ، عميٌ)
لقد قدم أبناء شمال وشرق سوريا آلاف الشهداء نيابة عن العالم أجمع، في حروب الدفاع المشروع عن النفس ضد المرتزقة الممولين والمؤتمرين بأوامر أنقرة، ولا تزال تكتوي بنارها من خلال العمليات الإرهابية، التي تقوم بها خلاياها النائمة، وتتحمل وحدها مسؤولية حماية عشرات الآلاف من أسرى مرتزقة داعش وأسرهم في سجونها، وفي مخيمي (الهول وروج)، فالمجتمع الدولي وعلى الرغم من النداءات الكثيرة الموجهة لدول العالم من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية، الرامية إلى أخذ دول العالم مواطنيها؛ لتحاكمهم على أراضيها، لكن لا حياة لمن تنادي فهم “صمٌ وبكمٌ وعميٌ لا يفقهون”، كما أن أغلب دول العالم لا يبدون أي موقف، ولو إدانة شكلية لما تقوم به دولة الاحتلال التركي من انتهاكات لحقوق الإنسان في معظم مدن روج آفا، وشمال وشرق سوريا، ولأن لغة المصالح هي التي تهم دول الحداثة الرأسمالية، والدول التي تتقاطع مصالحهم مع المحتل التركي ، فغض الطرف عما ترتكبه آلة القتل التركية، وأدواتها ضد شعوب المنطقة مبرر.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle