عاصفة الجزيرة في معاركها الأكثر شدة

أكدت الناطقة الرسمية باسم قوات سوريا الديمقراطية ليلوى العبد الله أن حملة عاصفة الجزيرة مستمرة بمعركتها الأخيرة “دحر الإرهاب”، وأشارت إلى أن هدف الحملة تحرير مناطق الهجين، والسوسة، وشفا، وأبو حسن، وأبو خاسر من سيطرة داعش، كما وأوضحت أنها المعارك الأشد قوة، حيث تحدث اشتباكات عنيفة في تلك المناطق، وأكدت أن قوات سوريا الديمقراطية ستسلم المناطق المحررة إلى أهلها لإدارتها…

مركز الأخبار ـ أكدت الناطقة الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية ليلوى العبد الله أن الحملة في دير الزور ضد داعش مستمرة.

قالت الناطقة الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية ليلوى عبد الله: “إن حملة هجين ضد داعش في دير الزور هي واحدة من أهم الحملات”، ولفتت الانتباه إنهم سيستمرون في الحملة دون انقطاع حتى التخلص من داعش.

تعتبر بلدة هجين آخر معاقل داعش في شمال وشرق سوريا، حيث أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة منذ 50 يوماً للتخلص من مرتزقة داعش في هذه المنطقة، وسميت هذه الحملة بدحر الإرهاب وهي المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة.

وأوضحت الناطقة الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية لوكالة فرات للأنباء ANF، أن هذه هي المنطقة الأخيرة لعناصر داعش، مؤكدة إنهم مستمرون في الحملة إلى حين التخلص من مرتزقة داعش.

وذكرت ليلوى العبد الله إن الحملة بدأت بتاريخ 10 أيلول من أربع جهات، وقالت: “إن الهدف من هذه الحملة التي بدأت في أيلول الماضي، هو التخلص من المرتزقة والجماعات الإرهابية في شرق الفرات”. وأضافت: “بدأنا الحملة من أربع جهات والهدف منها هو تحرير مناطق هجين، والسوسة، وشفا، وأبو خاسر وأبو حسن من سيطرة داعش. وتابعت: “نحن الآن في أيام المعارك القوية والعنيفة مع داعش”.

وأوضحت ليلوى، أن اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت خلال العاصفة الرملية في الأيام الأخيرة، وتابعت الحديث: “ونحن الآن في المعارك الأشد قوة، حيث تستمر اشتباكات عنيفة في العديد من تلك المناطق. وأسفرت تلك الاشتباكات عن استشهاد بعض المقاتلين وإصابة آخرين”.

وأضافت: “ضحى شهداؤنا بدمائهم من أجل تحرير المدنيين من داعش وظلمه، والعديد من المقاتلين الذين استشهدوا كانوا أشخاصاً في مناطق سيطرة داعش وشاهدوا ظلم واستبداد داعش”.

وذكرت ليلوى إنه في الأيام الثلاثة الأخيرة تمكنت القوات من قتل 80 مرتزقاً، وتم تدمير العديد من السيارات المدرعة والمفخخة التابعة للمرتزقة، وتابعت: “لقد أثرت العاصفة الرملية بشكل سلبي على الحملة. ولكن؛ الحملة ما زالت مستمرة”. وأشارت إلى أن مرتزقة داعش شنوا هجوماً أثناء العاصفة ولكن رد المقاتلون على هجومهم بشجاعة كبيرة، وأضافت: “يحاولون توقيف حملتنا عن طريق الألغام والسيارات المفخخة، ولكن هذا ليس أسلوباً جديداً علينا؛ لأنهم استخدموا هذه الأساليب في مناطق أخرى”.

وأعلنت الناطقة الرسمة لقوات سوريا الديمقراطية ليلوى العبد الله إن قوات التحالف تقوم بقصف ملاجئ المرتزقة وقالت: “هذه الحملة صعبة جداً؛ لأنها آخر معقل من معاقل داعش، ولكن خلال 50 يوماً أثبتت قواتنا تقدمهم بشكل مستمر”.

ولفتت الناطقة الرسمة لقوات سوريا الديمقراطية ليلوى العبد الله إلى إنهم بعد الانتهاء والتخلص من مرتزقة داعش في المنطقة وتحريرها ستكون المنطقة تحت إرادة شعب المنطقة وقالت: “ستكون هذه المنطقة مثل المناطق السابقة المحررة من داعش كالرقة، والطبقة ومنبج الذين شكلوا إدارة ذاتية”، مؤكدة إن قوات سوريا الديمقراطية لم تتشكل لتحكم المناطق إنما لحماية المدنيين.