No Result
View All Result
المشاهدات 1
عقدت منسقية المرأة في الإدارة المدنية في منطقة الطبقة، وبالتنسيق مع لجنة الصحة، محاضرة توعوية عن مخاطر المخدرات، وأضرارها على الفئة الشابة خاصة، وعلى المجتمع بشكل عام.
وحضرها ممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، ومؤسساتها المدنية التابعة لها، والمجالس العسكرية والشبيبة، والمرأة الشابة، ومكاتب ولجان المرأة، وذلك في قاعة التدريب بالمشفى الوطني في الطبقة.
وقد ألقى المحاضرة الدكتور النفسي عبد الصمد الجاسم: “عانت المجتمعات في العالم أجمع من مشكلة المخدرات، لما لها من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع في مجالات عدة نفسية، واجتماعية واقتصادية، وقد أصبحت تؤرق المهتمـين في المجتمع كالقـيادات الأمنية، التي لها تماس مباشر مع مثل هذه الجريـمة الخطـيرة، وكذلك علماء الاجتماع، وعلماء النفس ورجـال الدين، وذلك من أجـل احـتوائها ومحاصرتها والحد من مخاطرها.
وأضاف الجاسم: “لاريب أن قضية الاتجار بالمخدرات، والمؤثرات العقلية، أحد الملفات الأمنية، التي لا يخلو منها أي مؤتمر أو ندوة، أو ملتقى دولي باعتبارها إحدى المشاكل الدولية، التي أصبحت في العقدين الأخيرين تقلق السلم والأمن العالميين، وتستخدم كحرب خاصة ضمن فئات المجتمع”.
وتطرق الجاسم إلى “الأسباب المؤدية إلى التعاطي، ومنها ما يعود إلى، الفرد، الأسرة، المجتمع، وإلى أنواع المخدرات وتأثيرها النفسي والجسدي، والاقتصادي والاجتماعي والسياسي على الفئة الشابة”.
وذكر الجاسم أساليب الوقاية من تعاطي المخدرات، وطرق العلاج مضيفاً: “أصبح الاعتماد على مواد المخدرات المؤثرة على عقول أبناء المجتمعات المختلفة، بل ازداد خطرها إلى درجة استخدامها سلاحاً خفياً في الحروب، بين الدول مستهدفاً بشكل خاص فئة الشباب من أجل تحويلهم من قوة وطنية فاعلة، ومنتجة إلى قوة مدمرة تشل حركة ذلك المجتمع، وتبدد ثرواته”.
ولفت الجاسم إلى “الآفات التي تسببها مادة المخدرات، وهي سبب للجرائم الخطيرة والآفات الصحية والنفسية والاجتماعية، التي تقوض مقومات المجتمع، وتنخره من الداخل وتهدد حياة الشباب، حتى أصبحت آفة اجتماعية لا بد من محاربتها”.
وفي ختام حديثه طالب الجاسم الأهالي: “بالإنصات إلى أبنائهم، والتعرف على مشاكلهم، ومنحهم وقتاً واهتماماً بدون أي تشتيت والإطراء عليهم، فالأبناء الذين يتلقون مشاعر الحنان يقل احتمال تعاطيهم المخدرات، بمقدار خمس مرات عن غيرهم، ووضع قواعد واضحة، وكونوا هادئين عندما يخالف أبناؤكم هذه القواعد، ويتعين أن تكون عواقب ذلك واضحة ومعقولة بدون مبالغة، معرفة ما يفعله الأبناء، يقل احتمال تعاطي المراهقين بنسبة 20% عندما يكون الوالدان على معرفة بأماكن وجودهم “.
والجدير بالذكر أن منسقية المرأة وضعت برنامجاً خاصاً لهذه الحملة التوعوية، وهو تحديد يوم من كل أسبوع لعقد ندوات للوصول الى أكبر شريحة في المجتمع للحد من هذه الآفة الخطيرة، كما أكدته وكالة أنباء هاوار في الخبر.
No Result
View All Result