مظاهرة قامشلو: ادحروا كل أشكال الخيانة والمؤامرات

قامشلو\روناهي-

انطلقت صباح هذا اليوم الثاني من تشرين الثاني في مقاطعة قامشلو مظاهرة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان ومطالبةً بفك العزلة الجسدية عن القائد “آبو”.

انطلقت المظاهرة من دوار سوني متجهةً إلى دوار الشهداء بالقرب من مركز محمد شيخو، مطالبةً بحرية القائد عبد الله أوجلان وبحرية شعوب المنطقة، وبمشاركة مجالس مقاطعة قامشلو، حيث رفع الأهالي صور القائد أوجلان ويافطات تحمل شعارات تطالب بحرية القائد أوجلان التي هي حرية الشعوب، وبهتافات صاخبة “لا حياة بدون القائد”.

وتوقفت المظاهرة عند دوار الشهداء بجانب مركز محمد شيخو، وألقى كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي بناحية عامودا “عادل ملا أمين” حيث قال: “نحيّي مقاومة القائد، قائد الأمة الديمقراطية، قائد فلسفة الحرية، القائد عبد الله أوجلان، كما نعلم جميعاً بأن الشعب الكردي هو أعرق الشعوب في منطقة الشرق الأوسط، رغم عراقة هذا الشعب لم تقم منظمة حقوق الإنسان ولا الدول العالمية في إعطاء حقوق هذا الشعب المناضل، وكما نعلم جميعاً بأن أوّل حدوث المؤامرة الدولية على قائد الأمة الديمقراطية القائد آبو كان في 9 تشرين الأول عام 1998م، فلماذا تم استهداف القائد من قبل القوى التي لا تؤمن بالديمقراطية؟ وهدف هذه القوى إمحاء الفكر الديمقراطي، ومن جهة أخرى نذكر أيضاً مقاومة أبطال الحرية، ومقاومة الكريلا الباسلة ضد همجية وعنجهية الدولة التركيّة في جميع أجزاء كردستان، بعد فشل جميع المؤامرات على القائد قامت الدولة التركيّة وأيضاً كل من بريطانيا والولايات المتحدة باتخاذ قرار ألا وهو عندما نقضي على فكر القائد آبو سوف نقضي على حركة التحرر الوطنية الكردستانية، والجميع أصبح يعلم بأن فكر القائد أصبح مثالاً لعموم الإنسانية، وتجسد ذلك في الروح الرفاقية وفي مقاومة روج آفا”

واختتم أمين كلمته قائلاً: “حاولت الدولة التركية المحتلة إنهاء الوجود الكردي والقضاء على الفكر الديمقراطي، بممارسات وحشية عدة ومنها استخدام الأسلحة المحرّمة دولياً ضد الكريلا في أماكن الدفاع المشروع، ونحن نخرج إلى الساحات وندعو شعبنا بأن يخرج أيضاً للمطالبة بتحرير القائد من جميع العقوبات سواءً الدولة التركية أو غيرها، ومن أجل القضاء على هذا الفكر الإرهابي وإيصال هذا الصوت إلى المجتمع الدولي”

والجدير بالذكر قيام الدولة التركية بتمديد منع فريق الدفاع عن القائد عبدالله أوجلان وشقيقة محمد أوجلان من زيارته في سجن إيمرالي لمدة 6 أشهر بحجج وأوهام، الهدف منها عدم الإفصاح عن الوضع الصحي للقائد.