No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبارـ
دعت الولايات المتحدة إسرائيل، إلى تحديد المسؤولين عن مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد إقرار الجيش الإسرائيلي، أن هناك “احتمالاً كبيراً” أن يكون أحد جنوده، قد أطلق خطأً الرصاصات، التي قتلت الصحافية الفلسطينية – الأميركية في أيار الماضي.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس في بيان: “نرحّب بالتحقيق الإسرائيلي في هذا الحادث المأسوي، ونشدد مجدداً على أهمية تحديد المسؤولين في هذه الحالة”، وأضاف أن تحديد المسؤوليات يجب أن يشمل على سبيل المثال: “السياسات والإجراءات، وذلك لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل”، وتابع: “تظلّ أفكارنا مع عائلة شيرين أبو عاقلة، بينما هم يبكون هذه الخسارة الفادحة، ومع كثيرين آخرين في جميع أنحاء العالم، الذين كانوا يستضيفون شيرين، وتقاريرها الإخبارية في منازلهم على مدى أكثر من عقدين”.
وجدد البيان التنويه بالصحافية الراحلة مؤكداً أن: “شيرين لم تكن مواطنة أميركية فحسب، بل كانت أيضاً مراسلة شجاعة أكسبتها مهنيتها الصحفية، وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في مختلف أنحاء العالم”.
وأتى الموقف الأميركي بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي، أن تحقيقه أظهر أن: “هناك احتمالاً كبيراً بأن تكون شيرين أبو عاقلة، قد أصيبت عن طريق الخطأ، بنيران الجيش الإسرائيلي، الذي كان يستهدف مشتبهاً بهم من المسلحين الفلسطينيين”.
وقتلت الصحافية في قناة “الجزيرة” بالرصاص في 11 أيار خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيّم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة الغربية، شيرين ترتدي سترة واقية من الرصاص، كتبت عليها كلمة “صحافة” وخوذة واقية، عندما أصيبت برصاصة في وجهها أسفل خوذتها.
ويأتي هذا الاعتراف، بعد أشهر أصرّ خلالها الجيش الإسرائيلي، على استحالة تحديد مصدر الرصاصة، التي قتلت شيرين أبو عاقلة.
No Result
View All Result