توزيع خمسة ملايين لتر من مازوت التدفئة في قامشلو

روناهي/ قامشلو -أكدت الرئيسة المشتركة لإدارة المحروقات بمقاطعة قامشلو “فريال إبراهيم” الاستمرار في توزيع مادة مازوت التدفئة على أهالي مدينة قامشلو ونواحيها، وأنه يتم إيصال الكميات المستحقة من مادة المازوت إلى العوائل كلها، وبينت بأن نسبة التوزيع وصلت إلى خمسين بالمائة من أهالي المدينة.

تستمر إدارة المحروقات في مدينة قامشلو، بتوزيع مادة مازوت التدفئة على الأهالي في المدينة لأجل إيصال المادة للعوائل قبل بداية فصل الشتاء، حيث بدأ التوزيع منذ بداية الشهر الثامن.

وبهذا الخصوص، ولمعرفة المزيد حول آلية توزيع مادة مازوت التدفئة، التقت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيسة المشتركة لإدارة المحروقات في قامشلو، “فريال إبراهيم” حيث أشارت في حديثها، أنهم بدؤوا بتوزيع مادة مازوت التدفئة مبكراً هذا العام، وبأن تعاون الأهالي معهم أدى إلى سير العمل بشكل جيد، وعدم حدوث أي صعوبات أو عراقيل كما حصل في العام الفائت.

300 لتر لكل عائلة

 وفي متابعة حديثها بينت فريا، أنه يتم توزيع مادة المازوت على الأهالي، وفق نظام البطاقات وهو نظام جديد معتمد في المنطقة، وأن مستحقات كل عائلة من مادة مازوت التدفئة هي ٣٠٠ لتر، وسعر كل لتر ١٥٠ ليرة سورية قائلةً: “يتم توزيع مادة مازوت التدفئة على الأهالي وفق نظام البطاقات، التي منحها الكومين للأهالي، ويتم توزيع المازوت هذا العام على دفعة واحدة في كامل مدن مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك وفق خطة أعدّتها مديرية المحروقات”.

“تسليم المادة لـ 17 ألف عائلة حتى الوقت الحالي”

 فيما لفتت فريال أنهم بدؤوا بتوزيع مادة المازوت منذ بداية الشهر الثامن قائلةً: “بدأ توزيع مازوت التدفئة للأهالي منذ بداية  الشهر الثامن، والتوزيع مستمر بشكل يومي، فمنذ بداية التوزيع وإلى الأن تم توزيع المادة على ١٧ ألف عائلة، أي أن نسبة ٥٠ بالمائة من العوائل في مدينة قامشلو، عدد البطاقات المفعلة هي ٤١ ألف بطاقة، أما عدد العوائل في مقاطعة قامشلو هي ٦٥ ألف عائلة، هناك عوائل لم يتم تفعيل بطاقاتهم بعد، وحالياً نعمل لأجل تفعيل البطاقات لتلك العوائل، بعد التنسيق مع الكومينات والمجالس، سوف ينتهي العمل عليهم لفترة لا تتجاوز الأسبوع”.

وبينت فريال في تكملة حديثها، بأنه تم توزيع خمسة ملايين لتر من مادة مازوت التدفئة منذ بداية التوزيع، وحتى الوقت الحاضر، وبأن يتم توزيع قرابة ٣٢٠ ألف لتر من المازوت بشكل يومي، وشددت بأن كمية التوزيع اليومي في ازدياد، وسيصل كمية التوزيع بعد قرابة شهر إلى ٦٠٠ ألف لتر.

ما أسباب نقص مستحقات العوائل للمادة هذا العام؟

 وبخصوص نقص مستحقات العوائل من مادة مازوت التدفئة لهذا العام، مقارنةً مع العام الماضي، وضحت فريال: “في العام الماضي تم توزيع ٤٠٠ لتر من مادة المازوت على كل عائلة، أما هذا العام فتم توزيع ٣٠٠ لتر لكل عائلة، والسبب هو زيادة عدد التراخيص للمطاعم والمحلات والمعامل والمصانع، وزيادة عدد المركبات ووسائط النقل، والمولدات، الكمية التي نستلمها من المازوت، لم تتغير منذ العام الماضي، ولكن هناك زيادة في عدد الآليات والمعامل والمصانع، والسبب الآخر هو الحصار المفروض على المنطقة من قبل الاحتلال التركي وحكومة دمشق، لأنهم يريدون توقيف عجلة التقدم والتطور في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وبخصوص جودة مادة مازوت التدفئة هذا العام أردفت فريال: “نوعية المازوت التي توزع للتدفئة، ليست سيئة مقارنة بالعام السابق، وإذا توفر لدينا كميات أخرى من المازوت فسوف نقوم بتوزيعها مرة أخرى على الأهالي”.

وحول الأحياء والقرى التي تم الانتهاء من توزيع مادة مازوت التدفئة فيها، أثبتت فريال بأنهم انهوا في القسم الغربي قرى هيمو، تل فارس تل شعير، نافكر، نقارة وحي الهلالية، وبأنهم في القسم الشرقي انهوا تنورية وقراها، وأحياء جرنك، والعنترية، وقدور بك، والآربوية، وبأن الأحياء التي لم يتم توزيع مادة مازوت التدفئة فيها هي الحي الغربي، الوسطى والأشورية، وقسم من منطقة الكورنيش.

صعوبات وعراقيل العمل

 وعن الصعوبات والعراقيل، التي تواجههم أثناء عملية التوزيع نوهت فريال، أنهم لم يواجهوا أي صعوبة، أو عرقلة طوال فترة التوزيع، وأن التوزيع يتم بشكل مستمر، وأنه تم الانتهاء من نسبة جيدة.

واختتمت الرئيسة المشتركة لإدارة محروقات قامشلو “فريال إبراهيم” حديثها قائلةً: “نسعى أن نخدم الشعب حسب الإمكانات المتوفرة لدينا، وسنستمر في عملنا من أجل خدمة المجتمع”.