No Result
View All Result
المشاهدات 4
جل آغا/ أمل محمد –
أكدت عضوة مؤتمر ستار في ناحية جل آغا، التابعة لمقاطعة قامشلو، أنَّ استهداف دولة الاحتلال التركي الرئيسة المشتركة لمكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية، “زينب ساروخان” يأتي ضمن سلاسل الجرائم التي تُضاف لتاريخ الدولة الإرهابي، مشيرةً إلى أن المناضلة، زينب كانت مثالاً، لكل امرأة حرة، ورمزاً للسلام.
بتاريخ 27/9/2022 نالت أيادي الغدر التركية الرئيسة المشتركة، لمكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية، زينب صاروخان، وذلك في مفرق قرية تل جمال التابعة لديريك، سلسلة من الاغتيالات لرموز وطنية، وقومية في الإدارة الذاتية، تقدم عليها الدولة التركية، في صورة نمطية تبرهن على إرهابها، الذي تخطى الحدود، والذي يؤكد فشلها في المواجهة، فتعمل على هذه السياسة الغادرة، وهي استهداف الشخصيات، التي ترغب النيل منها عن طريق الجو من خلال مسيراتها، والتي تعد محرمة دولياً، ولكن يبدو أن المجتمع الدولي يُفضل غض النظر عن أفعال تركيا الشنيعة في مناطق شمال وشرق سوريا، لربما الأمر متعلق ببعض المصالح، التي نجهلها، ولكن نحن على يقين تام، أن لا أحدَ، ممن يتحلى بروح الإنسانية، أن يتجاهل هذه الجرائم، التي لا تمد للإنسانية بصلة.
الخوف من صوت الحق
وفي الموضوع ذاته، التقت صحيفتنا “روناهي” عضوة مؤتمر ستار في ناحية جل آغا، ميادة محمد، والتي بيَّنت من خلال حديثها العجز، الذي وصلت إليه تركيا، حتى تقوم بإرهابها عن طريق استهداف رموز من ثورة روج آفا: “عجزت دولة الإرهاب التركي بالنيل من ثورتنا، لذا تقدم على استهداف رموز وطنية من أمثال زينب ساروخان، وغيرها من أيقونات النضال في ثورتنا، هذه الجريمة عار على المجتمع الدولي بأسره، الذي يشاهد إرهاب تركيا في مناطقنا، ولا يحرك ساكناً لمحاسبتها، أو حتى فرض عقوبات عليها”.
وتابعت ميادة: “الشهيدة زينب كانت مثالاً، يُحتذى به في ثورتنا، حاربت بصوتها وكلمتها، وناضلت بفكرها لبلوغ الحرية، لم ترفع السلاح يوماً، ولم تشكل خطراً على أحد، ولكن يبدو أن تركيا تخشى صوت الحق، وتقوم بإسكاته، في كل مناضلة ترتقي لمرتبة الشهادة تولد آلاف المناضلات، زينب صاروخان حاربت الاستبداد، والسلطة الذكورية، وطالبت بالحرية باسم النساء كافة، وليس فقط نساء روج آفا، لذا قتلها بهذه الطريقة، هو قتل لنساء العالم كافة”.
وأشارت ميادة محمد إلى أن سياسة تركيا هذه، والتي تقوم على استهداف الشخصيات الوطنية من خلال الجو، لن تتوقف سوى بالقضاء على أذرع الخيانة في بعض المؤسسات وزادت: “نعم تركيا تقف وراء هذه الاغتيالات، ولكن هناك من يمد لها المعلومات اللازمة، العسس والجواسيس يجب القضاء عليهم، وما أكثرهم من بائعي الضمير والوطنية، الذين يقبلون بقتل بني قومهم من أجل مصالحهم الشخصية”.
ووجهت ميادة محمد، كلمة لروح الشهيدة زينب ساروخان في ختام حديثها: “كل امرأة مناضلة انضمت لثورة روج آفا تمنت الشهادة، وهو حال الشهيدة زينب، التي كانت تحلم بالشهادة، ونالت ما رغبت، سنسير على درب شهدائنا، ونعمل حتى بلوغ رسالتهم، ولن تذهب دماؤهم الطاهرة سُدىً”.

No Result
View All Result