No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ
وصل في وقت سابق إلى العاصمة بغداد رئيس مخابرات دولة الاحتلال التركي هاكان فيدان في زيارة غير معلنة مسبقاً، وقد التقى بعدد من القيادات السنية في مقدمتهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر.
وأثار استقبال الخنجر لرئيس استخبارات دولة الاحتلال التركي في العاصمة بغداد جدلاً واسعاً على الساحة السياسية في العراق، لاسيما وأن الخنجر لا يملك أي صفة رسمية تخول له عقد مثل هذه اللقاءات.
وقال عضو مجلس النواب العراقي عارف الحمامي في حديث لوكالة روج نيوز، إن “رئيس المخابرات التركي يلتقي برئيس المخابرات العراقي أو شخصيات عسكرية وليس شخصيات سياسية سواء كان الخنجر أو غيره”، مؤكداً إن “لقاء الخنجر برئيس المخابرات التركي يضعه بخانة التخابر مع جهة معادية”.
وأضاف: “تركيا وأجهزتها تدخل وتخرج من العراق دون وجود رقيب أو حسيب، ولقاء رئيس المخابرات التركي مع القيادات السياسية في العراق هو تواطؤ ضد العراق ولا يجب أن يُمرر مرور الكرام”، مبيناً أن “العراق محتل من قبل الأتراك وتواجد رئيس المخابرات في بغداد يشكل خطراً كبيراً على البلاد وأمنها”.
وتأتي زيارة فيدان إلى العراق، بالتزامن مع استمرار الأزمة السياسية في العراق، ومواصلة تركيا هجماتها داخل الأراضي العراقية وفي باشور كردستان.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد طالب أنقرة بإخراج قواتها من الأراضي العراقية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة، وذلك عقب ارتكاب دولة الاحتلال التركي مجزرة بحق العراقيين في 20 تموز المنصرم بقضاء زاخو، والتي أودت بحياة تسعة مواطنين وإصابة 33 آخرين.
No Result
View All Result