روناهي / قامشلو ـ
ستقام بطولة الشابات الثالثة المقررة بضيافة الاتحاد اللبناني على استاد فؤاد شهاب بجونية في الفترة من ١٩ إلى ٢٥ تشرين الأول/ ٢٠٢٢، وسيشارك فيها المنتخب السوري للشابات لجانب منتخب لبنان (أ و ب)، والأردن، فهل يحققن لاعبات المنتخب السوري اللقب؟.
مع ظهور الانتقادات الواسعة للكادرين الفني والإداري لمنتخب الشابات السوري، بعد الإبقاء عليهما رغم عدم تحقيقهم نتائج إيجابية في بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة للسيدات – الأردن ٢٠٢٢ والتي أُقيمت في الفترة الواقعة بين الـ 29 آب وحتى السادس من أيلول الماضي.
وقد حلَّ المنتخب السوري للسيدات بالمركز الثالث بنقطة واحدة، وبأفضلية عدد الأهداف المسجلة، أكثر على منتخب سيدات فلسطين، صاحبات المركز الرابع، بينما حققت سيدات الأردن اللقب.
مطالب بتغيير الكادر
واستغربت الجماهير الكروية والمدربين في الكرة السورية استمرار الكادر الفني والإداري لمنتخب السيدات مع منتخب الشابات؟، وطالبوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي بتشكيل كادر جديد لمنتخب الشابات غير الكادر الذي عُيّن والذي كان للسيدات في بطولة الأردن.
وخاصةً لا يضم هذا الكادر أي مدرب أو إداري من إقليم الجزيرة رغم تحقيق سيدات عامودا والخابور الألقاب في الدوري السوري وجل اللاعبات هن من إقليم الجزيرة وبإشراف من مدربين وإداريين وإداريات من الإقليم نفسه.
ومؤخراً حققت ناشئات الهلال من قامشلو بطولة سوريا للناشئات كما حققن ناشئات عامودا المركز الثاني والجهاد من قامشلو المركز الثالث، ولكن العنصرية مازالت موجودة في عقول اللجان المعنية بانتقاء الكوادر للمنتخبات في سوريا، وخاصةً من جهة ممن ينتمون للقومية الكردية.
وبخصوص اللاعبات الشابات من إقليم الجزيرة فقد فرضن أنفسهن على القائمة المطلوبة للمنتخب السوري للشابات، والذي بدأ معسكره في 11 أيلول الماضي، وانتهى المعسكر الانتقائي الأول، بتاريخ 20 أيلول المنصرم، وبدأ معسكره الثاني الانتقائي من تاريخ 24 أيلول الماضي، على أن ينتهي في 17 من شهر تشرين الأول الجاري.
وضمت قائمة المنتخب السوري للشابات في المعسكر الأول الانتقائي من إقليم الجزيرة اللاعبات التالية أسمائهن:
آية محمد، آهين محمد، لافا عثمان، سيانت عمر، سيدرا رسول، دريا حاجي، جلنار المصطفى، دلناي إسماعيل، أفين حسين، دلاف حسين، خديجة إبراهيم، همرين علي.
بينما في قائمة المعسكر الثاني الانتقائي تم استبعاد كلاً من همرين علي وسيدرا رسول، بينما باقي اللاعبات بقين مع تشكية المنتخب السوري للشابات.
نبذة عن البطولة
وتعتمد نظام بطولة غرب آسيا الثالثة للشابات، والتي من المقرر أن تقام في لبنان ما بين الفترة من ١٩ إلى ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٢، على أن تلعب منتخبات لبنان (أ و ب)، والأردن وسوريا في مجموعة واحدة، بحيث تلعب المرحلة الأولى من البطولة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ثم في المرحلة الثانية يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثاني لتحديد البطل والوصيف، ومقابل ذلك يتواجه الثالث والرابع.
وبحسب الجدول المعلن عنه ستفتتح البطولة يوم ١٩ تشرين الأول الجاري عبر مباراتين، الأولى عند الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت سوريا، بين سوريا والأردن ويعقبها عند الساعة الثانية بعد الظهر مباراة لبنان (أ) مع لبنان (ب).
وتخضع المنتخبات يوم ٢٠ الشهر ذاته للراحة على أن تعود في اليوم الذي يليه، لاستكمال المنافسات من خلال مواجهتين وفي التوقيتين ذاتهما، بين لبنان (ب) وسوريا، والأردن ولبنان (أ)، على التوالي، لتتوقف المباريات بعد ذلك ليوم واحد أيضاً، ثم يشهد يوم ٢٣ تشرين الأول مباراتي ختام المرحلة الأولى، بين الأردن ولبنان (ب) عند الحادية عشرة صباحاً، ثم لبنان (أ) وسوريا عند الثانية بعد الظهر.
وأخيراً يوم ٢٥ تشرين الأول، يلعب ثالث الترتيب مع رابع الترتيب، ويتقابل أول الترتيب مع ثاني الترتيب لتحديد البطل والوصيف.
ويحمل المنتخب اللبناني لقب النسخة الثانية من البطولة التي أقيمت في البحرين عام ٢٠١٩، وحل بها المنتخب البحريني صاحب الضيافة ثانياً، والمنتخب الأردني بالمركز الثالث.
وأُقيمت النسخة الأولى من البطولة عام ٢٠١٨ في لبنان ووقتها فاز المنتخب الأردني باللقب على حساب المنتخب اللبناني الذي حلَّ وصيفاً.
وستتوجه الأنظار رغم الانتقادات للمنتخب السوري للشابات بتحقيق نتيجة طيبة للكرة السوريّة والتي تعاني في ظل اتحاد كرة تابع لحكومة دمشق يسيطر عليه التخبط والمحسوبيات، وخاصةً في منتخبات الذكور التي لا تجلب غير الخيبات بغالبيتها وخاصةً المنتخب الأول للرجال الذي تزيل الترتيب في البطولة الرباعية الدولية الودية التي أُقيمت مؤخراً في الأردن.
