No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار-
قال صلاح الدين دميرتاش، إن حزب الحركة القومية يتحكم بتركيا، ويحرك القضاء؛ لتنفيذ أجندته المتطرفة، وأن الرئيس رجب طيب أردوغان “مجرد رئيس لا حول له ولا قوة”.
جاء ذلك خلال الجلسة السادسة عشرة بقضية كوباني، التي يحاكم ضمنها 108 متهماَ، من بينهم الرئيسان السابقان لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، وفيغان يوكسكداغ.
وخلال الجلسة قال دميرتاش، إنه لا توجد أي وثيقة تدينه ضمن ملف القضية، وإنه يجب إعادة المحاكمة بما أن الرئيس السابق لهيئة المحكمة، التي تنظر في القضية، يخضع للمحاكمة أيضا، قائلا: “بهيتار شولاك الذي قبل مذكرة الادعاء هذه يخضع للمحاكمة استنادا على اتهامات خطيرة، ولا يمكن مواصلة هذه المحاكمة بدون إعادة النظر في كل مراحل المحاكمة التي ترأسها شولاك”.
وأضاف دميرتاش، أن قبول شولاك لمذكرة الادعاء، جاء تنفيذا لأوامر رئيس حزب الحركة القومية، وقال: “نعلم أن الحركة القومية تهدد مدعي العموم، الذين لا ينصاعون لتعليماته، بهشالي هو شريك أساسي في إدارة هذا البلد وأردوغان مجرد منفذ، الحركة القومية أطلق دعوات علنية لفتح ملف قضية كوباني، وحل حزب الشعوب الديمقراطي”.
وعقب دعوة أطلقها رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي في آذار 2021 لحل حزب الشعوب الديمقراطي، تحرك الادعاء العام لفتح دعوى قضائية ضد الحزب الكردي، وكذلك تم فتح قضية “أحداث كوباني” التي وقعت في عام 2014.
وواصل دميرتاش حديثه بالقول: “هاتان القضيتان مصيريتان بالنسبة لبقاء السلطة الحالية، سيذكر التاريخ هيئة المحكمة برئاسة شولاك كوصمة عار في تاريخ القضاء التركي، إذا لم ترغبوا في أن تصبحوا شركاء لرئيس محكمة، سيذكر كأحد متهمي الانقلاب السياسي الحديث، فستعيدون النظر في مذكرة الادعاء، وترفعون الجلسات لحين إزالة البنود محط الشكوك منها”.
يشار إلى أن الحزب، الذي يقوده دولت بهشلي المتعصب للقومية التركية، لا يخفي نبذه جميع القوميات الأخرى في تركيا خاصة الكردية والأرمنية، ويرفض منحهم حتى الحقوق الثقافية، ويعمل جاهداً لتحقيق ذلك، ويستغل “بهشلي” وجوده في التحالف الحاكم؛ لفرض وجهة نظره معتمداً على حاجة رئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان للدعم، الذي يقدمه ناخبوا الحزب القومي له للفوز في الانتخابات
No Result
View All Result