أرقام تاريخية تُلخص مسيرة أسطورية لسيرينا ويليامز

أُسدِل الستار على مسيرة لاعبة تنس تعد من بين الأكثر تتويجًا بالألقاب والأفضل في التاريخ، هي الأمريكية سيرينا ويليامز، التي سبق وأن ألمحت بأن بطولة أمريكا المفتوحة الجارية ستكون الأخيرة في مسيرتها الاحترافية.

وانتهت مسيرة النجمة الأمريكية بالخسارة أمام الأسترالية أيلا توماليانوفيتش، بمجموعتين مقابل واحدة بواقع (7-5) و(6-7) و(6-1) في الدور الثالث من بطولة أمريكا المفتوحة، تحت أنظار الآلاف من عشاقها في ملعب آرثر أش الذي توجت عليه بالرقم القياسي في تلك البطولة (6).

وتملك سيرينا الرقم القياسي كأكثر من توجت بالألقاب في بطولات الجراند سلام بالعصر الحديث بواقع 23 لقبًا.

وتغادر سيرينا البالغة من العمر 40 عامًا ملاعب الكرة الصفراء وفي حوزتها 73 لقبًا، كخامس أكثر لاعبة تتويجًا بالألقاب، خلف مارتينا نافراتيلوفا (167) وكريس إيفرت (157) وشتيفي جراف (107) ومارجريت كورت (92).

ونجحت سيرينا في اعتلاء صدارة التصنيف العالمي 8 مرات بين عامي 2002 و2017 بإجمالي 319 أسبوعاً، كثالث أكثر لاعبة تعتلي الصدارة.

وتمكنت سيرينا من الفوز بالبطولات الأربع الكبرى تواليًا في مناسبتين من قبل، الأولى من رولان جاروس 2002 وحتى أستراليا المفتوحة 2003، والثانية بين أمريكا المفتوحة 2014 وويمبلدون 2015.

وفازت سيرينا في 858 مباراة طوال مسيرتها، وخسرت 156 لقاء، من بينها 367 انتصاراً في بطولات الجراند سلام و56 هزيمة، و108 انتصارات في أمريكا المفتوحة و15 هزيمة.

وحصدت سيرينا جوائز مالية قدرت بـ94 مليون دولار، أكثر من أي لاعبة أخرى في تاريخ التنس، ونجحت في الفوز بـ4 ميداليات ذهبية أولمبية، من بينها 3 ميداليات في منافسات الزوجي.

وبلغت سيرينا من العمر 35 عامًا و124 يومًا عندما توجت بلقب أستراليا المفتوحة عام 2017، لتصبح حينها أكبر لاعبة تتوج بلقب في الغراند سلام.

ووصلت بعدها للمباراة النهائية في 4 بطولات كبرى، لتصبح في نهائي ويمبلدون عام 2019 بعمر 37 عامًا و291 يومًا، أكبر لاعبة تصل إلى نهائي جراند سلام، محطمة رقم نافراتيلوفا.

أكدت لاعبة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز أن “مستقبلاً باهراً” ينتظرها، وأنها تريد أن تخصص وقتا للأشياء التي لم تستطع الاستمتاع بها حتى الآن بسبب التزاماتها في التنس، رغم أنها لم تكشف بعد عما إذا كانت ستعتزل اللعب.

وأدلت سيرينا يليامز بهذه التصريحات عقب خسارتها يوم الجمعة المنصرم أمام الأسترالية آيلا تومليانوفيتش في ثالث أدوار بطولة أمريكا المفتوحة، وهي المباراة التي ألمحت اللاعبة الأمريكية المخضرمة أنها قد تكون الأخيرة لها خلال مقابلة معها.

وقالت أثناء المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: “لا أعرف، لا أفكر في ذلك (اعتزالها بشكل نهائي). لطالما أحببت أستراليا”، لتفتح الباب أمام احتمالية مشاركتها في أستراليا المفتوحة.

وتابعت: “مر وقت طويل منذ ويمبلدون العام الماضي. لم أكن واثقة ما إذا كانت بطولتي الأخيرة أم لا. تطلب مني الأمر وقتا طويلا كي أصل هنا. لازلت قادرة بالطبع على اللعب. لكن هناك حاجة لأكثر مما فعلته بمراحل. أصبحت جاهزة كي أصير أماً وأستكشف نسخة جديدة من سيرينا”.