الجهاد يُحقق أول فوز له في الدوري السوري

روناهي / قامشلو ـ

---

بعد طول انتظار استطاع رجال الجهاد زرع الابتسامة في قلوب جماهيرهم بالداخل والخارج، إثر الفوز على رجال مورك بهدف دون رد ضمن منافسات مرحلة الذهاب من الدوري السوري للرجال بكرة القدم للموسم 2022 ـ 2023، وذلك في مدينة حماة.

الجهاد لاقى انتكاسة كبيرة في المباريات الثلاثة الماضية، حيث حقق التعادل في مباراتين وخسر مباراة مع نادي لم يكن يعلم باسمه الكثيرين في سوريا؟، ومع كل الاحترام طبعاً، وكان نادي الخطاب.

وتلقى الجهاد سيل من السخرية والمطالب باستقالة الإدارة بعد الخسارة من نادي خطاب بهدف دون رد.

الجهاد كان تعادل في المباراة الافتتاحية له في الدوري السوري للدرجة الأولى مع عمال حماة بهدفين لهدفين، من ثم خسر من خطاب بهدف دون رد، وعاد وتعادل مع الساحل بهدفين لهدفين ويوم الاثنين الماضي حقق فوزه الأول على مورك بهدف دون رد سجله اللاعب أحمد الشيخ.

وأسعد جماهير الجهاد في داخل وخارج روج آفا هذا الفوز، وتأملوا أن تكون نقطة تحوّل والبداية لنتائج أفضل في مباراته القادمة مع عفرين وهي الأخيرة من مرحلة الذهاب، وخلال مرحلة الإياب القادمة.

تشكيلة نادي الجهاد الأساسية لمباراته مع مورك كانت على الشكل التالي:

ـ محمد حجي.

ـ محمد الطلب.

ـ محمد صالح الأحمد.

ـ محمد محمود.

ـ محمد بطال.

ـ عيسى عيسى.

ـ نور الدين عبد الكريم.

ـ ريفان حسن.

ـ روان محمود.

ـ أحمد الشيخ.

ـ جمال درويش.

(الاحتياط)

ـ علي الساجر.

ـ أحمد عثمان.

ـ ابراهيم الشيخ.

ـ محمد سعدون.

ـ عبد العزيز إلياس.

ـ ساكو بيدو.

ـ عبد الغني علاوي.

ـ عز الدين دهام.

الطاقم الفني والإداري:

مدير النادي: ريبر مسور.

ـ الإداري: حسين محمد.

ـ المدرب: بيرج سركيسيان.

ـ مساعد مدرب: محمد محرم.

ـ مشرف: إبراهيم السيد.

ـ مدرب الحراس: عصمت خلف.

ـ إعلامي أوميد موسى.

بينما أصبح ترتيب الأندية بعد نهاية مباراة الجهاد ومورك على الشكل التالي:

1ـ خطاب ٩ نقاط.

٢- عفرين 7 نقاط.

٣- الجهاد 5 نقاط.

٤- الساحل 3 نقاط.

٥- مورك 1 نقطة.

٦- عمال حماة 1 نقطة.

يُذكر أن الجهاد يحاول منذ عدة مواسم الوصول لدرجة الممتاز ولكنه لم يُفلح حتى الآن، وبحسب الإدارة النادي يعاني من ضائقة مالية كبيرة اضطر عليها بيع بعض اللاعبين للنوادي الأخرى، في خطوة لاقت اعتراضاً كبيراً وذكروا بأن النادي بحاجة للاعبين والوصول للدوري السوري ما يُسمى الممتاز، ولكن دوري الممتاز كلما يتأهل الجهاد بنفس الموسم يهبط كما حصل مع الشباب في الموسم السابق.

ومازال الجهاد لا يلعب على أرضه ولا بين وجمهوره وينتظر التوافقات السياسية بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وطالب النادي لعدة مرات اللعب على أرضه ولكن لم يحصل على ما يريد بسبب عدم وجود أي اتفاق بين الطرفين إلا ببعض الخطوات العسكرية وذلك بعد احتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض، في عام 2019.