وسام العمر: “قواتنا درع حصين بوجه المحتل والأهالي يقاومون”

عين عيسى/ حسام اسماعيل ـ

جدّد المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري استعداد قواتهم للمواجهة والتصدي لكافة الهجمات وإحباط كافة مخططات المحتل التركي لاحتلال المزيد من الأراضي السوريّة، بعد كشفه لحصيلة الانتهاكات التركيّة خلال شهر تشرين الأول الحالي.

وجاء ذلك خلال لقاء أجرته صحيفتنا عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام يوم الاثنين 31/ تشرين الأول الجاري حيث كشف من خلاله عن حصيلة انتهاكات المحتل التركي ومرتزقته على أرياف كري سبي/ تل أبيض وناحية عين عيسى.

وقال المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري وسام العمر خلال اللقاء: “المحتل التركي يواصل خرقه وتعدياته بشكلٍ يومي على القرى والمناطق التابعة لناحية عين عيسى ومقاطعة كري سبي من خلال القصف المدفعي والأسلحة المتوسطة والخفيفة على طول خطوط المواجهة مع العدو، مما يتسبب بأضرار مادية جسيمة تتعرض لها ممتلكات من بيوت وأراضي زراعية ومواشي تعود للمدنيين في تلك المناطق”.

وأضاف العمر بأنهم أحصوا خلال الشهر الحالي (تشرين الأول) أكثر من 200 انتهاك واعتداء من قبل المحتل التركي والمرتزقة التابعين له على قرى (الفاطسة ـ صيدا ـ الحرية ـ مشرفة عين عيسى ـ كول تب وغيرها) من القرى الآهلة بالسكان والمتواجدة على طول خطوط المواجهة مع العدو، ويتم استهدافها بالمدفعية الثقيلة، وسلاح الهاون، والمدافع المتوسطة إلى جانب الأسلحة الرشاشة مما يتسبب بأضرار ويعرّض المدنيين للخطر المُحتّم.

ولفت إلى أن المحتل يعمد على استهداف المدنيين في قراهم الآمنة مما يراه من تشبثهم بأراضيهم وقراهم بالرغم من سياسة التخويف واستهداف الممتلكات التي تجري بشكلٍ يومي مما يعيق تنفيذ مخططه في تهجير الأهالي لإفراغها من أهلها الأصليين ليسهل عليه فيما بعد احتلالها مُحذراً من هذه السياسة.

وانتقد المتحدث العسكري صمت الضامن الروسي على تكرار الهجمات التي تتعرض لها المنطقة بالرغم من تواجدها الميداني، وانتشار قواتها على طول خطوط المواجهة “كطرف ضامن” لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين العُزّل”.

وعاهد العمر في نهاية حديثه بأن قوات مجلس تل أبيض العسكري على أهبة الاستعداد للقيام بالواجبات الملقية على عاتقها لحماية الأراضي السورية والشعوب الأصيلة الموجودة على هذه الأرض، وإحباط محاولاته لاحتلال المزيد من الأراضي السوريّة، والضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه للعبث بأمن واستقرار المنطقة”.