لجنة الثقافة والفن في منبج تكرّم عدداً من المثقفين

دعماً للحراك الثقافي وتكريماً وتشجيعاً للمثقفين والباحثين في المجال الثقافي والفكري، كرّمت لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها عدداً من المثقفين الذين شاركوا في مهرجان أوصمان صبري، والمحاضرين في ندوات “التنمية البشرية” التي تقيمها لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج، تعبيراً عن شكرها لجهودهم.

وكان عدد من مثقفي منبج قد شاركوا في مهرجان أوصمان صبري الثاني للأدب الذي أقيم برعاية هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة بتاريخ 11 تشر ين الأول الجاري، واستمرت فعاليات المهرجان ثلاثة أيام على خشبة مسرح مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، وأهدي المهرجان حينها إلى مقاومة العصر في عفرين، تضمنت فعالياته مسابقات في الشعر والقصة القصيرة والمقالة باللغات الكردية والعربية والسريانية.

وفي يوم الأحد 28-10-2018م.  كرّمت لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها عدداً من المثقفين من منبج الذين شاركوا في  مهرجان أوصمان صبري، بالإضافة إلى تكريم المحاضرين في ندوات “التنمية البشرية” التي تقيمها لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج، وذلك خلال حفل تكريم أقيم اليوم على مسرح لجنة الثقافة والفن.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم ألقيت كلمة باسم لجنة الثقافة والفن ألقاها الرئيس المشترك للجنة الثقافة والفن في مدينة منبج محمد سعد قبرطاي، أثنى فيها على الأعمال التي قدمها المشاركين في مهرجان أوصمان صبري، مشيراً إلى أن التكريم هو من باب التحفيز والشكر على العطاء والتميز في الإبداع.

وتلاها مقتطفات من المحاضرات التي كانت تنظمها لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج عن “التنمية البشرية” والتي شارك فيها كل من خليل الحاج وأحمد شحادة، وتخللها عرض سنفيزيون تمحور حول أمثلة في التنمية والإبداع، بعدها قدم كل من المثقفين الذين تم تكريهم مقتطفات من النتاج الفني والأدبي الذي شارك به في المهرجان، حيث قدم جمعة حيدر قصة قصيرة، وأحمد اليوسف وخضر الحمادي قصائد شعرية، وخضر الجاسم قدم مقالة. وفي الختام وزعت لجنة الثقافة والفن دروع التكريم على المُكرَّمين.