مركز الأخبارـ
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء، بياناً كتابياً، شجبت فيه هجوم دولة الاحتلال التركي بطائرة مسيّرة على مدينة قامشلو أمس الاثنين، محذرةً من عواقب وخيمة وإطلاق يد دولة الاحتلال التركي في خلق الفوضى بالمنطقة.
وأفادت الإدارة الذاتية في مستهل بيانها: “في إطار استمرار سياسات الإبادة ضدّ شعبنا السوري في مناطق الإدارة الذاتية وفي سياق النيل من الاستقرار ودعماً لخلق الفوضى؛ تسعى دولة الاحتلال التركي بكل ما تملك من إمكانات لاستهداف المدنيين ومنازلهم دون أي رادع قانوني أو دولي”.
وعدّت هذه الاستهدافات “تحوّلاً خطيراً يُنذر بعواقب وخيمة من شأنها إطلاق يد الدولة التركية في خلق المزيد من الفوضى”.
مشيرةً إلى الهجوم الجوي لدولة الاحتلال التركي أمس الاثنين على مدينة قامشلو، بقولها: “إنَّ المُسيَّرة التي استهدفت يوم أمس مدينة قامشلو والتي هي استمرار لسلسلة الهجمات بالمسيّرات، تدل وبكل المقاييس على إعلان الاحتلال التركي الواضح للحرب، المستفيد منه هم القوى المرتزقة والإرهابية وفي مقدمتهم داعش ورسائل واضحة في انتهاج الإبادة”.
مؤكدةً إنّ “استهداف دولة الاحتلال التركي لقادة قسد الذين يُحاربون الإرهاب، وكذلك استهداف المواطنين المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم، وأيضاً العاملين في الإدارة الذاتية والمؤسسات المدنية يُعد انتهاك واضح لكل المعايير الأخلاقية والعهود والمواثيق الدولية”.
وشجبت الإدارة الذاتية الهجوم التركي، بقولها: “نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي نشجب الهجوم على مدينة قامشلو يوم أمس الاثنين 24 تشرين الأول الجاري، واستهداف إحدى المؤسسات المدنية التابعة للإدارة الذاتية، والذي أدَّى إلى استشهاد مواطنين مدنيين، فإننا نؤكد بأنّ صمت أيّ طرف من الأطراف الفاعلة في سوريا، وكذلك المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية يصب في مصلحة دعم سياسة الدولة التركية وحربها ضد السوريين وضد مناطقنا، الأمر الذي لابدّ من أن يتّضح من خلال مواقف واضحة وجريئة تؤكّد حقيقة القيم والقوانين الدولية وتفرّق بين حجج تركيا وشكل استهدافاتها وحربها غير المبررة ضدّ السوريين وضدّ مناطقنا”.
واختتمت بيانها بالقول: “نؤكّد لشعبنا بمختلف مكوناته بأننا مستمرون في الدفاع عن مكاسب شعبنا وحقه في الاستقرار والتنظيم الذاتي والدفاع المشروع، وإننا لن نتهاون في الدفاع والحماية عن مُنجزات ثورة شعبنا”.
