No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار- أعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء في السابع والعشرين من الشهر الجاري، إطلاق سراح الدبلوماسي، الذي اعتقله جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الاثنين الماضي، بحجّة تلقيه معلومات غير قابلة للتداول.
واتهمت موسكو القنصل الياباني العام في فلاديفوستوك بتلقي معلومات غير قابلة للتداول عن تأثير العقوبات الغربية على الوضع في إقليم بريموري، وقالت الحكومة اليابانية في بيانها، إن موتوكي تاتسونوري، أصبح حرّاً و «هو في صحة جيدة»، وشددت على أن الدبلوماسي، الذي كان محتجزاً لدى روسيا، لم يمارس أي نشاطات غير شرعية، وفق تأكيدها.
وأسفت طوكيو للطريقة «غير اللائقة» كما عدتها، التي تعاملت بها موسكو مع الدبلوماسي الياباني.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس. بي) قوله، إنه ألقى القبض على الدبلوماسي الياباني في مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادئ متّهمه بالتجسس، وأمره بمغادرة البلاد، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال (إف.إس.بي): إن القنصل أُعلن شخصاً غير مرغوب فيه بعد ضبطه «متلبساً» بتلقي معلومات سرية عن تأثير العقوبات الغربية على الوضع الاقتصادي في أقصى شرق روسيا.
وأضاف أن القنصل تلقى المعلومات السرية، التي تتعلق أيضاً بتعاون روسيا مع دولة آسيوية مطلة على المحيط الهادئ لم يسمها، مقابل «مكافأة مالية، ونقلت الوكالات عن جهاز الأمن الاتحادي، قوله، إن موسكو احتجت لدى اليابان.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية، أن سفارة اليابان في روسيا قدمت بدورها احتجاجاً شديد اللهجة لوزارة الخارجية الروسية، قائلة، إن احتجاز القنصل «انتهاك واضح لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية»، وإن أمره بمغادرة البلاد غير مقبول.
No Result
View All Result