قررت وزارة الثقافة العراقية تخصيص بعض البيوت التراثية لمنظمات ثقافية وتحويلها إلى مراكز للثقافة، وأثارت الخطوة ارتياحا كبيرا بين الأوساط الثقافية والشعبية، التي تساهم في تعزيز الوعي لدى العراقيين، الذين عانوا كثيرا من ويلات الحروب والعنف.
وتنتشر في بغداد المئات من البيوت التراثية القديمة، التي مضت عليها مئات السنين، وخاصة بالمنطقة المحصورة بين نهر دجلة من الغرب والباب الشرقي جنوبا، وباب المعظم شمالا بمنطقة الرصافة (الجانب الشرقي من بغداد)، فضلا عن أماكن أخرى مثل الكاظمية والأعظمية وغيرهما.
وخصصت وزارة الثقافة أخيرا دار الوالي، التي كانت مقرا للوالي العثماني، للموسيقار العراقي الشهير نصير شمة لتكون مقرا لمؤسسة بيت العود.