سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الغاز مفقود والمسؤلون يوضحون الأسباب دون حلول تذكر 

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

لا يحصل المواطن في قامشلو على مستحقاته المخصصة له من قبل الإدارة الذاتية من مادة الغاز، فيعيش المعاناة ما بين مطرقة المحتكرين وبين سندان البديل الخطر، منتظراً الحل السريع من قبل الجهات المعنية التي توضح الأسباب دون حلول تذكر.
تشهد مدينة قامشلو بين الحين والآخر، نوعاً من فقدان مادة الغاز، فالحصول على جرة غاز في فترة عدم توفرها، بات صعباً وقريباً من المستحيل، وبالأخص إذا أردت الحصول عليها بسعرها الطبيعي من المراكز الرسمية المعتمدة، فيتساءل الأهالي عن سبب فقدان مادة الغاز ويطالبون الإدارة الذاتية بالحد من أزمة الغاز ووضع حل لهذه المشكلة التي باتت تزيد من معاناة المواطنين وبشكل خاص اقتصادياً.
عدم توفير الغاز يخلق البديل الخطر
وفي ظل فقدان مادة الغاز وعدم توفرها بالشكل المطلوب في المنطقة، يبقى المواطن أمام حلين أحلاهما مر؛ أما أن يشتري جرة الغاز من السوق السوداء وهذا يكلفه مادياً، أضعاف مستحقات الجرة الواحدة، أو أن يلجأ إلى طرق بديلة والتي من شأنها تنذر بالخطورة.
المواطن “عبد الله حسن جواد” من حي الزهور في قامشلو، مواطن ذو دخل محدود، لم يعترض على رفع سعر أسطوانة الغاز، ولكنه أبدى استياءه من عدم توفرها، وأردف: “منذ شهرين سجلت للحصول على أسطوانة، ونقوم بعملية التسجيل في مجلس الحي وعن طريقه تصلنا، إلا أنه الجرة التي نحصل عليها، بالكاد تكفي لمدة 20 يوماً، وبحال استخدامنا بشكل فعلي لا تكفي لمدة 15 يوماً، وهي دون الوزن المعترف به، عدم توفرها مشكلة كبيرة بحد ذاتها، خاصةً أنه في فصل الشتاء تزيد حاجتنا للغاز المنزلي”.
وتطرق جواد إلى أنهم يستخدمون “البابور” كداعم لجرة الغاز، رغم خطره عليهم: “لا تتوفر أسطوانة الغاز دائماً، وأن وجدت علينا أن نرعاها ونحافظ عليها، حتى تصمد لنهاية الشهر، لذلك نستخدم بابور الكاز في أغلب الأحيان”.
ووصف جواد البابور بالقنبلة الموقوتة، كونه يعد خطراً عليهم وعلى أطفالهم، وزاد على ذلك: “لقد أحرق الكثير من الناس لوضع البانزين في داخله، عوضاً عن الكاز، لعدم توفره أيضاً في الكازيات، ولكن لا يوجد حل بأيدينا”.
وأضاف جواد: “المشكلة الأساسية، لا تكمن فقط في رفع سعر الغاز، لكن المواد الأساسية أيضاً ارتفع سعرها، مع الهبوط الجديد لسعر صرف الليرة مؤخراً، ونحن لا نعرف ما أسباب نقص كميات الغاز أو زيادة سعره، وما إذا كان هناك نقص في التوريد من معمل سادكوب في رميلان، أو عمليات اختلاس عبر سيارات الغاز، ولا نعلم أيضاً ما مبررات النقص، الأمر كله فقط يضغط اقتصادياً علينا، وعلى مواطني الدخل المحدود، الذين ليس بمقدورهم شراء أسطوانة الغاز من السوق السوداء”.
وتمنى جواد أن تجد الإدارة الذاتية حلاً لهذه المشكلة، وتخفيف العبء على المواطن، فهو ما عاد بمقدوره تحمل هذه الضغوطات كلها: “نحن لا حول ولا قوة لنا، للتصدي لما يجري علينا من ظروف”.

جرة واحدة لا تكفي
كما والتقينا بالمواطنة “أسماء حسن”، والتي أوضحت أن زيادة سعر أسطوانة الغاز تزيد الأعباء الاقتصادية على الأسرة. وقالت: “إن السعر الحالي يعد ضعفي السعر القديم، وفي الأصل غير متوفر، من الصعب في الوقت الحالي تأمين أسطوانة الغاز، ونحن نحصل كل شهرين على أسطوانة واحدة، كان سعرها السابق مقبولاً، لكن في ظل غلاء الأسعار، والوضع الصعب حالياً لم يعد سهلاً توفير الغاز”.
ومع أنه تم تخصيص أسطوانة واحدة شهرياً لكل بطاقة، غير أنه لا يتم الحصول على تلك الأسطوانة إلا كل شهرين وأكثر، تؤكد أسماء: “نحن نحصل على مادة الغاز من خلال البطاقات، وقد خصصت لكل عائلة أسطوانة غاز واحدة لكل شهر، ولكنها لا تكفي العائلة، التي يكون عدد أفرادها كبيراً، لذلك نضطر إلى شرائها بسعر مرتفع”.
وتابعت أسماء: “إن الأسطوانة تكفي بمعدل وسطي لنحو 20 يوماً مع ترشيد استخدامها، وفي السوق السوداء تتوفر لكن بسعر 35 إلى 40 ألف ليرة سورية، أيضاً نقوم بشراء أسطوانات غاز فارغة بمبالغ كبيرة، وارتفاع الأسعار في السوق السوداء، يزيد من سوء واقع الأسر، فتزداد العبء والحمل على كاهلنا”.
واختتمت أسماء حديثها: “نحن نطالب الإدارة الذاتية بتوفير المحروقات، ونطالبها أيضاً بفرض رقابة على المحتكرين ومحاسبتهم، كمساعدة للعوائل الفقيرة”.
فجوة بين كمية الإنتاج والطلب
ولتتوضح الصورة أكثر ونجد جواباً لتساؤلات المواطنين التقينا مع الإداري بلجنة محروقات قامشلو المسؤول عن قسم الغاز “قاسم خلف” حيث أشار في حديثه عن سبب تأخر الغاز، وعدم توفره في الآونة الأخيرة: “منذ ما يقارب الأسبوعين، لم نستلم مادة الغاز من المعمل الرئيسي لإنتاج مادة بسبب وجود أزمة الطلب في المعمل”.
وعن الكمية المخصصة لمدينة قامشلو نوه خلف: “خصص 44 ألف أسطوانة لقامشلو ونواحيها، ولكن الكمية لا تصل كاملةً، حيث يصل بحدود 35 ألف أسطوانة غاز، حسب إمكانات المعمل، لقد وزعنا 75 ألف بطاقة، وقلة الكمية التي تصل لدينا، تخلق فجوة كبيرة بين كمية الإنتاج، والطلب المتزايد على مادة الغاز”.
تطرق خلف إلى كيفية توزيع مادة الغاز على المواطنين: “بسبب قلة الكمية، تصل للمواطن كل 40-45 يوم أسطوانة غاز واحدة، ونحن نعلم أن هذه الأسطوانة لا تكفي المواطن، ولكننا نقوم بذلك ليحصل الجميع على مستحقاته من الغاز”.
واختتم مدير قسم الغاز في قامشلو قاسم خلف حديثه: “نحن نحاول بكل السبل تأمين مادة الغاز للمواطنين، ونسعى جاهدين للانتهاء من هذه الأزمة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle